الثورة نت:
2025-07-28@17:54:53 GMT

بعض الحقائق التاريخية في الصراع مع اليهود

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

 

نشأ الكيان الصهيوني بأساليب خارجة عن إطار القوانين والأعراف الدولية، وعن الأساليب المعتادة في نشأة الأوطان، وساعدته على ذلك الدول الاستعمارية الكبرى وذلك لتماثل المناهج المعتمدة من قبل تلك القوى، إبادة السكان الأصليين والإحلال بدلاً عنهم، كما حدث في تأسيس أمريكا من إبادة للهنود الحمر والاستيلاء على أرضهم وممتلكاتهم، لكن الصهاينة يدَّعون أن لهم حقاً تاريخياً في فلسطين، مع أن فلسطين سكنها العرب منذ القدم، وحررها الإسلام من التبعية وأعادها للمسلمين، فقبل الإسلام سكنها الكنعانيون والمصريون والفلسطينيون والكنعانيون الفينيقيون، والآشوريون والبابليون، وتعرضت للاحتلال من قبل الإسرائيليين لمدة (50) عاماً، والفرس (207) أعوام، واليونانيين (262) عاماً، والرومانيين (700) عام، وبعد الإسلام استمر المسلمون مسيطرين عليها لأكثر من (781) عاماً، وتحت الخلافة العثمانية أكثر من (401) عام، واستولى عليها الصليبيون لأكثر من (192) سنة، وبريطانيا (31) سنة، والآن إسرائيل التي تدَّعي أنها الأحق بها، مع أن سيطرتها في مجمل سنوات التاريخ القريب والبعيد لا تتجاوز (50) سنة، فكيف يستقيم القول: إن اليهود عادوا إلى المكان الذي خرجوا منه، مع أنهم جاءوا من بلدان عاشوا فيها وولدوا.


