كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطلت آلاف الطائرات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تشهد العديد من دول العالم هذا الصيف طقسا شديد الحرارة، وقد تسببت مثل هذه الظروف المناخية القاسية خلال الصيف الماضي في تأخير عدد كبير من رحلات الطيران الجوية، وإلغاء رحلات أخرى، وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، نقلًا عن موقع «سكاي نيوز عربية» أن الطقس الحار يتسبب في تأجيل رحلات الطيران أكثر من الطقس البارد.
وفسَّر الخبراء تأثير ارتفاع درجات الحرارة على رحلات الطيران، بأن الحرارة المرتفعة تتسبب في ترقيق طبقات الهواء، ما يقلل من قوة الدفع التي تساعد الطائرات على الإقلاع، ولذا تسبب تطرف المناخ الصيف الماضي في تأخير ما يصل إلى 7700 رحلة، وإلغاء 2200 في يوم واحد داخل الولايات المتحدة وحدها، وفي ظل تلك النتائج إذن كيف تتمكن الدول ذات الحرارة المرتفعة من إدارة مطاراتها في الصيف دون التعرض لعوائق؟.
حسب تفسير الدراسات، تتمكن تلك الدول التي تهيمن عليها الحرارة المرتفعة من إدارة رحلاتها وتسيير طائراتها بدون أي عوائق، بقيامها بتصميم مطاراتها مهيئة لمثل هذه الظروف، فالمدارج الأطول في مطاراتها تسمح للطيارين بتسريع قوة الحركة وبالتالي تعويض تأثيرات الهواء الرقيق الحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرحلات الجوية درجات الحرارة الطقس طائرة رحلات الطیران
إقرأ أيضاً:
بعد 12 عاما .. استئناف الرحلات الجوية التجارية المنتظمة السورية إلى السعودية
شهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية تطورًا بارزًا مع استئناف الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين البلدين، بعد انقطاع دام أكثر من 12 عامًا.
وصلت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، حاملةً على متنها 170 راكبًا، في حدث وصفه السفير السوري لدى السعودية، أيمن سوسان، بأنه “خطوة إضافية في مسار تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تحسن العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق، والتي شهدت تطورات ملحوظة منذ إعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية في مايو 2023، بعد تعليق دام 12 عامًا.
كما تم تبادل السفراء بين البلدين، حيث باشر السفير السوري مهامه في الرياض في ديسمبر 2023، وأوفدت السعودية قائمًا بالأعمال إلى دمشق في بداية عام 2024، قبل أن تُعين سفيرًا في مايو من نفس العام.
ومن الناحية التشغيلية، أعلنت شركة "فلاي ناس" السعودية عن تسيير رحلتين أسبوعيًا من الرياض وجدة إلى دمشق خلال يونيو 2025، مع خطط لزيادة وتيرة الرحلات إلى رحلة يومية بدءًا من يوليو المقبل.
كما حصلت شركة "طيران أديل" السعودية على الموافقات اللازمة لتسيير رحلات إلى سوريا، مع توقع بدء التشغيل في يوليو 2025 .
يُتوقع أن تُسهم هذه الخطوة في تسهيل حركة السفر للمواطنين السوريين والسعوديين، وتعزيز التواصل بين العائلات، وتيسير عودة المغتربين السوريين إلى وطنهم.
كما من شأنها أن تدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
يُذكر أن العلاقات بين السعودية وسوريا كانت قد انقطعت في عام 2012، على خلفية الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011.
إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى توجه نحو تطبيع العلاقات، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، وتبادل السفراء، وتفعيل التعاون في المجالات الثقافية والاقتصادية.
يُعد استئناف الرحلات الجوية بين السعودية وسوريا مؤشرًا قويًا على تحسن العلاقات بين البلدين، وخطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.