أردوغان يبدي استعداده للقاء الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت تركيا قد قطعت علاقاتها مع سوريا بعد الثورة السورية في 2011 ودعمت معارضين لنظام الأسد.
لكن في ظل حملة إقليمية هدفها تطبيع العلاقات مع دول الخليج، تقول تركيا أيضا إنها ربما تستعيد العلاقات مع دمشق إذا أُحرز تقدم في مكافحة "الإرهاب"، وفي العودة الآمنة والطوعية لملايين اللاجئين الذين تستضيفهم تركيا، وفي المسار السياسية.
وقال أردوغان -في تصريح عقب صلاة الجمعة بإسطنبول ردا على سؤال أحد الصحفيين حول تصريحات الأسد بأن سوريا منفتحة على جميع المبادرات التي تهدف إلى تحسين علاقاتها مع تركيا- "لا يوجد سبب لعدم إقامة العلاقات، بمعنى آخر، نحن مستعدون للعمل معا على تطوير هذه العلاقات مع سوريا بالطريقة نفسها التي عملنا بها في الماضي".
وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، مشيرا إلى أن الشعبين التركي والسوري "شقيقان ويعيشان جنبا إلى جنب".
وأردف قائلا "كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية في الماضي، وكما تعلمون، فقد عقدنا لقاءات (في الماضي) مع السيد (بشار) الأسد، وحتى لقاءات عائلية، ويستحيل أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل، بل يمكن أن يحدث مرة أخرى".
يشار إلى أن مسؤولين سوريين دأبوا على قول إن أي تحركات نحو تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة لا يمكن أن تحدث إلا بعد موافقة تركيا على سحب الآلاف من القوات التي نشرتها في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العلاقات مع مع سوریا
إقرأ أيضاً:
الأخضر يختتم استعداده لمواجهة أستراليا.. صور
خاص
أنهى الأخضر مساء اليوم الاثنين استعداداته لمواجهة منتخب أستراليا، مساء غدٍ الثلاثاء، على “ملعب الإنماء” بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وذلك في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأجرى لاعبو “الأخضر” حصتهم التدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد.
وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، تلتها تمرين المربعات، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على نصف مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
ويأتي الأخضر في المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، البحرين، الصين، وإندونيسيا.