بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المحلل السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، على امكانية زعيم التيار مقتدى الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية خلال الفترة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم " انه" لغاية الآن لم يعلن الصدر المشاركة في الانتخابات لكن هناك بوادر كثيرة لعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي)، فضلا عن زعيم التيار الذي بدأ بتحشيد جمهوره تمهيدا للعودة الى العملية السياسية بعد اعلان تأسيس التيار الوطني الشيعي، رغم أنه لم يعلن ذلك رسمياً، لكنه أفصح عن هذا التوجه من خلال جملة من الإجراءات والقرارات، لعل أبرزها تشكيل خمس لجان مركزية، بينها لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة".
وأضاف ، انه" من الواضح أن توجهات الصدر المقبلة ستكون في إطار الواقعية السياسية وسيكثف جهوده ضمن الجغرافية الشيعية وبالفعل فأننا نشعر أن عودة الصدريين للمشهد السياسي اصبحت أكثر حتمية خاصة بعد أن ترسخت لدى أغلب القوى السياسية أن غياب الصدريين أثر سلباً على السلطة التشريعية وبالدرجة الأساس في موضوع الرقابة والمحاسبة".
وبين التميمي ان" الصدريين لا يمكن لهم ان يشكلوا حكومة اغلبية سياسية الا بالاتفاق مع بعض القوى الشيعية لانه حسب المادة 70 من الدستور يتطلب تشكيل الحكومة انتخاب رئيس الجمهورية بثلثي اعضاء مجلس النواب وهذا العدد لا يمكن الوصول اليه الا بالتوافق مع اطراف سياسية شيعية لانه المكونات الاخرى لن تذهب مع طرف شيعي دون اخر ".
وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله ان "الواقعية السياسية فان الصدريين سيتحالفون بعد الانتخابات مع اطراف شيعية لاقناع باقي المكون بالدخول بتحالف قوي يمثل الأقوياء لتشكيل الحكومة المقبلة".
وأكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يوم السبت (1 حزيران 2024)، إن العودة السياسية المرتقبة لزعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر سوف تغير كل المعادلات السياسية في العراق.
وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدر السياسية أصبحت محسومة وهي مسألة وقت، ومن المتوقع أنها سوف تغير المعادلات السياسية في العراق بصورة كاملة والصدر سيعمل على تشكيل تحالفات سياسية جديدة من اجل تمكنه تشكيل حكومة الأغلبية".
وأضاف إن "غياب الصدر عن المشهد السياسي أثر على المشهد بشكل كبير وافقده التوزان ولهذا عودة الصدر مقلقة للاطار التنسيقي وسيكون له تأثيرات كبيرة على وضع الاطار السياسي والانتخابي".
وبين الباحث في الشأن السياسي أن "تحالف الصدر مع السوداني خلال المرحلة المقبلة امر ممكن، لكن تحقيق هذا الأمر سيكون مرهون بابتعاد السوداني عن حلفائه عصائب أهل الحق، ولهذا نقول عودة الصدر سوف تغير كل المعادلات السياسية".
وأقدم التيار الصدري على استحداث تسمية "التيار الوطني الشيعي" والتي اقترنت مع اندفاع الصدر نحو حمل القضايا المتعلقة بجوهر الوجدان الشيعي عمومًا، وهي تحركات قرأها مراقبون على أنها محاولة من الصدر لسحب اكبر عدد ممكن من الفئات الشيعية ولاسيما "الفئات الصامتة"، التي لا تعتبر ضمن جمهور الكتل والتيارات السياسية الشيعية المعروفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی عودة الصدر
إقرأ أيضاً:
تقديم أكثر من 13.4 مليون خدمة صحية بالدقهلية وإطلاق خدمات علاجية متقدمة خلال 4 أشهر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 13 مليونًا و429 ألفًا و537 خدمة صحية شاملة عبر منشآت الوزارة بمديرية الشؤون الصحية في محافظة الدقهلية، خلال الفترة من 1 أغسطس إلى 30 نوفمبر 2025، في إطار جهود الدولة لتحقيق رؤية «مصر 2030».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن خدمات الطب العلاجي بلغت 4 ملايين و232 ألفًا و384 خدمة، منها مليون و325 ألفًا و48 خدمة بالعيادات الخارجية الصباحية والمسائية، و371 ألفًا و574 خدمة في الاستقبال والطوارئ، كما شملت الخدمات التخصصية 149 ألفًا و171 جلسة غسيل كلوي، و174 ألفًا و898 جلسة علاج طبيعي، و274 ألفًا و556 خدمة أشعة، و31 ألفًا و115 خدمة أسنان، إلى جانب 11 ألفًا و287 عملية جراحية، و2,315 عملية غير جراحية متقدمة (قسطرة قلبية وطرفية ومخية)، و1,056 عملية مناظير، و695 خدمة طبية متقدمة.
