الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بشأن دخول المساعدات الطبية إلى غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفاد عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت لثلاث شاحنات بإفراغ حمولتها في منفذ كرم أبو سالم، وحتى الآن لم تخرج الشاحنة الرابعة الأخرى، ولا يُعرف حتى هذه اللحظة إن كانت ستفرغ حمولتها أم ستعود إلى محيط معبر رفح البري من الجانب المصري.
وأضاف إبراهيم، في برنامج «جولة المراسلين»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن، لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمرور مزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء ولا حتى مساعدات الإنسانية ومشتملات الغذاء إلى الأشقاء في قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم بناء على الاتفاق المصري الأمريكي.
وتابع: سمحت فقط بمرور ثلاث شاحنات للغاز الطبيعي فقط أُفرغت حتى الآن وما زالت الشاحنة الرابعة لم تعد وحتى هذه اللحظة لم نعلم إذا كانت ستفرغ حمولتها أم تعود إلى محيط معبر رفح البري هذا بالنسبة لمشهد دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأراضي الفلسطينية، وبالتحديد قطاع غزة من الأراضي المصرية.
وأوضح، أننا سمعنا دوي عدد من الانفجارات، بالإضافة إلى اشتباكات يبدو أنها بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط معبر رفح من الجانب الآخر من الجانب الفلسطيني وكذلك في المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية أو بالتحديد شرق معبر رفح الفلسطيني.
اقرأ أيضاًلليوم الـ265.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37765 شهيدًا
الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة
«أطباء بلا حدود»: استشهاد طبيب بالمنظمة جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن الاحتلال الإسرائیلی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.