كشفت النجمة الكندية سيلين ديون عن إصابتها ورحلتها مع مرض متلازمة الشخص المتيبس، ومعاناتها مع أعراضه وتأثيره على حياتها، كما يعتبر إنه الأكثر خطورة لأمراض المناعة الذاتية والعصبية، والتي تسبب تصلب العضلات وتشنجات مؤلمة.

سيلين ديون

تعاني سيلين ديون من إصابتها بمرض متلازمة الشخص المتصلب منذ 17 عامًا، كما ظهر في الفيلم الوثائقى"أنا: سيلين ديون"، يعطي هذا الفيلم نظرة عن قرب المعاناة التي تمر بها أثناء ظهورها بإجراء جلسة علاج طبيعي بعد وقت قصير من رؤيتها المشاهدين وهي تسجل أغنية جديدة بعنوان "Love Again"، إنها تقوم بعمل علاج طبيعى لتحسين صحتها ونأمل أن تؤدي عملها مرة أخرى.

في البداية بدأت تشعر سيلين ديون بالتشنج في إحدى قدميها، وفي غضون دقائق، يتوتر جسدها بالكامل لدرجة أنها لا تستطيع التحدث أو الحركة أو حتى تغيير تعبيرات وجهها، التي تتلوى من الألم.


كما كشف الوثائقي أن سيلين ديون عانت من التشنجات منذ عقدين، إذ لاحظتها منذ 17 عامًا، ولاحظت أن صوتها كان ينجلي أكثر من المعتاد في اليوم التالي للعرض، وتشير في الفيلم إلى أن صوت المغني عادة ما يكون أكثر حدة بعد الاستخدام المكثف، كانت تشنجاتها تؤثر على المدة التي يمكنها قضائها في الاستعداد قبل الغناء، وهو جزء مهم من الصحة الصوتية.

سيلين ديون

ومن أجل علاج التشنجات التي تؤثر على صوتها، كانت سيلين ديون تتناول ما يصل إلى 90 ميلليجرام من الفاليوم يوميًا لمساعدتها على المشي والبلع، وتقول عن كمية الأدوية التي كانت تتناولها أنها شبه مميتة، لا تزال سيلين ديون تكافح، وكانت آثار الدواء تتلاشى أحيانًا قبل أن تصعد على خشبة المسرح.

سيلين ديونسيلين ديون تخفي تشخيصها بالمتلازمة عن جمهورها

اضطرت سيلين ديون أن تكذب على جمهورها لفترة قبل الإعلان عن تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس، إذ إنهارت باكية في الفيلم وهي تناقش تكتمها عن الأمر أثناء حفلاتها ومعاناتها في السر.

وبدلاً من الإفضاح بالأمر، أخبرت سيلين ديون جمهورها بأنها مصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية أو الأذن وأن ذلك سبب إلغاء جولة الحفلات، وتشير  إلى أنها عندما كانت تكافح على خشبة المسرح، كانت توجه ميكروفونها نحو الجمهور ليغني بدلًا منها، قائلة: "الكذبة ثقيلة جدًا الآن".

أصيبت سيلين ديون بأزمة هوية من بد التشخيص، إذ نسمعها تسأل "من هي سيلين ديون؟ إنها الامرأة التي كانت تغني"، مشيرة لأنها لم تعد تعرف ذاتها منذ أن توقفت عن الغناء.

سيلين ديونسيلين ديون تأمل العودة للمسرح

لم تغني سيلين ديون على المسرح منذ سنتين، ولكنها تأمل أن تجتمع بجمهورها من جديد رغم أن متلازمة الشخص المتيبس تجبرها على البقا في المنزل أغلب الأوقات، كما أنها تستمر في العمل حتى الآن في مجالات مختلفة، إذ دبلجت فيلم Love Again بالفرنسية وتحدثت عن جون فارنام في وثائقي عنه.

سيلين ديون

فيلم I Am: Celine Dion من إخراج إيرين تايلور برودسكي ويعرض حاليًا على منصة Prime Video.

