زيت الرمان تأثيره إيجابي على صحة الإنسان.. أهم فوائده
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أثبت العلماء فوائد زيت الرمان لصحة الإنسان، واتضح أن له تأثيرا إيجابيا على صحة الإنسان وجماله، ويساعد على الحفاظ على الجلد والشعر ويؤثر على المؤشرات الصحية الأخرى.
يتم استخراج زيت الرمان عن طريق الضغط البارد من بذور الرمان، ويحتوي زيت الرمان على أحماض الرمان ومضادات الأكسدة والعناصر النزرة الصحية الأخرى.
والرمان هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية ينعم زيت الرمان التجاعيد ويقوي محيط الوجه. يتم تطبيق الزيت لتنظيف البشرة بحركات التدليك.
ويتم امتصاص الزيت بسرعة ولا يترك أثرا دهنيا. يتم تنفيذ الإجراء كل يوم في الصباح والمساء ويحافظ زيت الرمان على مستويات الكولاجين ويجدد الجلد يمتلئ الجلد بالطاقة، ويصبح مرنا. يخفف زيت الرمان الندوب والندوب، ويخفف البقع العمرية.
سيحيي زيت بذور الرمان لون الشعر ويجعل هيكله ناعما ومرنا يتم فرك الزيت في فروة الرأس ويتم تزييت الشعر.
يتم إثراء زيت الرمان بتركيبات تجميلية من منتجات العناية بالوجه والجسم والشعر. الرمان مشبع بالمقويات ومصل الوجه والمواد الهلامية ومستحضرات الجسم والدعك والأقنعة وكل هذا له تأثير إيجابي على حالة الجلد والشعر ويساعد على الحفاظ على شبابهم.
تعرف مضادات الأكسدة (Antioxidant) بأنها مواد تحارب الجذور الحرة في الجسم، وتمنع أو تبطئ تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة في الجسم
وتلعب مضادات الأكسدة دوراً في محاربة علامات الشيخوخة، كما أن لها دور مهم في تعزيز مناعة الجسم.
يعتبر الدور الأهم والأبرز لمضادات التأكسد هو التخلص من الجذور الحرة وتجنب ضررها على الخلايا المختلفة في الجسم وتبعاً لذلك، فإن هناك بعض الفوائد التي تنتج عن محاربة مضاد التأكسد للجذور الحرة، ومن هذه الفوائد الوقاية من، أمراض القلب، علامات الشيخوخة، التجاعيد، تعزيز جهاز المناعة.
يوجد هناك نوعين من أنواع مضادات الأكسدة حيث ينتج الجسم مضادات أكسدة تعرف باسم مضادات الأكسدة الذاتية، كما أن هناك مضادات أكسدة خارجية يتم الحصول عليها من مصادر طبيعية نباتية أو مصادر صناعية ويمكن الحصول على مضادات الأكسدة الخارجية عن طريق الطعام، وخاصة الفواكه والخضروات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمان بذور الرمان مضادات الأكسدة التجاعيد مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم أوراق الضغط
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن هناك تحولًا إيجابيًا واضحًا في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، انعكس في المسيرات الشعبية المليونية التي خرجت في مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك الشعبي أثر على توجهات الحكومات، وأدى إلى مواقف أكثر صراحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النمورة، خلال مداخلة في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، ومشاركته في القمة الثلاثية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، كانت محطة مفصلية عززت الاقتناع الأوروبي بضرورة تسويق الخطة العربية للسلام دوليًا، واعتبارها مسارًا جادًا لحل الأزمة.
وأوضح المتحدث باسم فتح أن «المشكلة لا تكمن في غياب الدعم العربي، بل في الدعم المطلق الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة الأمريكية، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا»، مشيرًا إلى أن هذا الدعم هو ما يشجع حكومة الاحتلال على تحدي الإرادة الدولية ورفض المبادرات السياسية.
ورغم هذه التحديات، شدد النمورة على أهمية عدم إهمال ما نملكه من أدوات ضغط، قائلًا: «حتى لو كان الدعم الأمريكي يمثل 70% من قوة الاحتلال، فإن الـ30% المتبقية — ممثلة في مواقف الدول العربية وأوروبا — يجب أن نعظمها ونوظفها بحكمة».
وأكد أن «ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية، وسعيها لفتح ممرات إنسانية، والتوسط في صفقات تبادل الأسرى، يعكس دورًا محوريًا لا غنى عنه»، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض هذه المبادرات ويتعامل معها بتعنت شديد، ما يتطلب وحدة عربية وخطة تحرك جماعي تترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية على الأرض.
وختم النمورة بالقول إن «التحركات الإيجابية من جانب بعض الدول الأوروبية والدول العربية يجب أن تُشكر وتُعزز، ولكن علينا أن نكون على وعي بأن الاحتلال لن يذعن بسهولة، ويجب أن نستمر في مراكمة الضغط الدولي حتى يتوقف العدوان ويتم تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة».