قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع في مزاد علني لسداد دين متراكم
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
بيعت قفازات الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن الملطخة بدمائه، والتي كانت في جيبه ليلة اغتياله عام 1865 مقابل 1.52 مليون دولار، ضمن مزاد علني شمل 144 قطعة أثرية مرتبطة بالرئيس.
وجاء المزاد، الذي أقيم في دار "فريمانز/هيندمان" في شيكاغو، الأربعاء، في إطار سداد قرض بقيمة 8 ملايين دولار تراكم على مؤسسة لينكولن الرئاسية، التي كانت اشترت عام 2007 مجموعة أثرية فريدة من أحد هواة جمع التحف في كاليفورنيا، بهدف عرضها بشكل دائم في مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وبحسب المنظمين، جرى بيع 136 قطعة من أصل 144، وجمع المزاد نحو 7.9 مليون دولار، شاملة علاوة شراء بنسبة 28% تُضاف لكل عملية بيع لتغطية التكاليف الإدارية لدار المزادات.
إلى جانب القفازات، بيع منديل كان بحوزة لينكولن في ليلة اغتياله 14 نيسان /أبريل عام 1865، مقابل 826 ألف دولار.
كما بيع ملصق "مطلوب للعدالة" يحمل صور ثلاثة مشتبه بهم في مؤامرة القتل مقابل 762,500 دولار، وهو ما يفوق بكثير التقدير الأعلى البالغ 120 ألف دولار، وفقا لـ"أسوشيتد برس".
وشهد المزاد أيضًا بيع أقدم عينة معروفة من خط يد الرئيس السادس عشر، وهي من دفتر ملاحظات يعود إلى عام 1824، مقابل 521,200 دولار.
ووفق ما نشره موقع المؤسسة، فإن "عائدات المزاد ستُخصص لسداد الدين"، مضيفا أن "أي أموال فائضة ستُخصص لمواصلة رعايتها وعرض مجموعتنا الواسعة".
ولفتت "أسوشيتد برس" إلى أن المؤسسة اشترت في 2007 مجموعة تضم 1540 قطعة أثرية لتعزيز محتوى مكتبة ومتحف لينكولن، الذي افتُتح عام 2005 في مدينة سبرينغفيلد بولاية إلينوي، حيث عاش لينكولن فترة من حياته وعمل محاميًا وعضوًا في الهيئة التشريعية.
لكن ضعف التبرعات دفع المؤسسة لاحقا إلى بيع قطع لا تتعلق بلينكولن، وسط تهديدات ببيع المزيد قبل أن يُمدد القرض في نهاية المطاف.
وأثار الجدل في عام 2012 قطعة وُصفت بأنها "جوهرة تاج المجموعة"، وهي قبعة على شكل أنبوب مدفأة، قُدرت قيمتها بستة ملايين دولار، قيل إن لينكولن أهداها لأحد مؤيديه في جنوب إلينوي.
لكن دراسة نُشرت عام 2019 خلصت إلى "عدم وجود دليل يثبت أن القبعة كانت مملوكة للينكولن"، ولم تُعرض القبعة ضمن المزاد الأخير، حسب الوكالة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لينكولن إلينوي الولايات المتحدة لينكولن إلينوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في العملات المشفّرة وسط تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين
واصلت العملات المشفّرة خسائرها بعد موجة تصفية قياسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت البيتكوين بنحو 5% لتتداول دون مستوى 110 آلاف دولار، بينما هبطت الإيثر بأكثر من 9% لتُسجّل أقل من 3900 دولار، ما أدى إلى فقدان السوق نحو 150 مليار دولار من قيمتها الإجمالية خلال 24 ساعة فقط.
وجاء هذا التراجع الحاد عقب فرض الصين قيودًا على وحدات شركة "Hanwha Ocean" الكورية الجنوبية العاملة في الولايات المتحدة، ردًا على إجراءات أميركية استهدفت القطاع البحري الصيني، مما زاد من حدة التوتر التجاري بين البلدين.
وكان سوق العملات المشفرة قد شهد يوم الجمعة تصفية مراكز برافعة مالية تجاوزت 19 مليار دولار، وسط عمليات بيع مكثّفة بدافع الذعر وتراجع واضح في مستويات السيولة، ما تسبب في تقلبات حادة بالأسعار.
وعلى الصعيد العالمي، صعّدت واشنطن وبكين من حدة النزاع التجاري بفرض رسوم متبادلة على شركات الشحن التي تنقل مختلف البضائع، من ألعاب العطلات إلى النفط الخام. وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن بلاده تدرس إنهاء بعض العلاقات التجارية مع الصين، بما في ذلك تجارة زيوت الطهي.