الحجاج على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
#سواليف
توافد الحجاج مع إشراقة صباح الخميس، إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وسط متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية في السعودية، والتي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة، لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
#حجاج_بيت_الله_الحرام في صعيد #عرفات#حج_1446هـ pic.
ووفرت السلطات السعودية في مختلف أنحاء المشعر المقدس، الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن، إذ اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
مقالات ذات صلة انتشار أمني مكثف تزامناً مع مباراة “النشامى” وليلة العيد 2025/06/05ويؤدي حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، ومع غروب الشمس تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر الجمعة.
يُعدُّ مشعر عرفات من أهم المشاعر المقدسة وأبرز محطات الحج، بل هو الركن الأعظم الذي لا يصح الحج إلا بالوقوف فيه.
أكثروا الدعاء .. خير الدعاء دعاء يوم عرفة .. حجاج بيت الله الحرام يقفون على صعيد «عرفات» الطاهر .#الشارقة_للأخبار #الإمارات #الشارقة pic.twitter.com/PzRrWfkeKQ
— الشارقة للأخبار (@Sharjahnews) June 5, 2025رحلة تبدأ من خروج الحاج من مقر سكنه في بلاده متجهاً إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج عنوانها اختصار المسافات من خلال التعامل مع عدة مبادرات وتقنيات جديدة.
ويقع مشعر عرفات على بُعد نحو 18 كيلومتراً من المسجد الحرام، و10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من مشعر مُزدلفة، ولا تُقام فيه إقامة دائمة أو مبيت دائم، ويكون وقت الوقوف فيه من بعد بزوغ شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة إلى وقت الغروب، ثم يبدأ الحجاج النفير إلى مزدلفة التي يبيتون فيها حتى فجر اليوم العاشر.
وتشهد ساحة عرفات وجوداً ميدانياً مكثفاً للجهات الحكومية السعودية من مختلف القطاعات الأمنية والطبية والبلدية، حيث يتم تشغيل مستشفى جبل الرحمة، وعدد من المراكز الصحية والنقاط الإسعافية المنتشرة في نطاق المشعر، لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الفورية.
كما تم دعم المشعر بأنظمة إلكترونية لمراقبة الحشود والتحكم بالحركة، إلى جانب توزيع فرق للتوعية والإرشاد، وتوفير ترجمة فورية بـ 34 لغة لخطبة عرفة، فضلًا عن توظيف تطبيقات ذكية تساعد الحاج في تحديد موقعه ومعرفة مواعيد التفويج والانتقال.
وتوافد حجاج بيت الله الحرام، الأربعاء، إلى مشعر منى لقضاء “يوم التروية”، قبل الوقوف على صعيد عرفات بداية من فجر الخميس.
وبقي الحجاج في مشعر منى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، وتوجهوا بعدها للوقوف بعرفة، ثم يعودون إليها بعد “النفرة” من عرفة، والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام 10 و11 و12 و13 من ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى إلا من تعجّل.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
وأعلنت السلطات السعودية، أن إجمالي الحجاج القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، تجاوز 1.4 مليون حاج.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، حذرت من مخالفة أنظمة وتعليمات الحج بأداء أو محاولة أداء الحج دون تصريح، وذلك ابتداءً من اليوم الأول من شهر ذي القعدة، وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حجاج بيت الله الحرام عرفات الإمارات الشارقة حجاج بیت الله الحرام مشعر منى ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقفة عرفات
بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس، اليوم الخميس، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة الجاري، التوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
ووقف الحجّاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم للحج وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.
ورغم الحر الشديد وتحذيرات السلطات بعدم التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات الذروة، تحدّى بعض الحجّاج الحرارة وصعدوا جبل عرفات أو تجمّعوا عند سفحه، فيما حملت غالبيتهم مظلات ملوّنة.ووزّعت السلطات أكياس ثلج على الحجّاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم.
وفجرا، توافدت قوافل الحجيج على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.