نيوزيمن:
2025-10-16@10:48:53 GMT

أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT

تشهد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في الآونة الأخيرة أزمة مالية خانقة ناتجة عن نضوب الدعم الإيراني، مما دفعهم إلى اتخاذ خطوات يائسة مثل محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة. يأتي هذا في وقت يتعرضون فيه لضغوط متزايدة من الضربات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد وضعهم المالي والعسكري.

نضوب الدعم الإيراني

على مر السنوات، اعتمدت مليشيا الحوثي بشكل كبير على الدعم الإيراني، والذي شمل الأسلحة والتمويل.

ولكن في ظل التوترات الإقليمية والضغوط الدولية على إيران، بدأ هذا الدعم في التراجع، بعد أن بدأت إيران بالتخلي عن أذرعها في المنطقة واحداً تلو الأخر بعد أن تغيرت مصالحها الدولية حيث أنها لم تُقبل على أي رد بعد استهداف قيادات أذرعها في الشرق الأوسط.

الضغوط الأمريكية

شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الضغوط الأمريكية على الحوثيين، بما في ذلك تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف مواقعهم. هذه الضغوط أدت إلى تفكيك بعض الشبكات اللوجستية والمراكز المالية التي كانت تدعم نشاطاتهم، مما زاد من تفاقم أزمتهم المالية.

اللجوء لبيع الممتلكات

مع تراجع الإيرادات والدعم، لجأت مليشيا الحوثي إلى محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة في مناطق سيطرتها. هذه الخطوة تأتي كإجراء يائس لتأمين تمويل ذاتي، ولكنها تعرضهم لمخاطر قانونية كبيرة وتعتبر جريمة دولية. بالمقابل الحكومة الشرعية حذرت من أن أي تصرف في هذه الأصول سيعتبر باطلًا قانونيًا، مما يزيد من عزلتهم.

إن الاستمرار في نضوب الدعم الإيراني والضغوط الأمريكية يضع مليشيا الحوثي في موقف حرج، حيث تسعى للنجاة عبر خطوات يائسة مثل بيع الممتلكات. يبدو أن هذه الديناميكيات تشير إلى بداية النهاية لنفوذ الحوثيين في اليمن. فهل يُتيح تفكك الحوثيين عودة الأمور إلى طاولة المفاوضات، والحصول على فرصًا جديدة للسلام في البلاد.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

طارق صالح: الحوثي لا يرى في السلام سوى فرصة لإعادة ترتيب صفوفه

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الفريق الركن طارق صالح، أن المجلس الرئاسي يؤمن بالسلام العادل القائم على الدستور والقانون ورضا الشعب، مشددًا على أن نهج ميليشيا الحوثي يتنافى مع مبدأ السلام، إذ لا ترى فيه سوى فرصة مؤقتة لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لجولة جديدة من الحرب.

جاء ذلك خلال استقباله، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن السيد شاو تشنغ، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وقال صالح إن مجلس القيادة الرئاسي حريص على توطيد أواصر التعاون مع جمهورية الصين الشعبية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، مشيدًا بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط صنعاء وبكين منذ عقود، وبمواقف الصين الداعمة لليمن ووحدته واستقراره.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والحاجة إلى دعم دولي متكامل لمساندة تلك الجهود في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد. كما استعرض الفريق طارق صالح فرص الاستثمار أمام الشركات الصينية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والخدمات العامة، مشيرًا إلى ما تبديه الصين من اهتمام بالمساهمة في مشاريع الطاقة المتجددة للمساعدة في حل أزمة الكهرباء ودفع عجلة التنمية في المناطق المحررة.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن الحكومة اليمنية ماضية في نهج الإصلاح الاقتصادي وتحسين بيئة الاستثمار، داعيًا الشركات الصينية إلى الاستفادة من الفرص المتاحة والمشاركة في إعادة الإعمار، بما يسهم في تعزيز التعاون الثنائي ويدعم التنمية المستدامة في اليمن.

من جانبه، جدّد القائم بالأعمال الصيني شاو تشنغ موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وشرعيته، مؤكدًا أن الصين لا تعترف إلا بمجلس القيادة الرئاسي، وتلتزم بالقرارات الدولية التي تمنع تسليح ميليشيا الحوثي.

كما عبّر المسؤول الصيني عن دعم بلاده لجهود وقف الحرب وإحلال السلام بما يعيد لليمن أمنه واستقراره وازدهاره، مشيدًا بجهود مجلس القيادة الرئاسي في توحيد الصف الوطني ودفع مسار السلام بالتعاون مع التحالف العربي والأمم المتحدة.

واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين اليمن والصين في المجالات الاقتصادية والإنسانية والتنموية، وحرص الجانبين على استمرار التواصل والتنسيق بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.


مقالات مشابهة

  • هل تفتح إسرائيل جبهة اليمن بعد غزة؟ قراءة في احتمالات المواجهة مع الحوثيين
  • مجازر مليشيا الدعم السريع المروعة في الفاشر ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية
  • يغفلها الكثير.. صلاة بالنهار تفتح لها أبواب السماء وتعدل قيام الليل
  • وزير الدفاع يتفقد جاهزية قوات أبين لمواجهة الحوثيين والتنظيمات الإرهابية
  • كيف تفتح أبواب سيارة تسلا في حالة الطوارئ ؟
  • نتنياهو: إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق "ستفتح أبواب الجحيم"
  • أمانة جازان تفتح أبواب الاستثمار بمحافظة الطوال بـ8 فرصٍ استثماريةٍ مميزةٍ
  • ترامب: أعتقد أن إيران ستلتحق بركب السلام.. والسيسي: كنت متأكدا أنك الوحيد القادر على إنهاء أزمة غزة
  • طارق صالح: الحوثي لا يرى في السلام سوى فرصة لإعادة ترتيب صفوفه
  • وزير الدفاع: مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالتعايش