صدقت محكمة الاستئناف في باريس الأربعاء، على مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في أغسطس 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية.

وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة أنه "تمت المصادقة".

وبهذا القرار تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد أصدرت مذكرات اعتقال دولية في نوفمبر الماضي، بحق الأسد وشقيقه ماهر وقائد الفرقة الرابعة المدرعة وعسكريين بارزين، هما غسان عباس وبسام الحسن، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتتضمن الجرائم هجوما كيميائيا في 2013 على ضواحي دمشق التي كانت وقتها تحت سيطرة المعارضة.

وفي مايو الماضي، طلب الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب من قضاة التحقيق في محكمة طعون باريس إصدار حكم بشأن إلغاء مذكرات الاعتقال بحق بشار الأسد، قائلين إن لديه حصانة مطلقة كرئيس دولة مازال في الحكم.

ولم يطعن المدعون على مذكرات الاعتقال بحق شقيق الأسد والعسكريين السوريين خلال جلسة مغلقة يوم 15 مايو.

وقتل أكثر من ألف شخص وأصيب الالاف في هجمات أغسطس 2013 على دوما والغوطة الشرقية.

وأجرت وحدة خاصة تابعة لمحكمة باريس التحقيق في الهجمات بموجب الولاية القضائية العالمية.

وفتح التحقيق عام 2021 استجابة لشكوى جنائية تقدم بها الناجون، وقدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ضواحي دمشق بشار الأسد دوما الغوطة الشرقية الرئيس الأسد بشار الأسد مذكرة اعتقال الهجوم الكيميائي دمشق محكمة فرنسية سوريا ضواحي دمشق بشار الأسد دوما الغوطة الشرقية أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية

موسكو (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»

وجهت روسيا، أمس، دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، وذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الشيباني في موسكو أمس، في أول زيارة يقوم بها مسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر المقبل.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أن بوتين استقبل الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين.  
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى «بدء نقاش ضروري لصياغة المستقبل»، وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جداً لسوريا قوية وموحدة، معبراً عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس
  • عقوبات صارمة من يويفا على باريس سان جيرمان بسبب أحداث نهائي الأبطال
  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • بعد اجتماع لافروف.. الشيباني سيلتقي الرئيس الروسي
  • التحقيق فى واقعة تعدى زوج على زوجته بسبب قضية خلع بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك ما نعرفه
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك مع نعرفه
  • بينهم المفتي حسون.. إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد إلى التحقيق
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد