قاسم: المقاومة في لبنان هي وطنية بامتياز لأنَّها حررت الأرض
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن نائب الأمين العام لـ "حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، أن "بعد 9 أشهر من العدوان على غزة بأبشع أنواع العدوان بقيت المقاومة صامدة ومنتصرة وستستمر كذلك، وإخفاقات الكيان الإسرائيلي مستمرة والإنهيارات الداخلية تحصل في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والتربوية".
وأضاف: "المقاومة في لبنان حصلت على شرعيتها من ثلاثية الإنجاز الالتفاف الشعبي، التحرير، الانتصارات المتتالية على العدو الإسرائيلي، لأنَّ المقاومة حققت هذه الإنجازات الثلاث بعناوينها العامة ولها تفاصيل، وأصبح لها مشروعية حقيقية لأنَّها رد على كل أولئك الذين يدعون إلى خيارات أخرى بالتحرير أو الانتصار أو إدارة البلد".
واستطرد قاسم: "المقاومة في لبنان هي وطنية بامتياز لأنَّها حررت الأرض، ووطنية بامتياز عندما تساند أشقاؤها في مواجهة عدو واحد، وهذا العدو لو سنحت له الفرصة لقام بعدوان على لبنان كما حصل في غزة، فنحن معنيون من الموقع الوطني. ونحن نعترف كحزب الله أننا أقوياء، وهل القوة تهمة؟! يعتبروننا أقوياء زيادة عن اللزوم! نعم نحن أقوياء بشعبيتنا وأقوياء بنبل أدائنا، أقوياء بتضحياتنا الكثيرة التي نقدمها قربة إلى الله تعالى من أجل الإنسان والأرض وفي سبيل الجهاد، فمن يستنكر قوتنا فهذا لأنَّه ضعيف، ولن يصبح قوياً بهذا الاستنكار".
وأكد: "لن نترك تهديدات إسرائيل تؤثر سلباً علينا على الإطلاق بل لا أخفي إذا قلت لكم أنها تحفزنا على المزيد من الاستعدادات احتياطاً، ولكن هذه تهديدات فارغة من المحتوى ولن تنال إسرائيل بالتهديد ما لم تنله في الميدان وإذا نزلت إلى الميدان فستحصد المزيد من الخسائر وإن شاء الله تعالى تكون خطوة متقدمة على طريق الزوال، أصحاب الأرض هم الباقون والجَلَب من أصقاع الأرض هم المهزومون والخاسرون".
وتابع: "لفتني وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بعد زيارته لأميركا، كان لديه موقفين أولهما قال: (نحن لا نسعى إلى حرب مع حزب الله)... وهنا بدأ بالنزول التدريجي من على الشجرة. ثانياً يقول (الحكومة تفضل حلاً سياسياً في حزب الله)... وهنا نزل أيضاً عن هذه الشجرة. نحن نقول له إذا أردت أن تنزل عن كامل الشجرة أوقف الحرب في غزة وعندها يكون ربح حقيقي للجميع فتتوقف هذه الحركة العدوانية لمصلحة خيارات قد تكون أفضل لكل من يفكر في خيار آخر غير الحرب". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نصيحة سيدنا النبي لمن يكثر من الشكوى والهم ويعاني من الكرب والضيق
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
وتأتي على الإنسان لحظات تضيق به الأرض بما رحُبت وتكثر عليه المشاكل والهم ولا يجد لها مخرج إلا الدعاء واللجوء لله- تعالى-، ونصح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعدم كثرة الشكوى فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَآهُ مَهْمُومًا، فَقَالَ: «لَا تُكْثِرْ هَمَّكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ». الآداب للبيهقي.
والدعاء هو سلاح المؤمن في كل الأوقات في السراء والضراء، في الشدة والرخاء، وعلى كل مسلم أن يلجأ إلى الله ويتضرع إليه لفك الكرب وزوال الهم والضيق، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي، مع الأخذ بالأسباب، والحرص على قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير من الليل لفك الكرب والهم والضيق.
في هذا السياق، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أوصانا بـ دعاء لفك الكرب وتفريج الهم والبلاء، وهو " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ".
ولفت إلى أنه ورد في بعض الروايات، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي حاجته، حيث يدعوا الله بدعاء الكرب السابق ذكره ثم يسأل المولى عز وجل ان يفرج المصيبة.
فهذا الدعاء عظيم جدا ويفرج الكرب والهم، ويعتبر ثناء على الله ذلك ولأنه يشمل على اسم الله الحليم واسمه العظيم وهو الذي لا يعظم عليه ان يفرج كرب المهمومين وايضا اسم الله الكريم الذي عم كرمة جميع المخلوقات، منوها بأنه كل مهموم عليه بترديد هذا الدعاء ثم يسأل المولى بتفريج كربه.
دعاء لمن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت
((يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)).
دعاء الشدائد لقضاء الحوائج ورفع البلاء"اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا، وحصن أولادنا، وأهلنا، وأهل الأرض أجمعين، من هذا الوباء، واصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين".