مصر تحذر من تصاعد التوترات في قطاع غزة مصر تدين مناخ الضغط الذي يستخدمه الاحتلال ضد الفلسطينيين

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض مصر لأي سيطرة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني. 

اقرأ أيضاً : "ممر ديفيد".. الاحتلال ينشئ طريقًا بريًا جديدًا قرب حدود غزة مع مصر

وأشار شكري، في تصريحات له، الأربعاء، إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين.

وشدد وزير الخارجية المصر على ضرورة تجنب التصعيد وخطر توسيع نطاق النزاع، محذراً من تداعيات سلبية قد تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.

ومؤخرا، أقام الاحتلال الإسرائيلي طريقًا بريًا جديدًا أطلقت عليه اسم "ممر ديفيد" لاستبدال معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم.

اقرأ أيضاً : احتلال معبر رفح يحرم 25 ألف غزي من العلاج

ويقع هذا الطريق الجديد قرب حدود قطاع غزة مع مصر، مما يشير إلى ترتيبات استباقية للاحتلال للبقاء طويلًا في القطاع، وربما يؤدي ذلك إلى إعادة احتلال القطاع بشكل كامل، وفقًا لما يقوله المراقبون.

واعتبرت حركة حماس والفصائل الفلسطينية هذا الإجراء محاولة لتهجير الفلسطينيين بشكل طوعي، ودعت مصر إلى رفض هذا المخطط الذي يسعى الاحتلال لتمريره تحت مسميات إنسانية، بحسب الفصائل الفلسطينية.

وقبل نحو شهرين، سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح، وقام بحرق وتدمير معظم مبانيه وصالاته، مما حرم آلاف المصابين والمرضى والحالات الإنسانية من السفر وأدى إلى تقليص عدد شاحنات المساعدات، في وقت كثفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في رفح ومناطق مختلفة من القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: معبر رفح مصر العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة

يتوجه المئات من الفلسطينيين نحو معبر زيكيم شمال قطاع غزة، على أمل الحصول على كيس من الطحين. إلا أن الحظ لا يحالف الجميع. اعلان

راكان جنيد (23 عامًا)، كان من القلائل الذين تمكنوا من العودة بكيس دقيق على ظهره، لكن المهمة لم تكن سهلة، إذ يقول: "ذهبت لأحضر دقيقًا لتسعة أشخاص. عبرت المعبر، ثم بدأ إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي"، مضيفًا وهو يصف الصراع الداخلي بين الخوف والحاجة: "أنا خائف، لكن الإنسان يحتاج أن يأكل. ماذا علي أن أفعل؟ أخاف أم أموت جوعًا في المنزل؟"

من جانبه، يقول إبراهيم جنيد، الذي عاد خالي الوفاض من مركز توزيع المساعدات: "ذهبت لجلب الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة، وعدت خالي الوفاض وخائب الأمل. لم أجلب أي شيء على الإطلاق."

في الأثناء، وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لزيارة مركز توزيع الأغذية.

Related "يجب إغراق غزة بالمساعدات".. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرهاتظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانيةباحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها

ونقلت القناة السابعة العبرية عن هاكابي قوله: "إن حركة حماس تكره صندوق المساعدات الأمريكي لأنه يوفر الغذاء دون أن تتمكن من نهبه."

وقبيل دخوله المجمع الأمريكي، اجتمع ويتكوف بعدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في منطقة رفح، من بينهم نائب رئيس الأركان تمير يدعي، واللواء ينيف عشور، واللواء رسان عليان، إلى جانب ضباط آخرين، بهدف الاطلاع على الوضع الميداني في القطاع.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 111 قتيلًا و820 إصابة، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وأضافت الوزارة أن من بين القتلى 91 شخصًا قضوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية بالقرب من معبر زيكيم.

ورغم إعلان إسرائيل، تحت ضغوط دولية، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل دخول المساعدات، حذرت جهات أممية من أن الكميات لا تزال غير كافية، إذ تُقدر الحاجة بـ500 إلى 600 شاحنة يوميًا، وهو ما لم يتحقق بعد.

وفي وقت سابق، قالت هيئة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية إن 270 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الأربعاء، كما تم إسقاط 32 منصة نقالة من المساعدات جوًا فوق القطاع.

من جهته، صرّح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فيليب لازاريني، بأن تكلفة عمليات الإسقاط الجوي في غزة تفوق تكلفة استخدام الشاحنات بأكثر من مئة مرة مؤكدًا على أنها عملية تعرض حياة المدنيين للخطر.

وكان التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قد حذّر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد، إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ثلاث إصابات إثر دعسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين
  • استطلاع.. 61% من المستوطنين يتوقعون مهاجمتهم إذا سافروا لأوروبا
  • بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة
  • ضياء رشوان: بعض المحللين الفلسطينيين ينساقون مع الخطاب الإعلامي المُضلل فيوجهون اللوم إلى مصر
  • ضياء رشوان: إسرائيل تتحكم في معظم معابر غزة.. واستفادت تجاريا من القطاع
  • القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال في جباليا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
  • الشيوخ الأمريكي يصوت ضد حظر تصدير السلاح للاحتلال.. نسبة المؤيدين ترتفع
  • وزير الخارجية المصري: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الناحية الفلسطينية
  • الوطني الفلسطيني: مصر تتحرك بكل ثقلها.. وحماس يجب أن تفضل الفلسطينيين على نفسها