الجديد برس:

قال موقع “ميدل إيست آي” أن المقابر البريطانية في قطاع غزة هي الوحيدة التي لم يمسسها القصف الإسرائيلي.

وذكر الموقع أن المقابر البريطانية في غزة هي الوحيدة التي لم تدمرها “إسرائيل” خلال الحرب الحالية على القطاع، في وقتٍ دمّرت فيه كل المقابر الفلسطينية.

وأكد الموقع أنه توجد في قطاع غزة، مقبرتان تحتويان على رفات جنود بريطانيين، مات معظمهم في الحرب العالمية الأولى، وقليل منهم مات في الحرب العالمية الثانية.

وتتبع هذه المقابر للجنة الكومنولث لمقابر الحرب ومقرها المملكة المتحدة، وتُعدّ موقعاً أثرياً رئيسياً في القطاع الفلسطيني.

وتقع المقبرة الأولى في حي التفاح شمال غزة، أما الثانية، فتقع شمال دير البلح في منطقة الزوايدة، وقد نجت كلتا المقبرتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، كما نجت من العديد من الصراعات من قبل، وفق الموقع.

وأشار الموقع إلى أنه في عام 2006، تعرضت مقبرة الحرب في غزة، لأضرار جزئية بسبب صاروخ إسرائيلي، ودفعت “إسرائيل” 90 ألف جنيه إسترليني كتعويض.

كذلك، أضاف الموقع أنه يبدو أن “إسرائيل” عمدت في هذه الحرب إلى تجنّب المقابر البريطانية. ولم تتعرض المقبرتان سوى لأضرار جزئية نتيجة الهجمات القريبة، بينما لم يتم المساس بالقبور أو شواهد القبور.

يأتي ذلك في وقتٍ تم تدمير ونهب جميع المقابر الفلسطينية تقريباً، في جميع أنحاء غزة منذ بدء الحرب.

ومن المقابر التي تم تدميرها، مقابر الشجاعية وبيت حانون وخان يونس، فضلاً عن مقبرة كنيسة القديس برفيريوس – التي يعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم – والتي تحولت إلى أنقاض.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصر تدين بشدة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين وتطالب إسرائيل بتوضيحات فورية

أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن إدانتها الشديدة لحادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الأربعاء 21 مايو 2025، أثناء زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من عدة دول، من بينهم السفير المصري في رام الله، إلى مدينة جنين الفلسطينية.

وأكد البيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت طلقات نارية خلال الزيارة، التي نظمتها وزارة الخارجية الفلسطينية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية ومبادئ القانون الدولي.

وشددت مصر على رفضها القاطع لهذه التصرفات، مطالبة الجانب الإسرائيلي بتقديم إيضاحات عاجلة بشأن ملابسات الحادث، ومؤكدة تمسكها بحماية سلامة وأمن البعثات الدبلوماسية، وضرورة احترام قواعد وأعراف العمل الدبلوماسي.

هذا ووقعت حادثة إطلاق النار اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 أثناء زيارة رسمية نظمها وزارة الخارجية الفلسطينية لمدينة جنين، شارك فيها عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة فلسطين، من بينهم السفير المصري في رام الله.

وكانت تهدف الزيارة إلى الاطلاع على الوضع الميداني والإنساني في المدينة ومخيمها، اللذين شهدا خلال الشهور الماضية سلسلة من الاقتحامات العنيفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.

وخلال الجولة الميدانية للوفد، تعرض محيط وجودهم لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من الذعر بين أعضاء الوفد، دون تسجيل إصابات جسدية، لكنه شكّل خرقاً واضحاً لأعراف وقواعد الحصانة الدبلوماسية الدولية، التي تضمن حماية البعثات والوفود الدبلوماسية خلال مهامهم.

وأثارت الحادثة موجة من الإدانات والاستنكارات الدولية، حيث اعتبرتها مصر وفلسطين ودول أخرى تصعيداً خطيراً وتعدياً على الأعراف الدولية، فيما طالبت مصر بتوضيحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول ملابسات الحادثة.

آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 17:54

مقالات مشابهة

  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • إغلاق مستودع لتكرير “الزيوت المستعملة” في جدة
  • مصر تدين بشدة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين وتطالب إسرائيل بتوضيحات فورية
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • بريطانيا تعلّق مفاوضات التجارة الحرة مع الكيان وفرنسا وهولندا تدعوان لمراجعة الشراكة الأوروبية مع “إسرائيل”
  • وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية: يجب حظر الأسلحة عن إسرائيل بصورة فورية
  • تضامن أوروبي واسع دعما لفلسطين وتنديدًا بجرائم “إسرائيل”
  • هيئة الإعلام الأردنية تلغي ترخيص موقع “عمان نت” بعد 25 عامًا
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • ديفيد هيرست: “إسرائيل” خسرت الحرب بالفعل لكنها لا تعلم ذلك