تحرك عاجل من الشباب والرياضة بعد اختناق 11 طفلًا داخل حمام سباحة بالدقهلية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قررت الدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، إيقاف مسئول التشغيل ومدير حمام السباحة عن العمل وإحالتهما إلى التحقيق.
كشفت الدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية، أسباب تعرض 11 طفلا للاختناق داخل حمام سباحة بمركز شباب قرية ميت رومي محافظة الدقهلية، مشيرة أن زيادة نسبة الكلور من أجل تطهير المياه تسببت فى اختناق الأطفال بعد إضافة المادة خلال تواجدهم.
وقالت وكيل شباب الدقهلية تعقيبا على الحادث، إن حمام السباحة جديد وجرى إنشاؤه منذ 6 اشهر فقط وهو خاص مؤجر باسم شركة بنظام حق الانتفاع، ونظرا لزيادة إقبال الأعضاء على حمام السباحة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، قام مدير الحمام بوضع الكلور لتطهير الحمام أثناء تواجد الأعضاء بحمام السباحة مما أدى إلى صعوبة في التنفس لبعض الأشخاص.
وأضافت «عثمان»، أن إدارة الأزمات بالمديرية وإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة تقوم بشكل دوري ومستمر بمتابعة حمامات السباحة بالمحافظة وتم مخاطبتهم للالتزام بالمعايير المطلوبة والصحيحة والخاصة بمعالجة المياه.
ولفتت أنه تم متابعة حالة جميع الأطفال المصابين والتأكد من سلامتهم وخروجهم من المستشفى فور تلقي الإسعافات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه وزارة الشباب وكيل وزارة حمامات السباحة درجات الحرارة وزارة الشباب والرياضة حمام السباحة وكيل وزارة الشباب والرياضة حمام السباحة
إقرأ أيضاً:
سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة
تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.
وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.
وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.
وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.
وأضاف أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.
وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.
كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – بحسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.
وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.
واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر