كشفت الفنانة شيماء سيف عن شعورها بالقلق والخوف قبل أي عرض مسرحي، وذلك خلال لقاء لها مع الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستجرام".

 

وقالت شيماء سيف في تصريحاتها: "أنا أكتر واحدة بكون قلقانة قبل كل يوم عرض مسرحي وبقول ده آخر يوم أعمل فيه مسرح، لدرجة إني بحس أن قلبي هيقف وبكون مرعوبة رعب محدش ممكن في الحياة يتخيله، لكن مجرد ما أشوف الناس ومحبتهم برتاح".

كواليس مسرحية "ملك والشاطر"

 

وعن كواليس مسرحية "ملك والشاطر"، قالت شيماء سيف: "الحمد لله أحلى كواليس في الدنيا، وفخورة إني بشتغل مع يسرا وأحمد عز في عمل فني، ويسرا بحسها طفلة صغيرة وقلبها جميل".

تفاصيل مسرحية "ملك والشاطر"

 

تدور أحداث مسرحية "ملك والشاطر" حول الشاطر حسن الذي يخوض مغامرة كبرى للحصول على السعسع الأسود لإنقاذ الملكة ملك "ست الكل" وفك السحر الذي أصابها وجعلها تنام طوال العام وتستيقظ يومًا واحدًا فقط، ينطلق "الشاطر" في رحلة مليئة بالمغامرات ليمر بالعديد من الأراضي والجزر، فهل سيستطيع الشاطر حسن الحصول على السعسع وفك سحر "ملك ست الكل"؟. 

طاقم العمل والمشاركة

 

يشارك في بطولة المسرحية عدد كبير من النجوم، منهم: يسرا، أحمد عز، شيماء سيف، مصطفى غريب، سيد رجب، وغيرهم. ومن المتوقع أن تحقق المسرحية إقبالًا كبيرًا من الجمهور فور عرضها.

آخر أعمال شيماء سيف

 

شاركت شيماء سيف مؤخرًا في مسلسل "فراولة" الذي تم عرضه في رمضان الماضي. بطولة نيللي كريم، صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، حجاج عبد العظيم، دنيا سامي، توني ماهر، سمر مرسي. العمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد علي، وإنتاج شركة Sky Limit، وتدور أحداثه حول نيللي كريم التي تعمل في علم الطاقة ويصدقها الناس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيماء سيف الإعلامية بوسي شلبي الفنانة شيماء سيف صدقي صخر ملك والشاطر مسلسل فراولة ملک والشاطر شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة

في الدورة 37 من مهرجان الدوحة المسرحي، ووسط إقبال جماهيري كبير، أسدل الستار على أحد أكثر العروض إثارةً للجدل والانبهار مسرحية "الربّان"، التي اجتاحت الخشبة بلغة درامية غير تقليدية، وبأداء بصري وفكري صادم خرج عن النسق السائد، لا من حيث الشكل فقط، بل من حيث الجوهر كذلك.

 العرض، الذي كتبه الدكتور خالد الجابر وأخرجه علي ميرزا محمود، لم يكتفِ بكسر الجدار الرابع، بل حطّمه تمامًا، وحوّل الخشبة إلى بحرٍ متلاطم، دفع بالمتفرج إلى قلب العاصفة، لا كمتلقٍ سلبي، بل كراكبٍ على متن سفينة تائهة لا يملك ترف الانسحاب أو الاستسلام.

في حديثٍ أعقب العرض، أوضح الكاتب الدكتور خالد الجابر أن مسرحية "الربّان" ليست مجرد نص درامي، بل رؤية فلسفية مغلّفة بمأساة، عن مصير الجماعة في غياب القائد، مشيرًا إلى ان الإشكالية الكبرى في كتابة هذا العمل كانت تلاحقه كظل، لا تكفّ عن طرح تساؤلاتها المقلقة، من يقرر مصير الجماعة حين يسقط القائد؟ هل القوة وحدها تكفي؟ أم تُجدي الثورة؟ أم أن الحكمة وحدها من تنقذ السفينة؟ أم أن الانقسام مصير لا مفر منه؟

المسرحية لا تمنح إجابات جاهزة، بل تضع المتفرج أمام مرآة مضطربة، تعكس بحركتها الفوضوية ذات العواصف التي تضرب الخشبة. كل شخصية في العمل تجسد توجهًا أيديولوجيًا معينًا، لا كتنويع درامي فحسب، بل كمحاولة لتجسيد الصراع الداخلي في المجتمعات حين يفقد التوازن.
 
