ربما الحسنة الوحيدة التى خرجنا بها من أزمة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال، ما نشر حول قرار الحكومة بإغلاق المحلات فى العاشرة مساءً، لتوفير الكهرباء.. واطلب من رئيس الوزراء مراجعة الأمر وتغلق المحلات فى الثامنة مساء وليس العاشرة.. وهى أفضل قرارات الدولة هذا العام شرط يتم تنفيذها بحزم ومراقبة شديدة، رغم أن صدوره يأتى كما هو واضح لحل أزمة وهو توفير البترول الذى يتم استهلاكه بسبب زيادة أحمال الكهرباء.
ولأن دول أوروبا والدول المتقدمة فى العالم أخذت من الإسلام الكثير ما دفعها إلى التقدم بينما نحن المسلمين فى العالم تركنا تعاليم الإسلام واخترنا العادات السيئة.. وفى الإسلام يبدأ اليوم من صلاة الفجر أى قبل شروق الشمس، لذلك فرض علينا تأدية صلاة الفجر قبل الشروق ويأثم من يصليها بعد الشروق.. وفى سورة يونس قال تعالى: هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67). لذلك حرص الإسلام على صحة المسلم والتى تبدأ من تنظيم نومه مبكرا واستيقاظه أيضا مبكرًا.. وهو ما يدفعنى أن أطالب الدولة اصدار قرارات أخرى أن يبدأ يوم الموظف من السابعة صباحًا أو السادسة لتتغير الساعة البيولوجية لدى الشعب وتتحسن الافئدة والعقول.. ولا أعتقد أن مثل هذا القرار ضار بالمواطن أو تعدى على راحته بل هو ضبط لصحته التى ادى انتهاك الفطرة فيها إلى تحويل الليل إلى نهار والنهار إلى ليل.. لقد محقت البركة وكثرة الأمراض واعتلت الأبدان بسبب السهر.. تخيل بلد يستيقظ أهله مبكرًا وينامون أيضا مبكرًا كيف يصبح إنتاجه وصحة أبنائه..
لقد فطرنا الله سبحانه وتعالى على الاستيقاظ المبكر حيث تستيقظ كل المخلوقات مبكرًا ويظل هذا البشرى نائمًا إلى ما بعد شروق الشمس لأنه أصر على التعدى على الفطرة والسهر إما على المقاهى أو فى المحلات وان جلس فى المنزل يسهر أمام الموبايل يقلب الفيديوهات وصفحات التواصل الاجتماعى أو ربما أمام التلفزيون يجلس بالساعات.. لقد أدرك الغرب مدى أهمية النوم المبكر والاستيقاظ المبكر فتجد الحياة والشوارع مزدحمة من السادسة صباحًا وتغلق المحلات فى الثامنة مساء.. نعم نريد تلك الحضارة وأن يبدأ العمل من السابعة صباحًا فى جميع المصالح الحكومية والمنشآت الخاصة والمحلات وان ينتهى اليوم بإغلاق كل شىء قبل الثامنة مساء وليس العاشرة.. أعتقد أن هذا التغيير سوف يصل بنا إلى منطقة أخرى من التحضير والنمو والصحة الجيدة. لذلك أطالب الحكومة أن توفر الكهرباء من خلال نوم المواطن وتترك مسألة قطع الكهرباء لما ينتج عنه من كوارث رفع درجة حرارة المواطن والتى ما زلت |أحذر منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن النوم مبكر ا صكوك قرار الحكومة رئيس الوزراء الآثار الصحية مبکر ا
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الإسلامية تختتم الدورة العلمية التأصيلية الأولى في سريلانكا
المناطق_متابعات
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد – ممثلةً بالملحقية الدينية في الهند، وبالتعاون مع إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأديان في جمهورية سريلانكا، وتحت إشراف سفارة المملكة العربية السعودية في كولمبو – الدورة العلمية التأصيلية الأولى، التي أُقيمت يومي 14 و 15 مايو 2025م، بمشاركة قرابة (1800) من العلماء والأئمة، ورؤساء الجامعات والجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من المسؤولين في الوزارات السريلانكية وطلبة العلم.
وقدّم خلال الدورة أربع محاضرات علمية متخصصة، ألقاها مدير فرع الوزارة بمنطقة الرياض محمد البريه، ومدير الإدارة العامة للدعوة الرقمية محمد الشهري، تناولوا خلالها أبرز القضايا الشرعية والفكرية المعاصرة، وسبل تعزيز الوعي الديني ونشر منهج الوسطية والاعتدال، إذ شهدت حضورًا وتفاعلًا لافتًا.
أخبار قد تهمك وزارة الشؤون الإسلامية تختتم التصفيات النهائية لأكبر مسابقة قرآنية دولية في دول البلقان 11 مايو 2025 - 5:18 مساءً وزارة الشؤون الإسلامية تنظم الدورة الشرعية المكثفة في سولاويسي الجنوبية بإندونيسيا 10 مايو 2025 - 8:11 مساءًوعبّر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سريلانكا خالد بن حمود القحطاني، عن اعتزازه بهذه الدورة، رافعًا الشكر للقيادة الرشيدة- أيدها الله- على ما تقدمه من دعم ورعاية لبرامج الدعوة والإرشاد، وجهود المملكة المباركة في نشر الإسلام الوسطي وتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب، مشيدًا بالتعاون المثمر الذي أبدته إدارة شؤون المسلمين في وزارة الأديان والثقافات السريلانكية، وما وفرته من تسهيلات كان لها بالغ الأثر في تنظيم هذه الدورة على الوجه الأمثل.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم العميق للمملكة على ما تقدمه من مبادرات نوعية في خدمة الإسلام والمسلمين، مثمنين جهود وزارة الشؤون الإسلامية في نشر منهج أهل السنة والجماعة، وترسيخ خطاب ديني معتدل يسهم في بناء مجتمعات متماسكة، ويحصّن الأفراد من الانحرافات الفكرية، معبرين عن تطلعهم لاستمرار هذه البرامج في المستقبل، لما لها من أثر ملموس في واقع العمل الإسلامي في سريلانكا.
يُذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج الدعوية والعلمية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الجهات الإسلامية الرسمية في عدد من الدول، تعزيزًا لدور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخًا لنهج الوسطية والاعتدال الذي تمثله في المحافل الدولية.