التكبالي: ما يحدث في معبر رأس اجدير يدل على أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الفوضى
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب وعضو لجنة الأمن القومي علي التكبالي، أن ليبيا بعيدة عن الاستقرار وتحتاج إلى يد قوية وحكومة حقيقة، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته في هذا الأمر.
التكبالي وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أكد أن ما يحدث في معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس يدل على أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الفوضى.
وأوضح أن كل قبيلة أو مجموعة أو عصابة بإمكانها أن تفعل ما تريد، ولا تستمع إلى أي رأي يأتي من الحكومة المحلية أو الإقليمية في البلاد.
التكبالي اعتبر أن الذين أوصلوا ليبيا إلى هذه الحالة هم الذين يتحملون المسؤولية المعنوية والأدبية عما يحدث.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيدًا، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تحول دون الانتقال إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، هذه التصريحات في نبأ عاجل، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية لا ترى مؤشرات قريبة على تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح المصدر الأمني أن أحد أبرز أسباب تعثر تنفيذ هذه المرحلة يتمثل في عدم موافقة أي دولة حتى الآن على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة ضمن بنود المرحلة الثانية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، ومدى إمكانية تطبيقها على الأرض في ظل غياب الغطاء الدولي اللازم.
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بعمليات البحث عن جثمان المحتجز ران جويلي، مؤكدًا أن هذا الملف لا يزال مفتوحًا ويحظى باهتمام كبير من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في إطار الجهود المستمرة المرتبطة بملف المحتجزين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة حالة من الجمود، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية حول مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق، في حين تتزايد المخاوف من أن يؤدي تأخر تطبيق المرحلة الثانية إلى تصعيد جديد أو انهيار التفاهمات القائمة.
ويُنظر إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة باعتبارها حجر الأساس لتحقيق تهدئة مستدامة، إلا أن المؤشرات الحالية، وفق التقديرات الإسرائيلية، تعكس صعوبات كبيرة قد تُطيل أمد الأزمة وتؤجل أي تقدم ملموس على المسار السياسي والأمني.