قاد المخرج علي ميرزا محمود العمل برؤية بصرية مشحونة بالرمز والاضطراب، حيث لم يكن هدفه تجسيد سفينة تتأرجح وسط البحر وحسب، بل ترجمة ما يدور داخل الشخصيات إلى الخارج، ليصبح المشهد المسرحي امتدادًا لقلقها الداخلي. يقول المخرج: اعتمدنا في التصميم على الانكسارات، التكرار، والصوت المتداخل، بحيث يشعر المشاهد أن الشخصيات لا تغرق في البحر، بل في أعماق ذواتها.

اختار المؤلف الدكتور خالد الجابر والمخرج علي ميرزا محمود أن يُسدل الستار على الربّان بمشهد غرق السفينة، دون تفسير أو خاتمة واضحة، دون إعلان عن من نجا أو من ابتلعته الأمواج. لم يكن الغرق نهاية سردية بقدر ما كان نهاية مفتوحة، محمّلة بالرمز. غرق السفينة جسّد انهيار المجتمعات حين تفقد بوصلتها، حين يختفي العقل وتعلو أصوات الصراع.

قال الدكتور الجابر عن هذا المشهد: الغرق ليس خاتمة... بل سؤال. كم مرة يجب أن نغرق حتى نعيد التفكير؟..  وبهذا الختام، غادر الجمهور القاعة مثقلاً بالتساؤلات. لا تصفيق عفوي، لا ابتسامات خفيفة، بل لحظات صمت وتأمل كثيف، وكأن كل متفرج خرج يبحث عن موقعه داخل تلك السفينة الغارقة.
 
نال العرض إعجابًا واسعًا من النقاد، الذين وصفوه بأنه تجربة "عقلية-شعورية"، تتجاوز حدود المتعة البصرية لتوقظ الفكر والحس. رأى كثيرون في الربّان عودة للمسرح إلى وظيفته الأصيلة: أن يكون ساحة للتساؤل والمساءلة، لا مجرد وسيلة للهروب. وقد أثنوا على تماسك النص، وجرأة الرؤية الإخراجية التي لم تتردد في طرح مواقف معقدة، ومشاهد تهزّ المشاهد بدل أن تريحَه.

طباعة شارك مسرحية الربان مهرجان الدوحة الدورة ٣٧ من مهرجان الدوحة

مقالات مشابهة

  • شيماء سيف توجّه رسالة لـ تامر عاشور بعد خضوعه لجراحة الصليبي
  • اليوم.. قصور الثقافة تقدم 10 عروض مسرحية بالاسماعيلية ضمن مشروع المسرح التوعوي
  • "سترة" لفرقة سوهاج المسرحية.. عرض يجمع الكوميديا والدراما ويكشف تناقضات الواقع
  • إقبال جماهيري كبير على مسرحية الربان ضمن فعاليات مهرجان الدوحة
  • العرض المسرحى تاتانيا لفرقة احمد بهاء الدين المتخصص المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • العُمانيون أخلاق تتحدث
  • «إعلام مينيسوتا» تضم شيماء البدوي وأسماء بهنسي لأعضاء هيئة التدريس
  • امير كرارة يواصل تصوير فيلم "الشاطر" استعدادًا لعرضه في الموسم الصيفي
  • العرض المسرحى استدعاء ولى أمر لفرقة مغاغة المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
  • ‏الخميس المقبل.. عرض مسرحية «صوت وصورة» على مسرح قصر النيل