جامعة الملك سعود تدشن جائزة الهليل للأبحاث الطبية والابتكار لتعزيز الصحة العامة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دشن نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، جائزة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهليل للأبحاث الطبية والابتكار.
وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير الأبحاث الطبية وجانب الابتكار محلياً وعالمياً وتصنع أثراً إيجابيا على صحة المجتمع، إضافة إلى دعم التميز العلمي في مجال النشر وأبحاث طلاب الدراسات العليا والزمالات والبكالوريوس وخدمة المجتمع ويشمل ذلك الأبحاث المتعلقة بالوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها واستخدام التقنية الحديثة في المجالات الطبية والإسهامات الطبية في خدمة المجتمع، وتشجع الأبحاث والمساهمات العلمية الطبية ذات الأثر الملموس والموجهة نحو الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر لها وعلاجها وتعزيز العلاقة بين العمل الوقفي والإنتاج العلمي الطبي .
وتقدر الميزانية السنوية للجائزة بمبلغ مليون ريال وفقا لما يقترحه مجلس كلية الطب وتتم الموافقة عليه من قبل مجلس الأمانة بأوقاف الجامعة التي سيتم منحها بناء على معايير يتم اقتراحها من قبل اللجنة العلمية واعتمادها من مجلس كلية الطب والتي تحتوي على عدة فئات لأعضاء هيئة التدريس ولباحثي الدراسات العليا والزمالات الطبية وطلاب البكالوريوس وخدمة المجتمع .
وستمنح الجائزة بشكل سنوي للعلماء أو الأطباء أو الباحثين أو الذين قدموا إسهامات بحثية علمية متميزة ، كما تشمل فئة التميز في مجال الابتكار الطبي والتميز البحثي لطلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس وفئة الخدمة المجتمعية للجهات والأقسام الطبية .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تفاعل مجتمعي في برنامج ساعة لياقة بشمال الباطنة
نظّمت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة فعالية "ساعة لياقة" بالتعاون مع مركز (ذا فاستر) بصحار، وذلك ضمن برنامج "خطوة رياضية". وهدفت الفعالية إلى تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني ونشر ثقافة الرياضة باعتباره أسلوب حياة صحية، وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من النساء من مختلف فئات المجتمع، حيث تفاعلت المشاركات مع الأنشطة الرياضية المتنوعة التي أقيمت في بيئة محفزة وممتعة، بهدف تحفيز الأفراد على دمج النشاط البدني في روتينهم اليومي، مما يسهم في تحسين الصحة العامة ورفع جودة الحياة.
كما أن هذه الفعالية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي الصحي والنشاط البدني، الذي يشكل حجر الزاوية في بناء مجتمع صحي وقادر على مواجهة تحديات العصر، تندرج هذه الفعالية ضمن الجهود الوطنية التي تتوافق مع أهداف "رؤية عمان 2040" والتي تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة والرفاهية لجميع فئات المجتمع، كما تدعم الفعالية الخطط الاستراتيجية للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب في تشجيع الممارسات الرياضية باعتبارها أسلوب حياة، مما يساهم في الحد من الأمراض المزمنة وتحفيز المشاركة المجتمعية.
وقالت فاطمة بنت راشد الفزارية، المديرة المساعدة للأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة: تأتي فعالية "ساعة لياقة" ضمن جهود المديرية المستمرة لتعزيز الثقافة الرياضية ونشر الوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام لما له من أثر إيجابي على الصحة العامة وجودة الحياة، ومن المهم أن تصبح الرياضة جزءًا من الروتين اليومي، وهدفنا من خلال هذه الفعالية هو تحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة في أنشطة رياضية متنوعة في بيئة محفزة تعزز التفاعل المجتمعي، ونأمل أن تسهم مثل هذه البرامج في ترسيخ نمط حياة صحي، كل الشكر للمشاركين على تفاعلهم وحضورهم في هذا اليوم.
من جانبها، قالت بشرى البلوشية: سعدت بالمشاركة في فعالية "ساعة لياقة"، فقد كانت تجربة مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية، والجدير بالذكر أن هذه الفعالية ساعدتني على تعزيز لياقتي البدنية والشعور بالنشاط والحيوية، بالإضافة إلى التفاعل الاجتماعي مع المشاركين، كل الشكر للمنظمين والقائمين على هذه الفعالية، وأتمنى أن تستمر مثل هذه المبادرات المميزة لما لها من أثر إيجابي على صحة المجتمع ونمط حياته.