الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة سوريا الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
علاء فاروق: جهاز مستقبل مصر أكبر مطور زراعي في الشرق الأوسط
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن مصر تمتلك إنتاجًا متميزًا من الأسماك بفضل البحيرات الطبيعية، وتحديدًا بحيرة السد العالي التي شهدت عمليات تطهير وتوسعة كبيرة في الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية، لزيادة إنتاج الأسماك.
وأشار فاروق" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن الوزارة تدير مزرعة سمكية حديثة في الكيلو 21 بالإسكندرية، تُعد نموذجًا متقدمًا لتكنولوجيا الاستزراع السمكي.
وفيما يتعلق بدعم الفلاحين، أكد فاروق أن الدولة خصصت أكثر من 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة الزراعية، إلى جانب خطة متكاملة لإدخال الميكنة الحديثة في المعدات الزراعية، مما يسهم في خفض التكاليف وزيادة كفاءة العمل في الحقول.
ولفت إلى أن أكبر مطور زراعي في مصر والشرق الأوسط هو “جهاز مستقبل مصر”، والذي حقق طفرة كبيرة ومشروعات كبيرة.
وفي ختام تصريحاته، أوضح وزير الزراعة أنه لا توجد نقابة رسمية موحدة للفلاحين حتى الآن، إلا أن هناك تحركات فاعلة في عدد من المحافظات لتمثيل الفلاحين محليًا والدفاع عن مصالحهم، ضمن جهود الوزارة لدعم الريف المصري وتمكين العاملين بالقطاع الزراعي.