جازان
تماثل للشفاء الأستاذ علي خمج بفضل الله تعالى بعد إجرائه عملية جراحية لقسطرة شرايين القلب في إحدى مستشفيات الرياض تكللت بالنجاح ولله الحمد.
وقدم خمج الشكر والعرفان لكل من سأل عنه واطمأن على صحته سواءٌ بالزيارة أو الاتصال الهاتفي، داعياً الله تعالى أن يَجزيهم خيراً وأن يمتعهم بالصحة والعافية.
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جازان
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكاب عددًا من الجرائم الإرهابية
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطنٍ، أقدم على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ أحمد بن محمد بن حسن الحمادي (سعودي الجنسية) على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية، تمثلت في انضمامه إلى تنظيمات إرهابية، وتصنيع ونقل المواد المتفجرة وحيازتها، وإمداد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات لتنفيذ جرائم إرهابية والتستر عليهم وتمويلهم، إضافة إلى استهداف رجال الأمن بقصد قتلهم، والإخلال بأمن المجتمع واستقراره.
وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، وصدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق/ أحمد بن محمد بن حسن الحمادي (سعودي الجنسية) يوم الثلاثاء 4 / 2 / 1447هـ الموافق 29 / 7 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.