استقبل  حيدر القدرة المدير التنفيذي للجمعية في المحافظات الجنوبية، اليوم، جوليان ليرسون مدير بعثة الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والوفد المرافق له، في مقر الجمعية في غزة ، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة في محافظات قطاع غزة، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية.

حيث وقف الوفد عن كثب على أهم الاضرار التي لحقت بمقر الجمعية، وعمليات الترميم التي تجري هناك، بالإضافة لمتابعة سير العمل في مستشفى القدس التابع للجمعية غزة، حيث تم زيارة كلاً من أقسام الاستقبال والطوارئ، والمختبر، والعمليات، والقسطرة القلبية، والاشعة، وأقسام المبيت.

هذا وتوجه الوفد الزائر أيضا الى مستشفى السرايا الميداني التابع للجمعية في منطقة السرايا بغزة، حيث اطلع على الأجهزة الطبية المستخدمة، والخدمات الطبية التي يتم تقديمها للمرضى والمصابين، كما استمع من فريق العمل هناك لأهم التحديات والتطلعات.

من ناحيته أكد الدكتور حيدر القدرة، على أهمية العمل للمساعدة في ادخال المعدات الطبية والمولدات الكهربائية، والأدوية والمستلزمات لضمان استمرار العمل في مرافق الجمعية، لاسيما في ظل الظروف الصعبة، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية، والنقص الحاد في الإمكانيات والموارد الطبية، بسبب اغلاق المعابر، ومنع الامدادات الإنسانية من الدخول الى قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يأخذ قياسات منزل الشهيد نائل سمارة تمهيداً لهدمه الاحتلال يفجّر منزلًا شرق قلقيلية ويعتقل 12 مواطنا بينهم محررون البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع الأكثر قراءة  الأونروا تحذّر: مساعدات إنسانية منقذة للحياة على حدود غزة مهددة بالتلف  الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة سموتريتش: كما دمرنا رفح وخان يونس فيجب أن ندمر بروقين وكفر الديك عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور

تعتبر سواحل البحر الأحمر من أهم المحطات البيئية عالميًا لهجرة الطيور، حيث تعبرها ملايين الطيور خلال موسمي الربيع والخريف في طريقها بين أوروبا وأفريقيا، وتعد هذه الظاهرة الطبيعية مشهدًا مدهشًا يبرز غنى التنوع البيولوجي في مصر، وأهمية المنطقة كموطن وممر رئيسي لهذه الكائنات.

محطة راحة واستقرار على شواطئ البحر الأحمر

تمر أعداد هائلة من الطيور المهاجرة فوق شواطئ البحر الأحمر، وتتوقف بها مؤقتًا للاستراحة أو التعشيش، ويُعزى ذلك إلى وفرة الغذاء البحري، مثل الأسماك الصغيرة والهائمات البحرية، وتنوع البيئة ما بين بحرية، وساحلية، وجبلية، حي تتوفر هذه العوامل للطيور ما تحتاجه للبقاء والتكاثر.

الطيور الجارحة والضخمة في المناطق الجبلية

في المناطق الجبلية القريبة من الساحل، يرصد سكان حلايب وشلاتين والمهتمون بالبيئة طيورًا جارحة ضخمة، أبرزها النسور، وتقترب بعض هذه الطيور من المناطق السكنية، مما يجعل رصدها أمرًا شائعًا خلال مواسم الهجرة.

الجزر البحرية: ملاذ آمن للطيور المهددة

تشكل الجزر البحرية في البحر الأحمر، مثل جزر الغردقة، والجزر الشمالية، وجزر وادي الجمال – حماطة، ومنطقة جبل علبة، بيئة آمنة ومثالية للطيور المهاجرة، حيث تعتبر تلك الجزر مناطق محمية طبيعية تخلو من الأنشطة البشرية المكثفة، ما يسمح للطيور بالتكاثر وبناء أعشاشها، خاصة الأنواع المهددة بالانقراض.

أنواع مميزة من الطيور تم رصدها

تشمل الطيور التي تم رصدها أنواعًا نادرة مثل "النورس العجمة"، الذي سُجل منه حوالي 6,500 طائر خلال موسم الهجرة، إلى جانب 7,627 طائرًا من نوع "الخطار"، ونحو 11,000 طائر من نفس الفصيلة، كما تم رصد صقر الغروب، المعروف بمهاراته في اصطياد الطيور الأصغر منه.

مسار الهجرة: الأخدود الأفريقي العظيم

أوضح أحمد عبد الله، الخبير البيئي وأحد المهتمين بالرصد البيئي للطيور، في تصريحات صحفية، أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث كثافة عبور الطيور المهاجرة، تحديدًا عند شمال البحر الأحمر، الذي يُعرف بمسار “الأخدود الأفريقي العظيم”.

وتمر الطيور عبر هذا المسار نحو شبه جزيرة سيناء، باعتبارها أقرب نقطة تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.

وتعتبر منطقة جبل الزيت إحدى النقاط الحرجة في هذا المسار، حيث تُعرف باسم "عنق الزجاجة" لضيق الممر وتركّز أعداد هائلة من الطيور بها.

حماية الطيور: تعاون بيئي متكامل

وقال الخبير البيئي إنه في ظل الأهمية البيئية الكبيرة لهذا الممر، يتم التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء من خلال فرق متخصصة وخبراء في رصد حركة الطيور، ويهدف هذا التعاون إلى تأمين عبور آمن لها، خاصة أن المنطقة تحتضن محطة رياح جبل الزيت، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.

الطيور المهاجرة.. سفراء التنوع البيولوجي

الهجرة الموسمية للطيور عبر البحر الأحمر لا تُعد مجرد حدث طبيعي، بل تمثل ظاهرة بيئية ذات أهمية علمية وسياحية، فهي تسلط الضوء على الغنى البيولوجي في مصر، وتؤكد ضرورة الحفاظ على هذه البيئات الطبيعية لضمان استمرار التوازن البيئي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

طباعة شارك الطيور المهاجرة البحر الأحمر أوروبا أفريقيا التنوع البيولوجي مصر

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر
  • بالصور: وفد بريطاني يزور جمعية الهلال الأحمر للاطلاع على جهودها في الضفة وغزة
  • حيدر كريم الغراوي: الشباب ثروة وتوظيفهم في التنمية ضرورة
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة على شفا الانهيار التام
  • الصليب الأحمر: الأوضاع في غزة بلغت نقطة الانهيار التام
  • بالصور.. ختم محلين لسوريين بالشمع الأحمر
  • "الهلال الأحمر" بالمدينة المنورة يعلن بدء التسجيل في مسار "العمل التطوعي" بموسم الحج
  • الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور
  • “الهلال الأحمر” بالمدينة المنورة يعلن بدء التسجيل في مسار “العمل التطوعي” بموسم الحج