الدبيبة يشيد بدور الأئمة في محاربة التطرف ويدعو لخطاب ديني يعزز التسامح والوحدة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خلال لقائه وفداً من محفظي القرآن الكريم والخطباء والأئمة، على أهمية الخطاب الديني المعتدل في ترسيخ وحدة الصف الوطني ومواجهة خطاب التطرف والكراهية.
وشدد الدبيبة، على ضرورة أن تسهم منابر المساجد في نشر الوعي الديني الوسطي الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع الليبي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يضطلع به المحفظون والأئمة في حماية النشء والشباب من الأفكار المتطرفة.
كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين الأئمة والجهات المختصة لتقديم خطاب ديني معاصر يواكب تطورات المجتمع دون التفريط في الثوابت الدينية.
من جهتهم، عبّر أعضاء الوفد عن دعمهم لجهود الحكومة في محاربة المجموعات المسلحة وتعزيز دور مؤسسات الدولة الأمنية، مؤكدين التزامهم بمواصلة أداء رسالتهم الدينية بما يخدم الوطن ويعزز القيم الإسلامية السمحة.
آخر تحديث: 22 مايو 2025 - 08:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة حفظة القرآن الكريم حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأئمة الوطني الأسترالي يدين حادث إطلاق النار في سيدني
أدان مجلس الأئمة الوطني الأسترالي حادث إطلاق النار في سيدني الذي وقع خلال احتفالات عيد الحانوكا مؤكدا رفضه القاطع لأي أعمال عنف تهدد الأمن العام.
شدد المجلس على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الحادث داعيا السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لضمان تحقيق العدالة وحماية المجتمع من أي تهديدات مشابهة.
حادث إطلاق النار في سيدني يثير استنفار أمني شامل في أسترالياأثار حادث إطلاق النار في سيدني صدمة واسعة في أستراليا وأدى إلى استنفار أمني مكثف وتحرك عاجل من السلطات ومجلس الأئمة الوطني لضمان محاسبة المتورطين وحماية المجتمع من أي تهديد مماثل.
عقد رئيس الوزراء الأسترالي اجتماعا عاجلا للجنة الأمن القومي لمناقشة تداعيات حادث إطلاق النار في سيدني وتنسيق الإجراءات الأمنية الطارئة، في ظل استنفار أمني واسع انتشر في أنحاء المدينة لتأمين موقع الحادث ومتابعة التحقيقات بشكل دقيق.
تواصل وزير الشتات الإسرائيلي مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا عقب حادث إطلاق النار في سيدني الذي استهدف احتفالات عيد الحانوكا، مؤكدا متابعة إسرائيل المستمرة لمستجدات الوضع وحرصها الكامل على سلامة أفراد الجالية.
نفذت السلطات الأسترالية عمليات أمنية مكثفة في مدينة سيدني عقب الحادث، حيث شهد شاطئ بوندي سقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة إطلاق النار، ما دفع الأجهزة المختصة لتكثيف جهود التحقيق والمتابعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة.
أوضح المجلس أن حادث إطلاق النار في سيدني يمثل تهديدا مباشرا لأمن المجتمع، مطالبا بضرورة تعزيز إجراءات الحماية على نطاق واسع وتفعيل الخطط الطارئة لمنع وقوع أي أحداث مشابهة.
تابع المسؤولون الأستراليون حالة الضحايا بعد حادث إطلاق النار في سيدني، مع تكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية والطبية لضمان تقديم الرعاية اللازمة للجرحى ومعالجة تداعيات الحادث على المستوى المحلي والدولي.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الأسترالي أن لجنة الأمن القومي ستواصل اجتماعاتها لتقييم الوضع بعد حادث إطلاق النار في سيدني وتقديم توصيات عاجلة لرفع مستوى التأمين وتأمين الأماكن العامة الحيوية في المدينة.
ركزت الجهود الإسرائيلية على دعم الجالية اليهودية في أستراليا بعد حادث إطلاق النار في سيدني، مع توجيه فرق خاصة لمتابعة كافة التفاصيل وضمان حماية الاحتفالات الدينية من أي تهديدات مستقبلية.