السلطات تطوي صفحة الناصري في مجلس عمالة الدار البيضاء بعد فتح باب الترشيحات لمنصب الرئاسة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات الثلاثاء، فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء، والذي سيبدأ من يوم غد الأربعاء 26 يونيوه إلى غاية الاثنين المقبل. كان هذا المنصب يشغله سعيد الناصري القابع في السجن منتظرا محاكمته على خلفية تهم تتعلق بملف مخدرات.
ويتعين أن يُقدم ملف الترشيح بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، لدى مديرية شؤون الجماعات الترابية، وذلك بدءا من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة والنصف مساء.
أبرز مرشح لهذا المنصب هو زميل الناصري في حزبه، الأصالة والمعاصرة، أحمد بريجة. يتوقع هذا الحزب مساعدة حلفائه في الأغلبية الحكومية في الحفاظ على هذا المنصب.
وانقضت مهلة ستة أشهر، يوم السبت الفائت، التي يحددها القانون التنظيمي، لعودة سعيد الناصري، رئيس عمالة الدار البيضاء، لمهامه، بعد وضعه رهن الاعتقال على خلفية «ملف إسكوبار الصحراء». وبما أنه لم يطلق سراحه، فقد أصبح منصبه شاغرا بحكم القانون.
ويواصل بريجة مهامه رئيسا لهذا المجلس بالنيابة عن زميله في الحزب، مؤكدا في حديث سابق مع «اليوم24» أنه سيترشح لهذا المنصب، رغم وجود حالة تنافي لكونه نائبا برلمانيا عن حزب الأصالة والمعاصرة. لكنه قال مستدركا إن منصب الرئيس «ليس أولوية» بالنسبة له.
كان الناصري قد انتخب في مجلس النواب لكنه سرعان ما استقال منه، للترشح لمنصب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء.
لم يحسم حزب الأصالة والمعاصرة في ترتيبات هذا المنصب، لكن عبد القادر بودراع من بين المرشحين.
وحول وجود مرشح آخر خارج حزبه، ينافسه عن الرئاسة، أشار بريجة إلى أن المنصب سيظل في حيازة حزب الأصالة والمعاصرة، مشددا على وجود ميثاق أخلاقي بين الأحزاب التي تقود التحالف في الدار البيضاء.
ويواجه سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، تهما تتعلق بالفساد والمخدرات. ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الثانية من محاكمته يوم الخميس 27 يونيو.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء سعيد الناصريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء سعيد الناصري مجلس عمالة الدار البیضاء الأصالة والمعاصرة سعید الناصری هذا المنصب
إقرأ أيضاً:
ترامب يطوي صفحة ماسك.. قطيعة تهدد عقودا بمليارات الدولارات
في تصعيد جديد للخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس "لا يعتزم" التحدث إلى ماسك، في خطوة تعكس عمق التوتر بين الطرفين بعد انتقادات لاذعة وجهها ماسك لمشروع قانون الموازنة الجديد الذي يدعمه ترامب.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيس غير مهتم بالتواصل مع ماسك، رغم أن الأخير طلب الاتصال به. وأضاف المسؤول أن ترامب "يركز بالكامل على الشؤون الرئاسية"، نافيا صحة تقارير تحدثت عن لقاء محتمل بين الرجلين.
ويأتي هذا التوتر بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
وقد تراجعت أسهم "تسلا" بأكثر من 14% أمس الأول الخميس، مما أدى إلى خسارة أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، قبل أن تتعافى جزئيا أمس الجمعة. ويبدو أن الخلاف قد يهدد عقودا حكومية ضخمة كانت شركات ماسك تعتمد عليها، خاصة في مجالات الفضاء والطاقة.
إعلانوفي محاولة لاحتواء التصعيد، نشر ماسك تغريدة على منصة "إكس" قال فيها: "لن نسحب مركبة دراغون"، في إشارة إلى تهديد سابق بسحب المركبة الفضائية التي تستخدمها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أطلق ماسك استطلاعا للرأي حول تشكيل حزب سياسي جديد يمثل "80% في الوسط"، مما اعتبره مراقبون تهديدا مباشرا للقاعدة الجمهورية التي يعتمد عليها ترامب في حملته الانتخابية.
وفي موسكو، دخل قادة روس على خط الأزمة بتعليقات ساخرة، حيث عرض الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف التوسط بين الطرفين "مقابل أجر معقول"، بينما قال النائب ديمتري نوفيكوف إن روسيا "يمكنها بالطبع" منح ماسك اللجوء السياسي إذا احتاج إليه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحا حول مستقبل العلاقة بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة، وما إذا كانت هذه القطيعة ستؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.