دولة الكويت تؤكد حرصها الدائم على دعم أنشطة صندوق “أوبك” التنموية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر أهمية المنتدى التنموي الثالث الذي ينظمه صندوق (أوبك) للتنمية الدولية في فيينا اليوم الثلاثاء مؤكدا دعم دولة الكويت المستمر لأهداف الصندوق وأنشطته للمساعدة في تحقيق التنمية المستدامة حول العالم.
وقال البحر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن “الصندوق الكويتي يشارك للعام الثالث على التوالي في أعمال المنتدى الذي يناقش عددا من المواضيع على رأسها أهمية التنمية المستدامة والتحديات التي تواجهها”.
وأضاف أن محاور المنتدى تركزت على ثلاث قضايا رئيسة وهي تعزيز القدرات المؤسساتية وسبل النهوض بالشركات والأفراد لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتسريع البنية التحتية الذكية المستدامة مشيرا إلى أن العالم شهد تراجعا مقلقا في أداء البنية التحتية بما انعكس بشكل جلي على التنمية المستدامة.
وأكد البحر الذي يرأس وفد الصندوق الكويتي المشارك في أعمال المنتدى أنه في ظل غياب بنية تحتية متطورة فإن مسألة خلق فرص عمل لتعزيز التنمية تبقى ضعيفة جدا ما يستلزم ضرورة الاستمرار في تنمية القدرات البشرية وذلك من خلال التركيز على التعليم والصحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وردا على سؤال بشأن مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية في المنتدى أوضح البحر انه جرى أمس الاثنين عقد اجتماع للصناديق العربية مشيرا إلى أن مثل هذا الاجتماع يعقد سنويا لمناقشة عدد من المواضيع المهمة من بينها كيفية التنسيق بين الصناديق العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى مشاركة الكويت خلال الاجتماع في مسائل تتصل بالتغيرات المناخية والزراعة وأثرها وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي والطاقة النظيفة والإعداد المحكم ل(كوب 2024) الذي سيعقد في نهاية العام الحالي في أذربيجان.
وقال إن مؤسسات الصناديق تسعى للتواصل مع بعضها البعض من أجل التنمية العالمية مبينا أن المنتدى “شكل فرصة للقاء أصدقائنا في التنمية للتباحث معهم حول أفضل السبل لتعزيز أنشطتنا التنموية عبر العالم”.
وأضاف أن هذا اللقاء يحظى بأهمية كبيرة لأنه يجمع بين الدول المستفيدة من نشاط الصندوق وتبادل المشاريع المستقبلية التي بإمكان الصندوق النظر فيها.
وأشار البحر إلى المشاريع التي يقوم بها الصندوق الكويتي بتمويلها والتي وصلت منذ إنشائه عام 1961 وحتى اليوم إلى 105 دول موضحا أن الدول العربية حظيت بالنصيب الأكبر من تلك الأموال أي ما يعادل 50 بالمئة إضافة إلى أنشطة تنموية مهمة في أفريقيا واسيا إضافة إلى أمريكا اللاتينية.
وحول آثار التحديات الجيوسياسية والصحية على التنمية في العالم قال البحر إن “جائحة (كورونا) أثرت على العديد من المشاريع في مختلف أنحاء العالم لذلك تصدر القطاع الصحي سلم الأولويات ونسعى الآن إلى النظر إلى المشاريع التي تخدم البيئة وتوفر الطاقة النظيفة والصرف الصحي وغيرها”.
وضم وفد الصندوق الكويتي المشارك في أعمال المنتدى التنموي لصندوق (أوبك) للتنمية الدولية برئاسة المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر مراقب إدارة العمليات للدول العربية فواز العدساني ومراقب إدارة العمليات لشؤون المنظمات والهيئات الدولية خالد الخالد.
المصدر كونا الوسومأوبك الصندوق الكويتي للتنميةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوبك الصندوق الكويتي للتنمية التنمیة المستدامة الصندوق الکویتی
إقرأ أيضاً:
أنشطة رياضية وترفيهية للمتعافين من الإدمان بمراكز "العزيمة" خلال عيد الأضحى ضمن خدمات ما بعد العلاج
في إطار حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتعافين، ينفذ الصندوق مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية داخل مراكز "العزيمة" التابعة له خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2025، وذلك ضمن برامج ما بعد العلاج وخدمات إعادة التأهيل.
وتأتي هذه الأنشطة استمرارًا للنهج المتبع من الصندوق لخلق بيئة داعمة تشبه الجو الأسري للمتعافين الذين تم حجزهم خلال فترة الأعياد، نظرًا لكونها من الفترات عالية الخطورة لاحتمال الانتكاسة. ويُؤجَّل خروج هؤلاء المتعافين إلى ما بعد انتهاء العيد كإجراء وقائي يهدف إلى حمايتهم من العودة للتعاطي.
وتشمل الفعاليات تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية، وتنمية المواهب من خلال تنفيذ أعمال فنية وحرف يدوية، إلى جانب الاستفادة من الورش المهنية المتوفرة بالمراكز. وتضم مراكز "العزيمة" صالات ألعاب رياضية، وملعب كرة قدم خماسي، وصالة تنس طاولة وبلياردو، وصالة جيم، بالإضافة إلى مطعم ومسرح وقاعة موسيقى وقاعة كمبيوتر، بما يساهم في تعزيز قدرات المتعافين وتأهيلهم بدنيًا ونفسيًا.
كما ينفذ الصندوق برامج دعم نفسي واجتماعي، وورش تدريب مهني ضمن مبادرة "حرفي"، التي تهدف إلى تدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل مثل صيانة التكييف والتبريد، وصيانة الأجهزة الكهربائية والمحمول، والنجارة وغيرها، ضمن برنامج "العلاج بالعمل".
وفي إطار التمكين الاقتصادي، يتيح الصندوق بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي قروضًا صغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين، لمساعدتهم على إقامة مشروعات خاصة بهم والاندماج مجددًا في سوق العمل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لهم.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تقديم الأنشطة الترفيهية والبرامج التأهيلية داخل مراكز "العزيمة" خلال الأعياد والمناسبات، مشيرًا إلى مشاركة المتعافين في تصميم المنتجات داخل ورش التدريب، وهو ما يعزز من شعورهم بالإنجاز ويزيد من فرص اندماجهم مجددًا في المجتمع.
وأضاف "عثمان" أن الخط الساخن للصندوق 16023 يواصل عمله على مدار الساعة وطوال أيام عيد الأضحى، حيث يقدم خدمات علاجية مجانية وسرية، تشمل المشورة الطبية والدعم النفسي، إضافة إلى متابعة الحالات والأسر، وتقديم التوعية بآليات الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وطرق التعامل معه.
1000414012 1000414011 1000414010 1000414009 1000414008 1000414007