اعتقال قاتل الصدر الأول وشقيقته.. تعليق غاضب لنجله وتساؤلات عن اعترافات مثيرة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
في إعلان مفاجئ باعتقال قاتل السيد محمد باقر الصدر، (الشهيد الأول) وشقيقته (بنت الهدى) في إقليم كردستان بعد 4 عقود من الجريمة، توالت ردود الأفعال والتساؤلات عن اعترافات القاتل.
وقال نجل الشهيد الأول، جعفر الصدر – وهو سفير العراق حاليا لدى بريطانيا- اليوم الخميس، (27 حزيران 2024)، إن "المجرم الأول هو صدام حسين" وكتب في منشور على منصة "اكس"، أن "المسؤول عن دم السيد الشهيد الصدر الاول واخته العلوية بنت الهدى هو المجرم صدام ولا يهم السكين التي استخدمها في جريمته"، معتبرا ان "الفاسق لايؤخذ باعترافه فهو متهم بالكذب او مغرض هدفه تبرئة سيده المجرم الحقيقي".
واعاد محمد صالح العراقي وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تغريدة نجل جعفر الصدر، في اشارة واضحة على تأكيد ما ذهب إليه الأخير عن المدان وهوية القاتل.
وكان مصدر مطلع قد ذكر في وقتٍ سابق أن القوات الأمنية العراقية، ألقت القبض على مسؤول رفيع من النظام السابق، كان يشغل منصب مدير الشعبة الخامسة سابقا، أثناء دخوله إلى اقليم كردستان لتجديد مستمسكات رسمية في الدوائر الحكومية.
وقال المصدر، إنه "بعد التحري وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة، تم رصد دخول سعدون صبري المعروف بـ"عميد نزار" مدير سابق للشعبة الخامسة مديرية الاستخبارات العسكرية إلى كردستان، لتجديد مستمسكاته الرسمية قادماً من محل إقامته بين الإمارات والأردن.
ويشير الى، ان "الأجهزة الأمنية قامت بفاتحة جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، حول المجرم المطلوب، لكونه على الأراضي الكردية، فيما قامت سلطات الإقليم بالمماطلة في تسليم المجرم، مطالبة من الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات أولية معه على أراضي إقليم كردستان دون تسليمه الى القوات الأمنية".
وبحسب المصدر، فإن "قيادات عسكرية لها صلة بالحشد الشعبي تدخلت للتفاوض مع القيادات الأمنية والسياسية في إقليم كردستان بهدف تسليم المجرم المطلوب الى الأجهزة الأمنية في بغداد، وبعد تكليف جهاز أمني عراقي مختص، تم القبض على المطلوب سعدون صبري القيسي (العميد نزار) وجلبه مخفوراً الى بغداد".
وبعد التحقيقات الأولية التي أُجريت معه فور وصوله إلى بغداد، اعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، وخلال مراحل سير التحقيق، أشار العميد نزاز لتنفيذه للجريمة بشكل مشترك مع عناصر الأمن السابق في الشعبة الخامسة.
وخلال مرحلة كشف الدلالة، أشار المجرم إلى مكان إعدام السيد الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، والذي يقع بمقتربات مدينة بسماية السكنية حالياً، ولكن نتيجة تغيير المعالم العمرانية للمنطقة المذكورة، لم يتم تحديد المكان بالشكل الدقيق".
وذكر المجرم سعدون صبري أثناء التحقيق، أنه في مكان تنفيذ حكم الإعدام، تم دفن العلوية بنت الهدى، وما زالت الأجهزة المختصة تتحرى مكان الدفن، من خلال مراجعة خرائط العمرانية لمدينة بغداد في فترة النظام الصدامي المقبور .
وتطرح تساؤلات ملحة عن نوع الاعترافات التي ادلى بها (العميد نزار)، حتى دفعت الصدر للغضب واتهام من وصفه بـ"الفاسق" بانه يحاول تبرئة صدام من الجريمة.
يشار الى ان السيد محمد باقر الصدر قد تم اعدامه مع شقيقته بنت الهدى في مساء يوم 9 نيسان عام 1980 بالرصاص، حيث ان الأمر صدر من رئيس النظام السابق صدام حسين بتهمة "التخابر مع إيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برشلونة غاضب من تير شتيغن بسبب تصرفه يوم الاحتفال بلقب الليغا
تتأزم وضعية الحارس أندريه تير شتيغن أكثر فأكثر مع فريقه برشلونة الذي يريد الاستغناء عنه والاستعانة بحارس إسبانيول خوان غارسيا، في وقت يرفض الألماني مغادرة النادي.
