وضع عدد من الخبراء، سيناريو حول مستقبل الطاقة في مصر لمواجهة تداعيات أزمة الطاقة والكهرباء التي تمر بها البلاد حاليا، وقال الدكتور محمد السبكي، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة الأسبق، إنه يجب الإسراع في برامج الطاقات المتجددة وتقوية برامج ترشيد الاستهلاك، مع إيجاد تقوية لشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء، ويجب أن نعمل على ربط محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة بالشبكات الكهربائية القائمة بشكل يؤمن عمل تلك الشبكات، ما يقلل من احتياجنا للوقود الأحفوري وتفادي أي اختناقات مستقبلية.

تقوية شبكات نقل الكهرباء

وأضاف السبكي لـ«الوطن»، أنه لا بد من البدء في خطوات سريعة لتقوية شبكات نقل الكهرباء واستخدام الطاقات المتجددة.

وفي سياق متصل، قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، إن الخطة العاجلة تتطلب توفير عملة صعبة ونشتري بالأجل غاز أو مازوت، وكان من المفترض أن نستعد مبكرا لتفادي أي أزمة والإلمام بالمخاطر واتخاذ خطوات استباقية، مؤكدا أن حل مشكلة الكهرباء ستكون الشهر المقبل وفق تأكيدات رئيس الوزراء، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في استخدام الغاز واستمراره، ولا بد من الاعتماد على الطاقة المتجددة والنووية وإجادة إدارة الأزمات والمخاطر وتقليل تأثيرها علينا.

اتباع ثقافة ترشيد الاستهلاك

ودعا عبد النبي إلى ضرورة اتباع ثقافة ترشيد الاستهلاك، لافتا إلى أن جهاز التكييف صار أساسيا للأسر حيث يوجد المرضى وكبارالسن وطلاب الثانوية والأطفال، ويكون الترشيد كما هو متبع في أوروبا وأمريكا حيث تغلق المحلات أبوابها من السابعة مساء ولا توحد محلات وأنشطة تجارية أو مولات أو حفلات مستمرة حتى ساعة متأخرة من الليل، وشدد على أهمية غلق الصالات والنوادي التي تعمل لفترات طويلة على استهلاك الطاقة دون جدوى أو وجود رواد، داعيا إلى نشر ثقافة الترشيد وعدم السهر مع الاستيقاظ مبكرا للعمل.

وأشار إلى أن المشكلة ليست في وزارة الكهرباء فعندنا محطات توفر الاستهلاك مرتين، وإنما في توفير الغاز، والمعروف أن استخدام الغاز في الكهرباء يتسبب في خسائر عكس استخدامه بإنتاج الأسمدة والبتروكيماويات.

وأوضح أن الحلول المستقبلية تعتمد على الطاقة الشمسية والرياح وتكون بنسبة 42% من الإنتاج والجزء الثاني من الطاقة النووية، ما يقلل من الاعتماد على الغاز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة الأزمة استهلاك الطاقة الطاقات المتجددة الطاقة الجديدة والمتجددة أزمة الطاقة

إقرأ أيضاً:

العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس

مسقط- العُمانية

كشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.

وتبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف رؤية "عُمان 2040" أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030.

وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط. وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها في سلطنة عُمان، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.

وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.

وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي "منح 1" و"منح 2" للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.

وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتيْ الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.

مقالات مشابهة

  • العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الضخ والتخزين
  • رئيس مجلس الوزراء يناقش مع قيادتي وزارتي النفط والكهرباء الدور التكاملي لاستقرار خدمة الكهرباء
  • 3 سيناريوهات أمام البرلمان لـ أزمة الإيجار القديم
  • العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • برلمانى يثمن تعهدات الحكومة بعدم تخفيف أحمال الكهرباء خلال الصيف
  • لقطات من رعاية رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لمراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة UCC الدولية لتطوير قطاع الطاقة في سوريا
  • المهندس البشير: تأمين إمدادات الغاز يساهم بزيادة توليد الكهرباء وساعات التشغيل ما ينعكس على الواقع المعيشي للناس
  • وزير البترول: تأمين الاحتياجات المحلية من الغاز الطبيعى بأفضل الآليات لتقليل أعباء الاستيراد
  • خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيران