تقرير: واشنطن أبلغت حزب الله أنها لن تتمكن من منع الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة “بوليتيكو” في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت حزب الله اللبناني بأنها قد لا تكون قادرة على منع هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان.
وجاءت الرسالة غير العادية في الوقت الذي كان فيه مبعوث الرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين يحاول منع حرب شاملة على وسط تكثيف النيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
وقالت مصادر لوسائل إعلام عبرية إن حزب الله يجب أن يفهم أن واشنطن ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها إذا قامت الجماعة المتمركزة في جنوب لبنان بالانتقام من هجوم إسرائيلي على لبنان.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: "على إسرائيل أن تفعل ما يجب عليها أن تفعله".
واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لمناقشة الأزمة على الحدود الشمالية لإسرائيل وكذلك الحرب في غزة والتهديدات التي تشكلها إيران.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، للصحفيين: "نعتقد أنه يجب أن يكون هناك حل دبلوماسي للصراع عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية يمنع عشرات الآلاف من العائلات على جانبي الحدود من العودة إلى منازلهم".
وذكرت صحيفة بوليتيكو أن مسؤولي المخابرات الأمريكية يعتقدون أن زعيم حزب الله حسن نصر الله لا يريد الحرب، لكنهم يقدرون أن هناك خطرا متزايدا من احتمال اندلاع حرب بسبب سوء التقدير من أي من الجانبين.
وقالت مصادر إن إسرائيل قدمت "حججا مقنعة" لماذا قد تضطر إلى شن هجوم لإبعاد حزب الله من حدودها الشمالية والسماح لعشرات الآلاف المستوطنين النازحين بالعودة إلى المستوطنات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوليتيكو الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله اللبناني هجوم إسرائيلي في جنوب لبنان آموس هوكشتاين إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.