وأضاف أن حالات الحجز في الرعاية المركزة بلغت 7,143 للكبار و1,104 للأطفال، و3,376 بالحضانات، مع تركيب 490 قسطرة بوحدات الكلى، والتعامل مع 3,267 بلاغ حوادث، واستفادة 837 حالة من مشروع رعايات مصر، كما بلغت الوصفات العلاجية المنصرفة مليونًا و263 ألفًا و28 وصفة (منها 20,293 إلكترونية)، و27,526 خدمة صيدلة إكلينيكية، وتجميع 10,743 كيس دم، وصرف 12,222 كيسًا من الدم ومشتقاته، إضافة إلى 120,373 خدمة لمرضى الصدر، و2,171 لمرضى السموم، و111 جلسة فصل بلازما، وصرف 543,974 وجبة تغذية.
وقال الدكتور حمودة الجزار، وكيل الوزارة بالدقهلية، إن خدمات الرعاية المتكاملة للأم والطفل بلغت 5 ملايين و98 ألفًا و472 خدمة، منها 2,638,001 خدمة بالرعاية الأولية (شملت 2,201,292 تحليلًا طبيًا و934,083 خدمة عيادات خارجية)، و590,621 خدمة لرعاية الأمومة والطفولة، و1,214,054 خدمة لتنمية الأسرة مع صرف 411,157 وسيلة تنظيم أسرة. كما بلغت خدمات المبادرات الرئاسية 655,437 خدمة، منها 223,556 لدعم صحة المرأة، و204,780 للكشف المبكر عن الأورام، و124,083 لفحص الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
وأضاف الجزار أن خدمات الطب الوقائي والصحة العامة بلغت 3 ملايين و443 ألفًا و244 خدمة، منها 1,492,531 تطعيمًا روتينيًا وللسن المدرسي، و689,341 خدمة رقابة على صحة البيئة (شملت التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة)، وفحص 591,708 عينة في مكافحة الأمراض المدارية، لافتا إلى تنظيم 4,856 دورة تدريبية استفاد منها 54,073 متدربًا، و27,405 ندوة توعوية استفاد منها 208,209 مستفيدين، وإجراء 14,025 زيارة إشرافية ميدانية.
وفي مجال استحداث وتطوير الخدمات العلاجية، نوه الجزار إلى استحداث جراحات متقدمة لأول مرة، منها القسطرة الطرفية، وجراحات الأنف والأذن، والتجميل، والأطفال ذوي الهمم، وحديثي الولادة، ومناظير الصدر، وتركيب منظمات القلب، والمخ والأعصاب والعمود الفقري، ومناظير العظام. كما تم تشغيل جهاز كهربية القلب بالكي بموجات الراديو بمستشفى ميت غمر المركزي، وبدء جراحة مناظير الصدر للأطفال خلال شهرين بالتنسيق مع كلية طب المنصورة، وتشغيل جهاز UBM برمد المنصورة، وتوسيع غسيل كلوي الأطفال بصدر دكرنس، وتطوير قسم العلاج الطبيعي بشربين المركزي بأحدث الأجهزة.