سرايا - أظهر تقرير سنوي رفعته الحكومة الإيطالية إلى البرلمان، الثلاثاء، أن ما يقرب من 960 ألف إيطالي تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، أو 39 في المائة منهم، يتعاطون مواد غير مشروعة مرة واحدة على الأقل، مع عودة تعاطي المخدرات إلى مستويات ما قبل الجائحة، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وسجلت إيطاليا، موطن عصابات المافيا النافذة التي تجمع المليارات من تهريب المخدرات، تعاطي نحو 54 ألف قاصر للكوكايين في عام 2023، بينما قال نحو 550 ألفاً إنهم استخدموا منتجات مرتبطة بالقنب مرة واحدة على الأقل.



وقال ألفريدو مانتوفانو، وكيل الوزارة في حكومة رئيسة الوزراء اليمينية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، إن المواد غير المشروعة تنتشر مثل «الوباء» في إيطاليا، وإن الوعي بخطورتها قليل.

وقالت الحكومة إنها رصدت تداول مخدرات بقيمة نحو 16.4 مليار يورو (17.59 مليار دولار) في إيطاليا في عام 2022، معظمها من مشتقات الكوكايين والقنب، ارتفاعاً من 15.5 مليار يورو في عام 2021، أي قرب مستوياتها قبل انخفاض الاستهلاك بسبب جائحة «كوفيد - 19».

كما عززت الشرطة إجراءاتها في مواجهة المخدرات في إيطاليا. وقالت الحكومة إن السلطات ضبطت ما يقرب من 89 طناً من المواد غير المشروعة في عام 2023، بزيادة 17 في المائة مقارنة بالعام السابق، في حين جرى تسجيل نحو 27700 شخص في جرائم تتعلق بالمخدرات.

الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی إیطالیا فی عام

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين

#سواليف

يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

مقالات ذات صلة تعرف على ملامح الطقس الأولية لعيد الأضحى 2025/05/29

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.

مقالات مشابهة

  • تقرير حكومي: أكثر من 121 ألف أسرة نازحة في مأرب بحاجة لأضاحي العيد
  • مضبوطات بقيمة مليار و200 مليون جنيه.. .«حرس الحدود» يوجّه ضربة قاصمة لمهربي المخدرات
  • بقيمة مليار و 200 مليون جنيه.. قوات حرس الحدود توجه ضربة قاصمة لتجار المخدرات
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • رئيس الحكومة يوجه برفع تقرير تفصيلي عن إجراءات سلطات تعز لمعالجة أزمة المياه
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
  • الحكومة تخصص أكثر من 245 مليار درهم لتعزيز الحماية الاجتماعية
  • فؤاد من إيطاليا: أرفض وجود جيش واحد يحتكر السلاح  
  • جهاز مكافحة المخدرات: ضبط متهم بحوزته حشيش في درنة
  • صادرات العراق النفطية إلى إيطاليا تتجاوز 2.5 مليار دولار