الكبير: بعض التنظيمات المسلحة لمدينة زوارة ترى أن الاتفاق بشأن معبر رأس اجدير إقصاء لتواجدها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، وسام عبدالكبير إن تكرار فشل فتح معبر رأس اجدير كان بسبب رفض بعض التنظيمات المسلحة لمدينة زوارة للخطوة ورفضها الاتفاق بين حكومتي ليبيا وتونس، كونها رأت أن الترتيبات الجديدة لوزارة الداخلية وإعادة تنظيم المعبر هو إقصاء لتواجدها ونفوذها.
الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21” القطري، أضاف: “لكن بالرغم مما حدث خلال هذه الأيام من تعطيل فتح المعبر وقيام هذه المجموعات بإقفال الطريق إلا أن السلطات الليبية لا زالت لها القدرة على معالجة هذه الإشكالات وإتمام إجراءات افتتاح المعبر مع الجانب التونسي في الأسابيع القادمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استعراض إنجازات المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ممثلة في مكتب متابعة تنفيذ الاستراتيجية العمرانية، ورشة عمل لاستعراض ما تم إنجازه في المرحلة الثالثة من مشروع المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق، وذلك في القاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق، تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين والمشايخ والرشداء وممثلي الجهات الحكومية والأهلية.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لما طُرح في الورشة السابقة، في إطار مواصلة العمل على إعداد المخطط الهيكلي الشامل للرستاق، والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية.
ويهدف المخطط إلى رسم خريطة عمرانية مستقبلية متكاملة لمدينة الرستاق، تُحدد من خلالها النطاقات الحضرية واستعمالات الأراضي وتوزيع شبكات النقل والبنى الأساسية، إلى جانب إبراز الفرص الاستثمارية والتنموية، بما يعزز من تنافسية المدينة ويرتقي بجودة الحياة فيها.
وتضمّنت الورشة في جلستها الأولى عرضًا تقديميًا شاملاً للمخطط المبدئي لمدينة الرستاق، ومناقشة جدول الأعمال، بينما تناولت الجلسة الثانية عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: تحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز بيئة نابضة بالحياة، والاحتفاء بالهوية الثقافية، ودعم التحول نحو التنقل الأخضر، إلى جانب بناء قدرة المدينة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب، إن مشروع المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق يُعد محطة مفصلية في مسار التخطيط العمراني للمدينة، وننظر إليه كأداة استراتيجية لتنظيم التوسع الحضري بما يواكب تطلعات المجتمع المحلي ويُسهم في تعزيز جودة الحياة، مضيفا أن إشراك المجتمع والجهات ذات العلاقة في مثل هذه الورش يعكس النهج التشاركي الذي تنتهجه الحكومة، ونسعى من خلاله إلى أن يكون هذا المخطط منطلقًا لمشروعات نوعية في مجالات الإسكان، والاقتصاد، والسياحة، والبنية الأساسية.
وأكد سعادته أن محافظة جنوب الباطنة تدعم هذه الجهود بكل ما يلزم، وتُعطي أولوية لمشروعات التخطيط الحضري المتكامل التي تراعي التنوع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي في الولاية.
من جانبه، قال الدكتور جمال بن عبدالله المحروقي، مدير دائرة الإسكان والتخطيط العمراني بالرستاق، إن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة في إشراك مختلف فئات المجتمع في صياغة مستقبل مدينة الرستاق، من خلال الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول التوجهات المقترحة في المخطط، مبينا: "نسعى لأن يكون المخطط الهيكلي وثيقة مرجعية تنموية تضع الرستاق على مسار عمراني منظم ومستدام، يراعي الخصوصية البيئية والثقافية، ويلبّي احتياجات الأجيال القادمة."
وأكد المحروقي أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تولي اهتمامًا كبيرًا بمشاركة المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة في كل مرحلة من مراحل إعداد المخطط، لضمان أن يعكس هذا المشروع أولويات التنمية الشاملة للمدينة، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة عمرانية متوازنة.