سمو السيد فهد يستقبل أعضاء من “الشورى”
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
العمانية-أثير
استقبل صاحب السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وعددٌ من أصحاب السُّمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء سعادة رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس، في إطار التنسيق المشترك.
وأشاد سموّه خلال الاجتماع بين الجانبين بالدور الذي يضطلع به مجلس الشورى في التعاون مع الحكومة لمواصلة الجهود المبذولة في تنفيذ السياسات العامة للدولة والإسهام في إعلاء المصلحة العُليا للبلاد، مؤكدًا سموّه أن مجلس الوزراء يولي كل الاهتمام لمرئيات مجلس عُمان الرامية إلى دعم جهود الوحدات الحكومية في تحقيق كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطنين.
استعرض الاجتماع موضوعات عدة، من بينها دعم التعاون مع الحكومة، وتعزيز التوعية الهادفة إلى تحقيق ما من شأنه إعطاء الصورة الحقيقية للعمل الوطني المشترك، إضافةً إلى أهمية دور اللجنة الوزارية التنسيقية المشتركة بين مجلس الوزراء ومجلس الشورى تحقيقًا للأهداف المنشودة.
وأعرب سعادة رئيس مجلس الشورى وأعضاء المكتب عن شكرهم للحكومة وقيادتها المستنيرة للحرص على دعم التعاون البنّاء بين المجلسين، مؤكدين أن ما تم طرحه خلال الاجتماع سيسهم في بذل أقصى الجهود حفاظًا على المكتسبات والمنجزات التي يشهدها الوطن العزيز.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشيخة الأزهر الشريف في القاهرة، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في دورتها السابعة 2026.
ضم وفد الجائزة، معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في أوزبكستان، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر خلال الاجتماع، أن الزيارة الأولى لأعضاء اللجنة إلى مصر تمثل امتداداً لمسيرة الأخوّة الإنسانية التي انطلقت من القاهرة عام 2017، وتوّجت بتوقيعه مع الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، وثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، مضيفاً أن الجائزة تحمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد امتداداً لمسيرته الخيرة في خدمة الإنسانية ونصرة الضعفاء، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأول لمسيرة الأخوّة الإنسانية.
وأكد شيخ الأزهر ثقته فيما يقوم به أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من جهود مخلصة لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي من أجلها أنشئت الجائزة، موضحاً أن التاريخ ينتظر منهم الإسهام في إرساء أسس السلام والإخاء في العالم، مشدداً على أن جائزة زايد للأخوّة الإنسانيّة أصبحت اليوم واحدة من المنصّات العالمية المستقلة التي تُكرّم الجهود المخلصة في خدمة الإنسانية، داعياً أعضاء اللجنة إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في اختيار الشخصيات والمبادرات التي تُجسّد روح الأخوّة الإنسانية في أسمى صورها، وتقدّم للعالم مجدداً نماذج تُلهم الأجيال وتُعمّق الإيمان بأن السلام والتفاهم ممكنان مهما تعددت التحديات وتنوعت الثقافات.