آخر فصول هذه العلاقة المتوترة تجلت في حالة الغضب التي سادت يوم احتفال البارسا بلقب الدوري الإسباني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوارديولا يرفض مقارنة لامين جمال بميسيlist 2 of 2برشلونة يكسب 18 ضعف سعر لاعب رحل عنه قبل 5 سنواتend of listتضمنت خطة الاحتفال باللقب في ملعب الأولمبيك بعد مباراة فياريال توجيه اللاعبين كلمة للجماهير، لكن قائد الفريق رفض ذلك، وفقًا لمصادر في النادي، مما أدى إلى تعديل خطة الاحتفال.
كان مجلس إدارة نادي برشلونة قد خطط لمباراة الدوري الإسباني قبل الأخيرة ضد فياريال كاحتفال كبير للجماهير في ملعب الأولمبيك دي مونتجويك، بعد فوز الفريق باللقب قبل 3 أيام على ملعب إسبانيولز.
كما كان من المقرر أن تكون المباراة الأخيرة هذا الموسم (مباراة الدوري في سان ماميس ضد أتلتيك بلباو) احتفالًا كبيرًا بحضور جماهير برشلونة في ملعب لويس كومبانيس.
وكشفت مصادر النادي لصحيفة "موندو ديبروتيفو" أن اللاعبين أرادوا مخاطبة الجماهير، لكن تير شتيغن قرر عدم التحدث عندما كان ذلك مخططًا له في جدول الاحتفالات، وقد أُبلغت وسائل الإعلام بذلك.
أثار هذا الأمر غضبًا كبيرًا بين الإدارة لعدم مراعاة مشاعر ما يقرب من 50 ألف مشجع. حتى إن رئيس برشلونة خوان لابورتا وهانسي فليك شوهدا على أرض الملعب، وهما يتحادثان بنبرة متوترة، متسائلين بحذر عمّا يحدث.
إعلانوتعزو المصادر نفسها "تجاهل" تير شتيغن للخطابات إلى غضبه من لعبه أقل مما كان متوقعًا في الفترة الأخيرة من الموسم بعد حصوله على الضوء الأخضر للعودة بعد تعافيه من الإصابة.
كشف الصحفي ميغيل سانز عبر صحيفة "سبورت" أن تير شتيغن غاضب ولا يريد التفاوض مع برشلونة بسبب التكهنات المستمرة حول مستقبله في الكامب نو.
وقال إن شتيغن مصدوم ومتألم مما يحدث، ويعتقد أن هناك هجومًا شخصيًا ضده بتسريبات خبيثة من داخل النادي للضغط عليه للرحيل من الباب الخلفي.
وأضاف أن الألماني مستعد للمواجهة، ويؤكد استعداده للمنافسة على المركز الأساسي. كما أنه يتمسك بعقده الممتد حتى 2028 ولا يقبل الاستغناء عنه.
وتعتزم إدارة برشلونة إبلاغ تير شنيغن بأنه فقد مكانه كأساسي لصالح غارسيا وفويتشيك تشيزني (حارس ثانٍ) وأن عليه تقبل وضعه الجديد كحارس ثالث.
واقترب بطل الثلاثية المحلية من إتمام صفقة ضم غارسيا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وأكد الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو المتخصص في انتقالات اللاعبين أن غارسيا سينضم إلى برشلونة الأسبوع المقبل بعقد يمتد 5 سنوات.
ويرى شتيغن أن ما يحدث معه سببه شخصي وليس رياضيًا، ويتهم المدير الرياضي ديكو والمدرب هانسي فليك بالمسؤولية.
وهو يشعر بالخيانة بعد تهميشه بعد إصابته، رغم تعافيه السريع لخدمة الفريق، وأنه غاضب بشدة من ذلك.
ويرفض الحارس الألماني خوض تجارب جديدة مثل الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين ولا يبحث عن فريق حاليًا. وقد أبدى نيته العودة إلى برشلونة لبداية التحضيرات، مهما حصل، وخوض الحرب إن تطلّب الأمر.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة