انسحب عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، قبل يوم من موعد الاقتراع في الانتخابات المبكرة المقررة، الجمعة.

إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا الداخلية العراقية تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران

 

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية انسحاب المرشّح المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ووفق بيان للوزارة، فقد أبلغها هاشمي (53 عاما)، الأربعاء، بسحب ترشّحه من الانتخابات.

فيما أفاد تلفزيون العالم الإيراني، الخميس، بأن المرشح علي رضا زاكاني انسحب أيضا من السباق.

 

وأنهى هاشمي، الذي كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطّم مروحيته في 19 مايو الماضي، حملته الانتخابية دون إعلان دعمه لأي مرشّح آخر.

 

وبرّر انسحابه على منصة "إكس"، بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". ودعا المرشّحين المحافظين إلى "الاتفاق" على مرشّح واحد لتقديم جبهة موحّدة.

وهؤلاء المرشّحون هم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، ورجل الدين مصطفى بور محمدي. أمّا النائب مسعود بيزشكيان فهو المرشّح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات.

 

وحدة المحافظين

كذلك، برر زاكاني انسحابه، برغبته في الحفاظ على وحدة الصف في معسكر المحافظين، إذ ذكرت وكالة "إرنا" للأنباء، أنه كتب على منصة "إكس": "بقيت حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي، غير أن ديمومة درب الشهيد (الرئيس إبراهيم) رئيسي أكثر أهمية. أدعو (المرشحين) جليلي وقاليباف للاتحاد وألا يتركوا المطلب العادل لقوى الثورة دون استجابة، وأن يعملوا للحد من تشكيل حكومة روحاني الثالثة. أشكر الشعب العزيز والمناصرين، ولا أخشى لومة لائم".

 

ومن بين أكثر من 80 شخصا سعوا إلى الترشح، أعلنت السلطات المختصة تأهل 6 مرشحين بناء على تدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانون يشرف عليها المرشد الإيراني علي خامنئي.

رئيس مؤسسة الشهداء

وكان هاشمي الذي يرأس مؤسسة الشهداء قد حصل خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2021 على 3.5% من الأصوات.

 

وتقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعدما لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما، مصرعهما الشهر الماضي، إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم بشمال غرب البلاد.

 

وبينما يدير الرئيس الشؤون اليومية للدولة، تبقى السلطة الحقيقية في القضايا الهامة مثل البرنامج النووي الإيراني، والسياسة الخارجية في أيدي خامنئي، الذي يسعى إلى رئيس "مخلص" يمكنه الوثوق به. إذ يمكن أن يلعب هذا الأخير دوراً محورياً في تحديد مستقبل منصب المرشد الأعلى.

ومن المتوقع أن يصوت المؤيدون المخلصون للمؤسسة الدينية لصالح غلاة المحافظين، وربما يمتنع كثير من الإيرانيين عن التصويت بسبب الخيارات المحدودة بين المرشحين، والاستياء من حملة قمع المعارضين، والغضب من تدهور مستويات المعيشة.

وفاة الشابة الكردية مهسا 

وكشفت الاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني عام 2022 بعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق"، عن انقسام آخذ في الاتساع بين الإصلاحيين وقاعدة نفوذهم، بعد أن نأى قادتها بأنفسهم عن المتظاهرين الذين طالبوا بـ"تغيير النظام".

 

ويظل الإصلاحيون مخلصين للحكم الديني في إيران، لكنهم يدعون إلى وفاق مع الغرب، والإصلاح الاقتصادي، والتحرر الاجتماعي، والتعددية السياسية.

 

ودعا المعارضون الإيرانيون، في الداخل والخارج على حد سواء، إلى مقاطعة الانتخابات، ويتداولون وسم "سيرك الانتخابات" على منصة "إكس" على نطاق واسع، معتبرين أن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الانتخابات.

 

وحذر سياسيون إصلاحيون بارزون، من أن انخفاض الإقبال على التصويت يسمح لغلاة المحافظين بمواصلة السيطرة على جميع أجهزة الدولة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنتخابات الإيرانية تدفع مرشحين للانسحاب إيران وزارة الداخلية الإيرانية المرش ح

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الإصلاح والنهضة يجتمع بلجنة إدارة الانتخابات لمتابعة الاستعدادات البرلمانية

عقد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، اجتماعًا موسعًا مع لجنة إدارة الانتخابات بالحزب، برئاسة النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، وبمشاركة النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور فريد مناع، نائب رئيس الحزب للتقييم والمتابعة، والدكتور أيمن زكي، أمين التنظيم والعمل الميداني، والدكتور خالد الشربيني، أمين العضوية.

الاستعداد للانتخابات البرلمانية

وخلال الاجتماع، استعرض النائب محمد إسماعيل الإستراتيجية العامة لعمل اللجنة في المرحلة المقبلة، والتي تستهدف اختيار الكفاءات المؤهلة لتمثيل الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة، وذلك وفق معايير دقيقة تضمن تمثيلاً نوعيًا يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من دور الحزب تحت قبة البرلمان.

الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملاالخولي: مستقبل وطن مستعد دائما لخوض الانتخابات البرلمانية بخطة منهجية

كما أكدت تقارير اللجنة أن الحزب استقبل خلال الأيام الماضية عشرات الطلبات عبر الاستمارة الإلكترونية التي أُطلقت مؤخرًا، ما يعكس تزايد الاهتمام بالمشاركة السياسية تحت مظلة الحزب.

مقابلات قبل الانتخابات

من جانبه، أشار الدكتور هشام عبد العزيز إلى أن اللجنة ستباشر قريبًا إجراء مقابلات شخصية مع المتقدمين للترشح، بهدف التعرف عن قرب على مؤهلاتهم، ومدى جاهزيتهم ورؤيتهم لخوض الاستحقاق البرلماني، فضلاً عن تقييم مدى إلمامهم بتحديات دوائرهم الانتخابية وأبرز المشكلات التي تواجهها.

طباعة شارك الانتخابات البرلمان مجلس النواب هشام عبد العزيز الاصلاح والنهضة

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة يجتمع بلجنة إدارة الانتخابات لمتابعة الاستعدادات البرلمانية
  • رئيس الوزراء: مستمرون في توفير وحدات سكنية لجميع شرائح المجتمع
  • رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بحدائق العاصمة
  • مصدر سياسي: الانتخابات في ظل الحكم الإيراني تدوير لنفس الوجوه الكالحة
  • جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
  • وزير الداخلية يستقبل رئيس منظمة الحج الإيرانية
  • جدة.. وزير الداخلية يستقبل رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني
  • 4 لاعبين جدد مرشحين لقائمة الهلال بالمونديال
  • منظمة بدر:لن نتحالف مع السوداني رغم عملنا المشترك تحت العباءة الإيرانية
  • عاجل. رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إذا اتفقنا مع واشنطن قد نسمح لمفتشيها بزيارة مواقعنا النووية