رؤساء الكيان الصهيوني
توالى على رئاسة الكيان الصهيوني حتى الآن (15) رئيساً، ووفقاً لأماكن ميلادهم تأتي روسيا في المقدمة –خاصة أوكرانيا- بخمسة رؤساء (موشي شاريت، ليفي اشكول، جولدا مائير، إسحاق رابين، آيهود أولمرت) وبيلاروسيا في المرتبة الثانية بثلاثة رؤساء (ايفال الون، مناحيم بيجين، ارئيل شارون)، وبوليندا في المرتبة الثالثة بأربعة (ديفيد بن جوريون، إسحاق شامير، شمعون بيريز، بنيامين نتنياهو)، وتأتي الدول التالية بواحد ليتوانيا (ايهود باراك)، أمريكا (نقتالي بينيت صربيا (بائير ليبيد)، وتنص غالبية دساتير دول العالم على أن يكون الرئيس من مواليدها، وبعض الدساتير تحرم الشخص غير المولود من الترشح للرئاسة، إلا قوانين إسرائيل فهي تشترط أن يكون رئيسها من أم وأب يهوديين.
فلسطين الأرض الإسلامية
كانت فلسطين جزءاً من إقليم الشام الذي يتكون من سوريا والأردن وفلسطين ولبنان تحت سلطة الخلافة الإسلامية العثمانية، رفض الخليفة عبدالحميد كل العروض اليهودية والاستعمارية من بريطانيا وغيرها السماح لليهود الاستيطان فيها مقابل عروض مالية وسياسية مغرية، وقال: «إن فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز لي التنازل عنها»، عمل اليهود والحلفاء على الإطاحة به لرفضه، وأعطت بريطانيا وعد (بلفور) لليهود وهي بعد لم تكن تسيطر على فلسطين، حيث كان عدد سكان فلسطين –آنذاك- 1917م (750) ألف نسمة، (700) ألف منهم مسلمون وعرب، وقلة مسيحية، وكان (30) ألفاً يهوداً عرباً اعتنقوا الديانة اليهودية، وكان عدد قليل من المستوطنين القادمين من أوروبا بتشجيع السلطات الاستعمارية تحت ذريعة زيارة الأماكن المقدسة، العرب والمسلمون يملكون (90 %) من الأراضي، واليهود (2.5 %)، والباقي أملاك عامة للدولة، وأوقاف إسلامية ومسيحية ويهودية، استعان البريطانيون بالعرب والمسلمين بدعوى التحرر من الاحتلال العثماني ودخلوا فلسطين وسوريا بجيش ضباطه انجليز، وجنوده من المسلمين، ولما وصل قائد الجيش (اللنبي) إلى دمشق ذهب إلى قبر صلاح الدين وركله بقدمه وقال: «ها قد عدنا يا صلاح الدين»، لم يفهم العرب حقيقة تلك العبارة واستمروا في الولاء لبريطانيا والقتال تحت رايتها، ولما حان إنجاز الوعود أوفت بوعدها لليهود ونكثت عهدها للعرب شعوباً وحكاماً، والفضل في كل ذلك راجع إلى فكرة القوميات التي زرعها الاستعمار لتحطيم وحدة العرب والسلمين.. سفير أمريكا في إسرائيل سابقاً اعتراف بقوله: «زرعنا فكرة القومية..»، ومن خلالها غرس المعلمون أفكاراً أمريكية، وربما الأفكار الأكثر تأثيراً كانت القومية والاستقلال، وتلك الأفكار تسللت من خلال الطبقات المتعلمة أولاً، وكثير منها عبر نصارى الشرق الأوسط، ووصلت إلى الجيش، ويؤكد أن الجامعات الأمريكية التي أنشئت في بيروت والقاهرة وتركيا تقوم بدورها في نشر هذه الأفكار، (وهناك رابط مباشر بين التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، وبروز فكرة القومية العربية) حتى أنهم (العرب) استخدموا مصطلح جورج انطونيوس: «النضال من أجل الاستقلال للدول العربية خلال القرن العشرين».
تكاملت جهود بريطانيا مع دول الحلفاء، وأثمر عن ذلك الاستيلاء على فلسطين بالمساحة التي يحددونها، حيث نص صك الانتداب: «لما كانت دول الحلفاء الكبرى قد وافقت على أن يعهد بإدارة فلسطين التي كانت تابعة فيما مضى للمملكة العثمانية بالحدود التي تعينها تلك الدول…»، وطالما أن وعد بلفور صادر عن بريطانيا فهي الأجدر بالانتداب حتى تكمل المشوار، وتمكن اليهود من الاستيلاء على فلسطين، في سابقة إجرامية خطيرة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، أن يتم تقرير مصير شعب بناءً على رغبات دول أخرى، على حساب مواطنيه وأهله.
حلفاء الإنشاء والرعاية والحماية
كانت بريطانيا هي القوة العظمى المهيمنة والمسيطرة وانهارت وخلفتها أمريكا، فإذا كانت الأولى قد أرست دعائم وجود الصهاينة، فإن الاستمرار والحماية تقوم بهما أمريكا والحلفاء، وإذا كان الإنشاء خلافاً لميثاق الأمم المتحدة والعهود والمواثيق الدولية، فإن حماية الإجرام الصهيوني وإهدار الشرعية الدولية مسؤولية أمريكا والحلفاء إمداداً بالسلاح والمال والدعم السياسي والاقتصادي أيضاً، فبإمكان أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها إلغاء الإجماع الدولي بواسطة الفيتو لأي قرار يدين إجرام اليهود، أو يشير إليهم باتهام، أو يحملهم المسؤولية عن مجازر الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، فمن تحرك لفصل تيمور الشرقية عن اندونيسيا، وتدمير العراق لأنه اعتدى على الكويت تنفيذاً لقراراته دون قرارات الشرعية الدولية، هو ذاته الذي يمرغ القرارات الدولية في الوحل ويجعلها مسخرة لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
ومع أن تلك حقائق يدركها الجميع من سكان ودول العالم شرقه وغربه، شماله وجنوبه، إلا أن الغريب والأنكى أن تظل الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية تناشد تلك الدول (أمريكا، ودول الغرب عموماً) بالعمل على حل المشكلة الفلسطينية، وممارسة الضغط والتأديب للحكومات اليهودية المتعاقبة، وإن كان الأمر يدل بجلاء على عملية الترابط والتناغم والانسجام بين الصنائع التي أوجدها الاستعمار ودعمها لتكون في سدة الحكم سواء بواسطة القوة، أو بواسطة الاستيلاء باستخدام المال والنفوذ بغض النظر عن أشكال الحكم، أو توجهه أو صبغته، وبالتالي فلولا ذلك التكامل والانسجام بين عوامل الداخل والخارج، لما كان لليهود وجود، ولما تم تشريد أكثر من خمسة ملايين إنسان دون وطنهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية


 

برلماني:الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةنائب: القيادة السياسية تواصل أداء دورها تجاه القضية الفلسطينيةبرلماني: المساعدات الانسانية أكبر دليل على دعم مصر للقضية

أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس السيسي  بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ، مؤكدين أنها تحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي بشأن تطور الأوضاع في غزة .


بداية، أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الكلمة جاءت واضحة وصريحة، وعبّرت عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها الدائم على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

العربى للعدل والمساواة: كلمة الرئيس السيسي أكدت التزام مصر الأخلاقي تجاه غزةتيسير مطر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينيةترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزةنائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطيننائب: كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه غزةالرئيس السيسي: أوجه نداءً للجميع ببذل أقصى جهد لوقف الحرب في قطاع غزة


وأكد "السادات" أن الرئيس السيسي أوضح بمنتهى الحسم أن الأمن القومي المصري والعربي لا يتجزأ، وأن مصر كانت وستظل في صف الشعوب المظلومة، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك في كل الاتجاهات سياسيًا وإنسانيًا من أجل وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات الإنسانية، واحتواء تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.


وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسالة مباشرة للمجتمع الدولي، تُحمّله مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وشدد النائب عفت السادات، على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل أمانة وشجاعة، مؤكدًا أن هذا الموقف نابع من إرث طويل من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب من جميع القوى السياسية والمجتمعية الاصطفاف خلف الدولة المصرية في هذا التوقيت الحرج.

وأشار "السادات" إلى أن مصر كانت في مقدمة الدول التي احتضنت القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948، ودفعت من دماء أبنائها آلاف الشهداء في حروب متتالية دفاعًا عن الأرض الفلسطينية وكرامة الشعب العربي، مؤكدًا أن هذا التاريخ لا يُمحى، وأن مواقف مصر لم تكن يومًا رهينة للمزايدات أو المصالح الضيقة.

وأوضح أن الدبلوماسية المصرية كانت على الدوام حائط الصد الأول ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، بدءًا من رعاية المصالحة بين الفصائل، وحتى التصدي لمخططات التهجير والتغيير الديموغرافي، مؤكدًا أن مصر لا تقبل المساس بالثوابت العربية، ولا تساوم على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.

كما أشار إلى أن الجهد المصري في دعم فلسطين لا يقتصر على الجانب السياسي والعسكري فقط، بل يشمل أيضًا أدوارًا إنسانية ضخمة، من خلال فتح المعابر لإدخال المساعدات، واستقبال الجرحى والمرضى، وتقديم الدعم الطبي والغذائي، في ظل ظروف قاسية تتطلب تكاتفًا دوليًا.

واختتم النائب عفت السادات تصريحه مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال حاضرة في وجدان الدولة المصرية وشعبها، وأن القيادة السياسية اليوم تواصل هذا الدور بنفس الروح والإخلاص، داعيًا إلى أن يكون الاصطفاف الوطني خلف الدولة عنوانًا للمرحلة المقبلة، دعمًا للاستقرار الإقليمي والعدالة الإنسانية، موضحا أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة على كافة المستويات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجهزة المعنية تعمل ليل نهار لتسهيل عبور الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والطبية عبر معبر رفح، رغم التحديات الميدانية الجسيمة. وأضاف أن مصر تتحرك بدافع إنساني وأخلاقي، بعيدًا عن أية حسابات سياسية ضيقة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وإيمانًا منها بأن إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة واجب لا يحتمل التأجيل.

من جانبه،أشاد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، بالدور المصري الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت وستظل في مقدمة المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.

