المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 221 مركزا بالتصنيف الأمريكي US News لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعةأسيوط اليوم الخميس عن نجاح الجامعة فى تحقيق تقدما جديدا فى مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المركز 489 دوليا بين 2500 جامعة تم إدراجها فى التصنيف الأمريكي US News، حيث شهدت تقدم 221 مركزا عن تصنيف العام السابق، وجاءت في المركز 16 إفريقيا بتقدم 3 مستويات عن العام السابق من بين 100 جامعة إفريقية تم إدراجها فى هذا التصنيف، مشيرًا إلى أن ما تحققه جامعة أسيوط على مستوى كافة التصنيفات العالمية يعد انجازا كبيرا
وأكد الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث على استمرار إدارة الجامعة في تقديم كافة سبل الدعم للبحث العلمي، لافتًا إلى اعتزاز جامعة أسيوط بأبناءها المشاركين بشكل فعال ومتميز في تطوير البحث العلمي؛ لتحقيق النجاح الأكاديمي للجامعة، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، وهو ما يتوافق مع خطط مصر 2030م للتنمية الشاملة.
وأوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الاكاديمى الدولي بجامعة أسيوط بأن تصنيف US NEWS العالمي يعتبر واحدًا من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث يستخدم 13 مؤشرًا لقياس أداء الجامعات، وتشمل مؤشر سمعة الأبحاث العالمية (12.5%)، ومؤشر سمعة الأبحاث الإقليمية (12.5%)، والنشر (10%)، والكتب (2.5%)، والمؤتمرات (2.5%)، ومعدل تأثير الاقتباس (10%)، وإجمالي الاستشهادات (7.5%)، وعدد المنشورات التي تعد من بين أعلى 10% من الاستشهادات (12.5%)، والنسبة المئوية لإجمالي المنشورات التي تعد من بين أعلى 10% من الاستشهادات (10%)، والتعاون الدولي (5%)، وعدد الأوراق التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير والتي تعد من بين أعلى 1% من الأوراق التي تم الاستشهاد بها في مجال التخصص (5%)، والنسبة المئوية لإجمالي المنشورات التي تعد من بين أفضل أعلى 1% من الأوراق البحثية (5%).
وأضاف الدكتور عمرو أبو فدان أن هذا التقدم يأتي في إطار استراتيجية جامعة أسيوط، والتي يسعى مكتب التصنيف الدولي إلى تنفيذها تحت شعار نحن نستحق الأفضل للنهوض بالتصنيف الدولي للجامعة، وتكامل الجهود بين كافة كليات الجامعة، والمراكز البحثية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
تحترق غزة منذ أكثر من عشرين شهرا، لا بفعل قنابل الاحتلال وحدها، بل بصمت العالم وازدواجية المعايير التي تحولت إلى سياسة دولية ثابتة، إنها ليست مجرد حرب، بل عملية إبادة جماعية تنفذ على مرأى من الجميع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن منذ أكثر من عشرين شهرا، وشعب غزة يواجه حرب إبادة جماعية ممنهجة، ترتكب فيها أفظع الجرائم بحق المدنيين من قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل واضح من مؤسسات يفترض أنها وجدت لحماية السلم والعدالة.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس الأمن الدولي، الذي يفترض أن يكون الحامي الأول للسلم والأمن الدوليين، وقف عاجزا عن إصدار حتى قرار واحد ملزم بوقف هذه المجازر، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر، الذي يُستخدم بشكل واضح لحماية إسرائيل من أي محاسبة دولية، وهذا الفيتو لم يعد مجرد أداة سياسية، بل أصبح شريكا مباشرا في استمرار الجرائم، ويقوض بشكل خطير شرعية المجلس ونزاهته.
وأشار أبو لحية، إلى أن الموقف الأمريكي لم يتغير منذ بدء الحرب؛ بل على العكس، الإدارة الأمريكية السابقة والحالية تواصل دعمها المفتوح لإسرائيل سياسيا وعسكريا، وتمنع أي مسار قانوني أو دولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حتى في ظل التقارير الأممية التي تتحدث بوضوح عن جرائم ضد الإنسانية وربما جرائم إبادة جماعية.
وتابع: "الجلسة المقبلة لمجلس الأمن، للتصويت على مشروع قرار جديد بوقف الحرب، ينتظر أن تنتهي كسابقاتها: بفيتو أمريكي جديد يجهض أي محاولة جدية لوقف إطلاق النار، وهذا ليس مجرد توقع، بل استنتاج قائم على نمط واضح وثابت من الأداء الأمريكي في مجلس الأمن: واشنطن استخدمت الفيتو مرارا خلال الأشهر الماضية، حتى ضد قرارات إنسانية الطابع، وتصر على خطاب "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس، رغم أن العالم كله يشهد أن من يُباد هم الأطفال والنساء والمدنيون، وتتعامل بازدواجية مفضوحة بين ما يُقال في الإعلام، وبين ما يمارس داخل أروقة القرار الدولي".
وأردف: "إن هذا الفشل المتواصل، وهذا الدعم الأعمى من الولايات المتحدة، لا يؤدي فقط إلى إطالة أمد المجزرة، بل يُفقد النظام الدولي أي شرعية أو مصداقية، ويرسخ قناعة لدى الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني، أن هذا العالم لا يتحرك إلا لمصالح الأقوياء، وأن الفلسطيني هو خارج معادلة العدالة الدولية".
واختتم: "حرب الإبادة في غزة ليست مجرد نزاع، بل جريمة تاريخية ترتكب على مرأى ومسمع العالم، وإذا لم يتم وقفها فورا، فإن هذا الصمت والتواطؤ الدولي سيكونان شريكين في الجريمة، وسيظلّان وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء".