زنقة 20:
2025-05-21@13:11:44 GMT

بوريطة من برلين: المغرب يحتضن 300 شركة ألمانية

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

بوريطة من برلين: المغرب يحتضن 300 شركة ألمانية

زنقة 20 | الرباط

قال وزير الخارجية ناصر بوريطة ، في ندوة صحافية مع نظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، ببرلين اليوم الجمعة ، أن زيارته الى المانيا تأتي في ظرف خاص و ذلك لترسيخ الحوار الاستراتيجي الذي اتفق عليه البلدان.

و أضاف بوريطة، أن عقد الحوار الاستراتيجي جاء كنتيجة للزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الالمانية الى المغرب في غشت 2022 ، و التي كان لها تأثير كبير على العلاقات الثنائية.

بوريطة، قال أن الزيارة سمحت بإعادة بناء الثقة و أعطت روحا جد إيجابية للعلاقات بين البلدين على صعيد مختلف المستويات.

وزير الخارجية، أضاف أن الزيارة تأتي أيضا من منطلق جلالة الملك بضرورة تنويع شراكات المغرب داخل أوربا و الإتحاد الأوربي.

بوريطة، أكد أن ألمانيا لها مكانة خاصة في العلاقات الخارجية للمملكة المغربية كشريك اقتصادي و تجاري وسياسي.

و أبرز بوريطة ، أن الدورة الحالية للحوار الاستراتيجي دليل على وجود عدد من نقط الإلتقاء بين البلدين.

و أشار وزير الخارجية المغربي، الى تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين من كلا البلدين وتواجد 300 شركة برأسمال ألماني في المغرب.

و قال بوريطة أن المغرب يعتبر اليوم الشريك الثالث لألمانيا داخل القارة الافريقية ، وهذا يدل على تطور الدينامية الاقتصادية بين البلدين لتتوسع الى مجالات جديدة في المستقبل.

و أكد المسؤول المغربي ، أن آفاق التعاون انتقلت الى مجالات الطاقة المتجددة و تدبير المياه و الهيدروجين الاخضر ، وهي مجالات يقول بوريطة، يمكن للمغرب و المانيا العمل فيها سويا و تحقيق قصص نجاح مشتركة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح بوريطة في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع مملكة هولندا، تحت شعار: « استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة »، أن حل الدولتين « هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم ».

واعتبر أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، قائلا في هذا الصدد « لقد ج ربت الحروب، ومورس العنف من كل الأطراف، دون أن ي فضي إلى سلام، أو ي حقق أمنا دائما. أما اليوم، فبات من الضروري أن يترجم هذا الخيار إلى خارطة طريق زمنية، بخطوات واضحة ومسؤولة ».

وبحسب بوريطة، ينبغي الاعتراف بأن « هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون من كل الأطراف، الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يتاجرون بالشعارات ويدعون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل ».

وأشار إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

فعلى امتداد تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يضيف بوريطة، « كنا نقترب أحيانا من هذا الأفق ونبتعد منه أحيانا أخرى، لكنه يظل بوصلتنا نحو تسوية سلمية في مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة بشكل عام، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدودها وفق الشرعية الدولية ».

وأكد بوريطة أن وكالة بيت مال القدس يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس.

واستطرد قائلا: « لكن، فلنكن واضحين: لا يمكن لأي دعم اقتصادي أن يكون بديلا عن الحل السياسي. لا نريد مسكنات مؤقتة، بل علاجا جذريا للصراع ». وبهذه المناسبة، دعا إلى إثراء وثيقة « Compendium » التي تعتزم المملكة المغربية تقديمها بشكل مشترك مع مملكة هولندا.

كما لم يفت بوريطة التنويه بالدور الريادي لكل من المملكة العربية السعودية، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي في قيادة التحالف، والتعبير عن دعم المملكة المغربية للرئاسة السعودية الفرنسية للمؤتمر رفيع المستوى من أجل حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المزمع عقده خلال الشهر المقبل بنيويورك.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره المقدوني العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مؤسسة بحثية ألمانية التعاون ‏المشترك في مجالات حيوية
  • وزير الخارجية ونظيره السوري يؤكدان أهمية إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين
  • بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة
  • وزير الاستثمار يتوجه للعاصمة الألمانية برلين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره النمساوي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره التركي تطورات المنطقة وتعزيز العلاقة بين البلدين
  • الإمارات تشارك في معرض «جيتكس أوروبا- برلين 2025»
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان اجتماع المجلس التنسيقي بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يترأسان الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي بين البلدين