كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

زار الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الخميس، لجنة الشهادة الثانوية المنعقدة بمستشفى 57357، مبلغا تحيات فضيلة الإمام الأكبر لهم وتمنياته بالشفاء العاجل والتوفيق والنجاح للجميع، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،

وقدم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لكل طالب من الممتحنين بمستشفى سرطان الأطفال جهاز تابلت هدية، ليستعينوا به في مذاكرتهم والترفيه عنهم.

وخلال الزيارة، وجه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اللجنة المنعقدة بمستشفى 57357، باستثناء طالبا من القسم الأدبي من امتحاني اللغتين الإنجليزية والفرنسية تحريريا والاكتفاء بامتحانه شفهيا في ضوء الضوابط المعتمدة في هذا الشأن، مراعاة لعدم قدرته على الكتابة.

وحرص رئيس قطاع المعاهد الأزهرية على زيارة المرضى المتواجدين بالمستشفى، مبينا لهم أن هذه المحن تأتي بالمنح الإلهية، وثواب وأجر عظيم، مبلغا تحيات فضيلة الإمام الأكبر للجميع.

من جانبهم أعربت أسر الحالات التي زارها رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عن تقديرها لفضيلة الإمام وحرصه على رفع معنويات ذويهم وطمأنتهم وجبر خواطرهم.

جدير بالذكر أنه بلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبا، و27927 طالبة، وبلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رئيس المعاهد الأزهرية طلاب الثانوية لجنة مستشفى 57357 أجهزة تابلت رئیس قطاع المعاهد الأزهریة

إقرأ أيضاً:

صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يحتدم الجدل الشعبي والنخبوي في العراق حول هوية رئيس الحكومة المقبل، وسط تفاعل واسع على شبكات التواصل، حيث تتصدر وسم رئيس الحكومة نقاشات تتراوح بين من يرى المنصب امتدادا للأغلبية البرلمانية ومن يراه موقعا توافقيا يجب أن يوازن بين المكونات.

ويدفع الجدل إلى الواجهة مسألة الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها رئيس مجلس الوزراء في النظام البرلماني العراقي، إذ تجعل المادة 76 من الدستور موقع الرئيس مرتبطا بالكتلة النيابية الأكثر عددا، ما يعزز طابع الأغلبية في تشكيل السلطة التنفيذية ويضع التنافس السياسي على منصب الرئيس في قلب توازنات البرلمان.

و قال الخبير القانوني، علي التميمي، الثلاثاء، ان الحكومة جزء من مؤسسات الدولة.. والدولة عبارة عن مجموعة مؤسسات بالطول والعرض …والحكومات تتغير لكن الدول باقية …وفي النظام البرلماني يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات وفق الدستور العراقي المادة ٤٧ منه ..فلا تداخل في الصلاحيات.

ويدفع مسار صناعة رئيس الوزراء العراقي إلى تقاطع حاد بين استحقاق الكتلة الأكبر، وبين خيارات إقليمية ضاغطة تحاول التأثير في شكل الحكومة المقبلة.
ومن جانب آخر تتداخل الحسابات الداخلية مع شبكات المصالح الإقليمية، ما يجعل شخصية المرشح نتاج مزيج معقد من التفاهمات البرلمانية والرسائل السياسية العابرة للحدود.

ويكشف هذا المشهد أن اختيار رئيس الوزراء لم يعد فعلا محليا خالصا، بل محطة تتجاذبها توازنات الداخل ومحددات الإقليم في آن واحد.

ومن جانب آخر يفتح النقاش أبوابه على الخلفيات الدستورية التي تحدد موقع الحكومة داخل بنية الدولة، إذ يشير خبراء قانونيون إلى أن الدولة وفق الدستور العراقي تقوم على مؤسسات متوازية تمنع تداخل السلطات، بينما تمنح السلطة التنفيذية لرئيس مجلس الوزراء دورا محوريا في إدارة الشؤون العامة، بوصفه ممثلا للسياسة العامة داخليا وخارجيا.

وأضاف التميمي للمسلة، ان صلاحيات رئيس مجلس الوزراء كبيرة في النظام البرلماني ووفق الدستور العراقي الذي بين بان النظام السياسي في العراق برلماني في المادة 1 منه فهو اي رئيس مجلس الوزراء يأتي من البرلمان والبرلمان منتخب من الشعب ويمثل الشعب بالتالي فان رئيس مجلس الوزراء هو ممثل الشعب داخليا وخارجيا في السياسة العامة وإدارة شوؤن البلاد بالطول والعرض.

وقال: رئيس مجلس الوزراء يختار كابينته الوزارية وله ان يقيل الوزراء والمحافظات بموافقة مجلس النواب ويرأس اجتماعات مجلس الوزراء، وواجهة البلاد الخارجية وله التفاوض على المعاهدات والتوقيع على الأحرف الأولى والتوقيع على مذكرات التفاهم والعقود مع الدول الاخرى والشركات الاجنبية.

وقال انه يضع منهاجه الوزاري ويراقب الوزارات في تنفيذه وهو ايضا يخطط للسياسة العامة للدولة وينفذها وهو اي رئيس مجلس الوزراء بمثابة رئيس الجمهورية في الدول التي تأخذ بالنظام الرئاسي.

واستطرد : رئيس مجلس الوزراء المنتخب مكلف الكتلة النيابية الاكثر عددا كما فصلتها المادة 76 من الدستور العراقي اي انه يأتي من الأغلبية البرلمانية وهذا مهم حتى تكون داعمة له في عمله من حيث الرقابة والتشريع وتطبيق المنهاج الوزاري الذي يتحول إلى برنامج تطبيقي عند تولي رئيس مجلس الوزراء مهامه.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • ذكرى وفاة "الفقيه المجدد".. أول من حمل لقب "الإمام الأكبر" الشيخ شلتوت
  • في ذكرى وفاة محمود شلتوت.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر وأحد شيوخ التجديد
  • صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يفتتح معهد العراقى الإعدادي للفتيات بأبوحماد
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية
  • محافظ أسوان يتابع اللجان الانتخابية بلجنة العقاد الثانوية في جولة الإعادة لمجلس النواب
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»