بمسابقات داخلية.. جامعة المنيا تختار أفضل ثلاثة مقررات إلكترونية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا بإجراء مسابقات داخلية بالكليات لاختيار افضل ثلاثة مقررات إلكترونية وتصعيدهم على مستوى الجامعة، وتكريم افضل المُقررات الدراسية التي يُقدمها الأساتذة بشكل جاذب، ويُراعي الإبداع في عرضه، لتحقيق إفادة الطلاب وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي المُقدم؛ بما يخدم تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته، وإعطاء الطالب دور الشريك الفعال في العملية التعليمية مما يُسهم في رفع مستوى فهم الطلبة للمادة وفي رفع مستوى أدائهم، ولإكساب الطالب المهارات التطبيقية اللازمة التي تُسهم في مُوائمة مخرجات التعليم.
واستطرد رئيس الجامعة حديثه، حول أهمية التنسيق بين كليات الجامعة، في تقديم طلابها لمشروعات تخرج تخدم الجامعة والمجتمع الخارجي، مع إمكانية التكامل بين الكليات وتخصصاتها، وتقديم رؤيتها ومعرفة مدى احتياجاتها، لإنتاج العديد من المشروعات التي يمكن استغلالها لتحقيق الفائدة للجامعة، وتوظيف إمكانيات الطلاب ومواهبهم، مع تحفيزهم وتكريم الطلاب اصحاب المشروعات المُميزة، وتبني افكارهم، ومن ثم إتاحتها لسوق العمل، مع التركيز على زرع ثقافة التطوع لدى طلاب الجامعة، باعتبارها متطلب ومعيار من معايير التحول لجامعات الجيل الرابع ايضاً، لافتاً إلى إنه سيتم تشكيل لجنة لاختيار افضل الأفكار لتنفيذها، مع توفير كافة التسهيلات للطلاب لتنفيذ المزيد من المشروعات الإبتكارية الإبداعية.
واكد رئيس الجامعة على أهمية التعليم التفاعلي، باعتباره احد شروط التحول لجامعات الجيل الرابع، وتوفير مُتطلباته، موجهاً بنشر ثقافة الوعي بضرورة تحديث طرق التعليم التفاعلي، الذي بات متطلباً اساسياً نحو تحقيق الجودة، ومُواكبة التطوير؛ تنفيذاً لرؤية الجامعة التي تنتهجها وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر ٢٠٣٠. وان تطبيق نظام التعلم التفاعلى من خلال منصة الجامعة لادارة التعلم سيكون الزميا اعتبارا من العام الدراسى القادم.
أضاف رئيس الجامعة، أن دور الأستاذ الجامعي قي ظل بيئة التعليم التفاعلي اصبح ميسراً ومرشداً ومُقَيماً، مما يتطلب منه التحديت المستمر في البيئة التي تتمحور حول الطالب، وتُلزم الاستاذ الجامعي بتوفير مصادر التعليم التفاعلي، والمحاضرات من خلال المنصات الإلكترونية، والتفاعل الإيجابي بينه وبين الطلاب.
جاء ذلك اثناء انعقاد مجلس جامعة المنيا الذي عُقد برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، اجتماعه بالوقوف دقيقة؛ حداداً على روح الدكتور عبد المجيد سليمان، المستشار القانوني للجامعة، وذلك بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور طه السعيد، المستشار القانوني الحالي للجامعة، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعلم العملية التعليمية المحتوى التعليمي جامعات الجيل الرابع مشروعات تخرج التعلیم التفاعلی رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعات دولية تحذّر: حظر الطلاب الأجانب في هارفارد يهدد مستقبل التعليم
أدان عدد من رؤساء الجامعات حول العالم قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بمنع التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد، محذرين من تداعيات بعيدة المدى على التعليم العالي في الولايات المتحدة وعلى مكانة الجامعات الأميركية عالمياً.
ورغم صدور أمر قضائي يوقف تنفيذ القرار مؤقتاً، فإن المخاوف تتزايد من تأثيراته المحتملة، لا سيما على صعيد التعاون الأكاديمي والتبادل الثقافي الدولي.
وقال ديفيد باخ، عميد كلية “IMD” لإدارة الأعمال في لوزان بسويسرا، إن القرار “لا يهدد فقط جامعة هارفارد بل التعليم العالي الأميركي بأكمله”، مضيفاً أن “المؤسسات الأكاديمية لا تُبنى على الانغلاق، بل على تنوع الخلفيات ووجهات النظر، واستقطاب أفضل العقول من مختلف أنحاء العالم”.
من جانبه، اعتبر إيمانويل ميته، عميد كلية “EDHEC” لإدارة الأعمال في نيس بفرنسا، أن الخطوة سيكون لها صدى يتجاوز حدود الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها “تهدد الشراكات الأكاديمية وتضعف التبادل العلمي، وتبعث برسائل خاطئة عن قيمة الانفتاح في مجالي التعليم والتجارة”.
أما جون فوستر-بيدلي، عميد ومدير كلية “هينلي” للأعمال في جنوب إفريقيا، فقد حذر من العواقب الاقتصادية للقرار، مؤكداً أن “الطلاب الدوليين يساهمون بمليارات الدولارات سنوياً في الاقتصاد الأميركي، والحد من وجودهم يشكل تهديداً مباشراً للاستثمار في قطاع التعليم”.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد أعلنت الخميس عن نيتها سحب شهادة “برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأكاديمي” من جامعة هارفارد، ما يمنعها من استضافة الطلاب الأجانب الحاصلين على تأشيرات دراسية، قبل أن يتم تعليق القرار مؤقتاً بقرار قضائي.
الجدير بالذكر أن جامعة هارفارد أعلنت في وقت سابق مقاضاة الإدارة الأميركية بسبب هذا القرار، معتبرة أنه يتعارض مع القيم الأكاديمية ويهدد مستقبل الطلاب من عشرات الدول حول العالم.