أحمد داود يروج لفيلمه الجديد بأغنية "الهوى سلطان" لـ أبو وديع (تفاصيل)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون متلازمة الشخص سیلین دیون

إقرأ أيضاً:

ذبح الحمير وتهريبها للصين يفاقم معاناة الأُسر بأفريقيا

كشفت مؤسّسة "ملاذ الحمار" العام الماضي عن أن نحو 6 ملايين حمار تُذبح سنويا من أجل الحصول على جلودها التي تستخدم في إنتاج دواء صيني تقليدي يعرف باسم "إيجياو".

وتعتمد عديد من المجتمعات الريفية في أفريقيا على الحمير في حياتها اليومية في نقل المياه والمحاصيل، وتنقل النساء والأطفال، والمساهمة في الأنشطة الزراعية.

ووفقا للمؤسّسة ذاتها، فإن الحمير باتت تعاني من هذه الهجمة الوحشية، بدءا من الإمساك بها ونقلها، وصولا إلى الذبح العنيف لأهداف التجارة والاستخدامات الأخرى.

ومع تناقص أعداد الحمير في الصين، تحوّلت هذه الصناعة المتعلّقة بجلود الحمير إلى بلدان أخرى في الجنوب العالمي، خاصة في القارة الأفريقية.

ورغم تزايد حجم هذه التجارة والإقبال عليها، فلا تزال هذه الممارسات القاسية غير منظمة إلى حد كبير، وغالبا ما تتضرر منها فئات عديدة في المجتمعات النامية والفقيرة.

ففي دولة كينيا، عندما يسرق حمار في بعض القرى ينخفض دخل الأسرة بنسبة تصل إلى 73%، كما أنه يكون سببا في إخراج الأطفال من المدارس للقيام بأعمال السقاية ونقل الأمتعة، في حين تشير التقارير إلى أن نحو 90% من النساء يتعرضن لسرقة الحمير التي يدرن بها شؤون المنازل.

ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة بعنوان "حمير مسروقة.. مستقبل مسروق"، فإن تجارة جلود الحمير والإسراف في ذبحها، يقوّض التقدّم نحو أهداف الأمم المتّحدة للتنمية المستدامة، لا سيما في ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين والحد من الفقر.

انخفاض عالمي

ويشكل الإقبال على الحمير وتجارتها وتصديرها إلى الصين قلقا كبيرا لدى المنظمات المهتمة بالبيئة والحياة البرية.

وليست الحمير الأفريقية وحدها التي تواجه تهديدا وجوديا بسبب تجارة الجلود، ففي البرازيل انخفض عدد الحمير بنسبة 94% خلال الـ30 سنة الماضية، من 1.37 مليون عام 1996 إلى نحو 78 ألفا سنة 2025.

إعلان

والشهر الماضي، خلال المؤتمر الأفريقي الأول للحمير الذي عُقد في كوت ديفوار، دعا قادة من مختلف أنحاء القارة إلى اتخاذ إجراءات منسقة لحماية الحمير والمجتمعات التي تعتمد عليها.

وأشارت منظمة إنقاذ الحمير إلى أن الأمر لا يقتصر على حظر تجارة الجلود فقط من أجل حماية سبل العيش، بل يتجاوز ذلك إلى البحث عن عالم أفضل لهذه الكائنات التي تعتبر ذكية وواعية، تستحق الاحترام والرحمة والحماية.

مقالات مشابهة

  • مختص: عدم انتظام النوم في الصيف قد يعرض الشخص للاكتئاب الموسمي.. فيديو
  • مختص: عدم انتظام النوم في الصيف قد يعرض الشخص للإصابة بالاكتئاب الموسمي
  • خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
  • ذبح الحمير وتهريبها للصين يفاقم معاناة الأُسر بأفريقيا
  • أزمة نقص الوقود تفاقم من معاناة المستشفيات في قطاع غزة
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • مختص يوضح هل أزمة منتصف العمر حقيقة أم خرافة.. فيديو
  • إخلاءات جديدة في خان يونس تزيد من معاناة المدنيين
  • هل تزيد دهون البطن المخفية خطر العقم عند النساء؟
  • متنكرًا بهيئة مسن .. ضبط كبير المتسولين في محافظة مأدبا