تقنية «ePalm» تقلل زمن التحقق وتعزز أمن المعابر الذكية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تتيح تقنية «ePalm» البيومترية، للتعرف على هوية الأفراد من خلال بصمة كف اليد، والتي تطورها شركة «IDCentriq»، تحققاً فورياً عالي الأمان دون تلامس، ما يجعلها مرشحة بقوة للدمج في أنظمة الهوية الرقمية والبنية التحتية الحكومية بدول الخليج، لا سيما في المنافذ الذكية والمعاملات المصرفية، حيث تقلل زمن إجراءات الدخول والخروج بنسبة تفوق 50%.
وقال المهندس مهند عزة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «IDCentriq»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/ وام/ على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض «سيملس الشرق الأوسط 2025» الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، إن التقنية تعتمد على مسح أوردة راحة اليد بالأشعة تحت الحمراء، وتقرأ نحو خمسة ملايين نقطة حيوية، خلال أقل من ثانية، ما يعزز سرعة التحقق البيومتري ودقته، ويمنع محاولات التزوير بفضل خصائص الوريد غير الظاهرة على سطح الجلد. وأضاف أن «ePalm» جرى تطويرها لتتكامل مع بروتوكولات الهوية الرقمية وواجهات البرمجة الحديثة «APIs»، وبدأت تجاربها بالفعل في بيئات شبه حكومية تشمل المطارات والقطاع المصرفي، بهدف دمجها مع الأنظمة الأمنية ومراكز البيانات الوطنية، موضحا أنها تعتمد على تشفير غير قابل للانعكاس وخيارات تخزين محلي أو سحابي سيادي، بما يتوافق مع تشريعات حماية البيانات في الإمارات والسعودية، وقد خضعت لمراجعات من شركات تدقيق دولية، تمهيداً لاعتمادها رسمياً في سيناريوهات حكومية محددة.
وأشار إلى أن الشركة تشارك بصفتها راعياً رسمياً في «سيملس 2025»، في محطة استراتيجية تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في أنظمة الهوية الرقمية من خلال حلول بيومترية تجمع بين السرعة والخصوصية والدقة، لافتاً إلى أن تقنية «ePalm» تُعد مثالية للاستخدام في الهوية الوطنية، والمعاملات المالية، والمواصلات، وخدمات الضيافة. وقال إن «IDCentriq» تؤمن أن مستقبل الهوية سيكون رقمياً وآمناً وخالياً من التعقيدات، مشيرا إلى أن تقنية «ePalm» تقدم مزيجاً فريداً من السرعة والدقة العالية وحماية خصوصية المستخدم. وأوضح المهندس مهند عزة، أنه تم الكشف عن خطط لتوطين التقنية عبر شراكات مع مزودي خدمات محليين وتدريب الكوادر الوطنية على تطوير التطبيقات المعتمدة على «ePalm»، إلى جانب بحث إمكانية إنشاء وحدات تصنيع محلي للمكونات الحيوية.
وأكد أن تقنية «ePalm» تمثل أداة فاعلة لدعم توجه المنطقة نحو مجتمع غير نقدي، حيث يمكن دمجها مع أجهزة نقاط البيع وأكشاك الدفع الذكي، ما يختصر خطوات المعاملة، ويعزز ثقة المستخدم عبر أمان بيومتري مرتفع يقلل من مخاطر الاحتيال والاستخدام غير المشروع.
من جانبه، أكد كوري بولبي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والتقنية في «IDCentriq»، أن سيملس يوفر فرصة استثنائية للتواصل مع صناع القرار ورواد التحول الرقمي، معرباً عن تطلعه إلى استعراض قدرات «ePalm» في تمكين التفاعل الرقمي الموثوق به على نطاق واسع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خلال “اصنع في الإمارات” ..”بلو جولف قروب” تستعرض ابتكاراتها في صناعة القوارب الذكية
استعرضت “بلو جولف قروب”، الشركة الإماراتية العائلية التي تأسست عام 2017 والمتخصصة في تصنيع وصيانة القوارب والسفن، في معرض مهن الصناعيين ضمن فعاليات “اصنع في الإمارات 2025″، أحدث مشروعاتها في مجال تصنيع القوارب، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطوط الإنتاج.
وقالت دانا القبيسي، المتحدثة باسم الشركة، إن “بلو جولف قروب” تعمل حالياً على مشروع جديد يركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل القوارب، وذلك من خلال تطوير مشروع “USV” الذي يتيح التحكم في القوارب عن بُعد.
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن الشركة توفر حالياً قوارب من نوع “كاتاماران” بأحجام مختلفة تشمل 17 قدماً و23 قدماً و43 قدماً، وتعمل حالياً على تطوير قياسات جديدة، مشيرة إلى أن القوارب تُصنّع باستخدام مواد خفيفة جداً مثل الكاربون فايبر والفايبر غلاس، بهدف الوصول إلى سرعات عالية.
وأكدت أن مشاركة الشركة في فعالية “اصنع في الإمارات” جاءت لعرض القوارب المصنعة محلياً، إلى جانب تقديم خدمات صيانة السفن ضمن الحوض البحري (الشيبيارد) التابع لها، والذي أنجز حتى الآن أكثر من 500 مشروع.
من جانبه، قال محمد سالم المرر، مدير العمليات الميدانية في شركة “بلوكات” التابعة للمجموعة، إن قارب “23 كاربون” يتميز بسرعات عالية، وتبلغ سعته من الوقود 200 كيلوجرام، مشيراً إلى أن القارب يقطع مدى يصل إلى 450 ميلاً عند سرعة 100 ميل في الساعة، ويرتفع المدى إلى 860 ميلاً في حال السير بسرعة 60 ميلاً في الساعة، موضحا أن القارب مخصص للسرعات العالية والمسافات الطويلة.
وذكر أن قوارب “الكاتاماران” التي تصنّعها الشركة تمتاز أيضاً بسعتها الداخلية، وفي جانب السرعة، أصبحت الشركة حالياً في المرتبة الأولى على مستوى الخليج والشرق الأوسط ضمن فئة الكاتاماران.
وبيّن أن القارب بقياس 30 قدماً وصل إلى سرعة 100 ميل في الساعة، بينما بلغ القارب بقياس 23 قدماً سرعة 120 ميلاً في الساعة، وهي أرقام وصفها بأنها قياسية ولم يتم تحقيقها من قبل أي جهة أخرى حتى الآن.
وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة طورت قاربا غير مأهول “Unmanned” وتم اختبار نسخة تجريبية منه، حيث تمكن من اجتياز اختبارات السرعة وتحمل الأوزان في ظروف جوية صعبة شملت أمواجاً ورياحاً، مشيرا إلى أن هناك اهتماماً من العملاء بهذه التقنية، ويجري حالياً التواصل معهم بشأن القوارب الذكية.
وأكد المرر أن الشركة تعمل حالياً على توسيع شراكاتها، إذ يوجد تعاون فعلي مع شركة “أدنوك”، إلى جانب شركاء آخرين، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور في هذا القطاع.