مصادر محلية تكشف عن هوية الجثة المحروقة التي عُثر عليها قبل أيام في شبوة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة عن هوية جثة محروقة ومتفحمة عُثر عليها قبل أيام في منطقة خورة بمديرية مرخة السفلى.
وأفادت المصادر أن الجثة تعود للمواطن “مبارك صالح فرج الحداد” من سكان وادي خورة، حيث اختطفه مسلحون مجهولون وعُثر على جثته محروقة بعد ساعات من اختطافه.
وأضافت المصادر أنه تم تقييد الحداد قبل إشعال النار في جثته التي تفحمت بشكل كامل، في موقع إحراقها بمنطقة جاران في وادي خورة.
يُشار إلى أن وادي خورة يشهد حضوراً كثيفاً لقوات النخبة الشبوانية وقوات العمالقة المدعومتين من الإمارات، ومع ذلك، تشهد المنطقة حوادث انفلات أمني دون بذل جهود ملحوظة لضبط مرتكبيها.
وكان مواطنون في منطقة خورة قد عثروا يوم الإثنين الماضي على جثة متفحمة لشخص مجهول الهوية مرمية بين ركام من الأشجار في وادي خورة.
وأوضح شهود عيان أن الجثة كانت محترقة بشكل كامل، مما صعب التعرف على هوية الضحية.
وتثير هذه الجريمة الشنيعة غير المسبوقة المخاوف بشأن الوضع الأمني في المنطقة، حيث يطالب المواطنون بتعزيز الأمن والسلامة في محافظة شبوة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.