مثلت وزارة التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية، والذي انطلقت أعماله في الفترة من  25-26 يونيو الجاري بالمملكة المغربية.

وعُقد المؤتمر تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب تحت شعار “اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية.. دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الرفاه الأسري".

 ونظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بشراكة مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والشغل والكفاءات، ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع جامعة الدول العربية.

وهدف المؤتمر الذي عقد بمشاركة ‏ممثلات وممثلين من مختلف الدول العربية والإفريقية، إضافة إلى خبراء من هيئات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية، إلى خلق الفرصة لتعبئة الذكاء الجماعي والانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف العربية والدولية حول هذا القطاع المهم الذى يعد منتجا ناجحاً في تعويض العمل غير المأجور الذي تقوم به النساء لتمكينهن وإدماجهن في التنمية.
واستعرضت دكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية التجربة المصرية في اقتصاد الرعاية كاقتصاد احتوائي  وأهمية هذا المفهوم في ظل الترابط بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية وقدرته على إتاحة العديد من فرص العمل في قطاع الخدمات وبما يعزز الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ويساهم في تنمية الرأسمال البشري، ودور المرأة في اقتصاد الرعاية، وبصفة خاصة في الدول العربية.

واستعرض المؤتمر الذي يأتي تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الثالثة والأربعين التى عقدت بالقاهرة في 20 ديسمبر 2023 على مدى جلساته عددا من المحاور من اقتصاد الرعاية ، منها المفاهيم والمقاربات والتوجهات والإطار المعياري والسياسات نحو  رؤية مندمجة لاقتصاد الرعاية مع عرض تجارب مقارنة للدول المشاركة، كذلك تأهيل مهن اقتصاد الرعاية من حيث التكوين، التنظيم، وتدبير الموارد البشرية ودور اقتصاد الرعاية في تثمين العمل المنزلي وتمكين النساء وتعزيز الصمود الأسري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي المملكة المغربية المغرب الحماية الاجتماعية اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية اقتصاد الرعایة

إقرأ أيضاً:

معرض فني يعزز التضامن والتسامح ضمن مؤتمر الأخوة الإنسانية بجاكرتا

تشهد فعاليات المؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية في العاصمة جاكرتا، معرضا يضم عددا من اللوحات الفنية أبدعتها أنامل فنانين وفنانات من دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تترواح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاما.

 

ويشتمل المعرض على عدد من اللوحات الفنية التشكيلية ولوحات الرسم الزيتي التي تعبر عن روح الأخوة الإنسانية التي تعمل على تعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات.

 

أخبار ذات صلة انطلاق المؤتمر الدولي للأخوة الإنسانية في جاكرتا «العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا

وأشاد السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة الدولية للأخوة الإنسانية بمستوي اللوحات الفنية المعروضة التي تُعبّر عن رسائل أخلاقية قوية حول الوحدة والثقة والصداقة بين البشر باختلاف توجهاتهم ومشاربهم، وتتميز بحس فني عال تتمتع به طاقات شبابية واعدة تستحق الدعم والرعاية، مؤكدا أن المعرض المقام يعزز من رسالة المؤتمر التي تدعو إلى نشر الأخوة الانسانية من خلال الالتزام بتعزيز الفهم المتبادل والتضامن.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • تشكيل فريق وطني لتنفيذ أهداف العقد الدولي لعلوم المحيطات
  • معرض فني يعزز التضامن والتسامح ضمن مؤتمر الأخوة الإنسانية بجاكرتا
  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • صندوق النقد الدولي يرفع تقديراته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 3.6 ٪ خلال 2025
  • بورسعيد تستضيف المؤتمر الـ 24 لتدريب الأطباء على استخدام السونار في طوارئ النساء والولادة