وأشار هندي، إلى أن المساعدات المصرية التي دخلت القطاع عبر قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" تمثل خطوة إنسانية ووطنية تؤكد ريادة مصر في التصدي لسلاح التجويع الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، لافتا إلى أن أن القافلة ضمت أكثر من 100 شاحنة محملة بما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية الأساسية، شملت 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ضمن جهود الدولة المصرية لإغاثة المدنيين المحاصرين في غزة، والتخفيف من آثار الحصار الجائر.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه القافلة هي أولى المساعدات التي تمكنت من كسر هذا الحصار، لتكون مصر - كما كانت دائمًا - في طليعة من يهبّون لنصرة الأشقاء، مؤكداً أن الدعم المصري لغزة لم يتوقف منذ بداية الأزمة، وأن مصر تواصل تنسيق جهودها من خلال الهلال الأحمر المصري، الذي يعد الآلية الوطنية المعتمدة لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وشدد هندي على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تلتفت إلى محاولات التشويه أو المزايدات التي تطلقها جماعات إرهابية لا تهدف إلا إلى بث الفتنة والإساءة لمواقف مصر المشرفة، مضيفًا: "مصر لا تحتاج إلى دروس في الوطنية أو في نصرة الشعب الفلسطيني، فدورها مشهود ومشرف، وتاريخها شاهد على مواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية".

وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر تتحرك سياسيًا وإنسانيًا في كافة المحافل الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر ستبقى داعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ودرعًا للأمن القومي العربي، ولن تثنيها أي حملات يائسة عن أداء دورها التاريخي تجاه الأشقاء في فلسطين.


في سياق متصل، أشاد النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تناولت الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت معبّرة عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتعكس حرص الدولة المصرية على وقف نزيف الدم وحماية الأبرياء.


وأكد النائب أن الرئيس السيسي وجّه في كلمته رسائل واضحة للعالم، تُجدد التأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وستظل تسعى بكل قوة من أجل تحقيق التهدئة وفتح المسارات الإنسانية، مشددًا على أهمية استمرار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل آمن وعاجل إلى القطاع المنكوب.


واختتم الخبيري تصريحه مؤكدًا أن البرلمان المصري يقف خلف القيادة السياسية في كافة تحركاتها، ويدعم بكل قوة جهود الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.


كما أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تجسد الثوابت المصرية التاريخية والمواقف الأخلاقية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.


وقال النائب إن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي إزاء أشقائنا في قطاع غزة"، يعكس التزام القيادة السياسية الدائم بتحمل مسؤولياتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها لأي مساومة على الثوابت أو المتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف القطامي، أن دعوة الرئيس لإدخال أكبر حجم من المساعدات لأهالي غزة تأتي تأكيدًا على أن الدور المصري شريف ومخلص وأمين، مشددًا على أن الدولة المصرية تتحرك بكل طاقاتها لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع، في ظل العدوان الغاشم والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.

وتابع النائب: "الرئيس السيسي أطلق نداءً مهمًا إلى المجتمع الدولي والعواصم المؤثرة، حين دعا الجميع لبذل أقصى جهد ممكن لوقف الحرب في قطاع غزة"، معتبرًا أن هذه الرسالة تعكس حرص مصر الدائم على إحلال السلام وإنهاء شلال الدم، وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.

وأكد القطامي، أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية ستبقى دائمًا صوت العقل والضمير في المنطقة، من أجل وقف نزيف الدم، وكسر الحصار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك الرئيس السيسي قطاع غزة كلمة الرئيس السيسي غزة فلسطين مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • اجتماع الرباعية الدولية في واشنطن: تدخلات خارجية ومصالح متضاربة في ملف السودان
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية
  • عاجل. خليل الحية ينتقد انسحاب إسرائيل من مفاوضات الدوحة رغم التقدم الذي تحقق ويدعو العرب للزحف نحو فلسطين
  • لكل هذا لا تزال سوريا قيدَ المتابعة الدولية!
  • لا يحك جلدكم إلا ظفركم يا أهل فلسطين
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • 220 نائبا بريطانيا يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين
  • 220 نائبا بريطانياً يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين