مشروع ميناء المكس الجديد يزيد من الطاقات الاستيعابية التداول والتخزين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشنت الدولة المصرية مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات الماضية لتحقيق نمو اقتصادي وتعظيم موارد الدولة، واستغلال الموقع الجغرافي المتميز بحريًا، المطل على البحر الأحمر والمتوسط فضلا عن قناة السويس، وهو ما يوفر عوامل جذب للاستثمارات الأجنبية.
تمثل تلك المشروعات في ميناء المكس واحدة من المخططات الاستراتيجية، الذي يحقق الربط الجغرافي بين مينائي الإسكندرية والدخيلة، عبر تصميم المحطات بأعماق ومواصفات تسمح باستقبال أحدث أنواع السفن واتباع أعلى مستوى تقني لمواكبة المنافسة المحتدمة في صناعة النقل البحرى.
تقود تلك المخططات لزيادة الطاقات الاستيعابية التداول والتخزين بإضافة أرصفة وساحات أرضية لاستيعاب الزيادات المتوقعة استقطاب المزيد من حركة النقل البحرى فى البحر المتوسط وزيادة تجارة الترانزيت، وهو ما يحقق للدولة المصرية رافدا إضافيا من الموارد المالية.
ويتم تدشين ميناء «المكس»، بأطوال أرصفة 3.5 كم وساحات تخزين بمساحة 3.5 كم متر مربع، بتكلفة تقديرية 30 مليار جنيه، الذي يهدف لتحقيق التوافق بين الحركة الاستثمارية للميناء وتشجيع مشاركة القطاعين العام والخاص ليتماشى مع أنماط الاقتصاد الكلى للدولة وسياستها الاقتصادية والتجارية وتحقيق الحماية الشاطئية للساحل البحري لميناء الإسكندرية الكبير.
وذلك عن طريق إنشاء حاجز أمواج جديد لمواجهة التغيرات المناخية، والتغلب على التقلبات الجومائية الموسمية بمدينة الاسكندرية بما يقلل من فترات إغلاق الميناء، وكذلك التوافق مع النظم والمعايير البيئية والتكنولوجية، لاستكمال مبادرة التحول إلى ميناء أخضر ذكى وتعظيم إمكانيات النقل المتعدد الوسائط.
ومن أهم مواصفات المشروع إنشاء عدد من المحطات المتخصصة وعدد 22 رصيف بالإضافة إلى 6 جونه للصيادين بإجمالي أرصفة 7.10 كم وعمق للأرصفة حتى 18 مترا، وحجم الإنتاج السنوي المتوقع من 40 الي 45 مليون جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية السنوات الماضية المخططات الاستراتيجية الموقع الجغرافي الموارد المالية تحقيق نمو اقتصادي تغيرات المناخية قناة السويس مدينة الإسكندرية مواجهة التغيرات المناخية ميناء المكس
إقرأ أيضاً:
النقل تعلن عن إنجاز 12 خطاً سككياً وتشغيل مسارات توقفت لعقود
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل إنجاز 12 خطًا سككياً وتشغيل عدد من المسارات التي توقفت لعقود، وفيما بينت تفاصيلها، أوضحت مستجدات مشروع طريق التنمية.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة النقل نفذت أعمالاً واسعة لتأهيل عدد من خطوط السكك الحديد، لاسيما تلك التي تعرضت للاندثار، لإعادتها إلى الخدمة والمساهمة في تحديث خارطة النقل السككي في العراق"، مؤكداً أن "القطاع دخل مرحلة جديدة منذ تسلم حكومة الخدمات المسؤولية".
وأشار إلى، أن "الشركة العامة لسكك حديد العراق أنجزت 12 خطاً سككياً، إلى جانب استحداث خطوط جديدة بمواصفات ومعايير عالمية تواكب التطورات الحديثة في هذا المجال، وشملت الإنجازات افتتاح عدد من الخطوط الحيوية، أبرزها، خط مصفى القيارة في الموصل لنقل النفط الخام بعد توقف دام أكثر من 20 عاماً، وخط سايلو الشرقاط في الموصل بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاماً، وخط (بغداد – الفلوجة) للمسافرين بعد تعرضه للتخريب وتوقفه عن العمل".
وتابع: "كما تم افتتاح الخط المزدوج بين المسيب والمحمودية بطول 40 كم، إلى جانب مجسر المسيب وتحويلة القطاع بطول 1500 متر، وجسري اليوسفية (32كم) واللطيفية (47كم). وتم أيضاً تشغيل قطاع منطقة الحقلانية بطول 80 كم، ضمن خط (بغداد – القائم – عكاشات)، بعد انقطاع استمر لأكثر من 8 سنوات، فضلاً عن افتتاح خط (بغداد – سامراء) بطول 120 كم، وخط (بغداد – الفلوجة – الرمادي)، وخط رصيف 27 في ميناء أم قصر الشمالي".
وأكمل بالقول: إن "الشركة أنجزت العمل بنسبة 100% في خطوط (حديثة – القائم)، و(الدورة – مصافي)، ومشروع (ساوة – حجامة)، كما نفذت مشروع الأذرع الأوتوماتيكية وكاميرات المراقبة لتنظيم سير القطارات".
وأكد الصافي، أن "الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها لتأهيل وتشغيل الخطوط المندثرة والجديدة بهدف تنشيط القطاع السككي في العراق".
وأوضح من جانب آخر أن "الوزارة تعاقدت مع شركة (إيماثيا كونستروكيسون) الإسبانية لإنشاء خط سكة (البصرة – الشلامجة)، الذي يعد من المشاريع المهمة لنقل المسافرين والزائرين، حيث يساهم في نقل نحو خمسة ملايين مسافر بين البلدين، إلى جانب مشروع القطار المعلق بين محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة".
ونوه الصافي إلى أنه "تم افتتاح مقر جديد للمنطقة الجنوبية في البصرة، وآخر للمنطقة الشمالية في الموصل، بالإضافة إلى تأهيل 15 قاطرة خلال عام 2024، وصيانة 425 شاحنة تخصصية في معامل الشالجية والسماوة".
وعن مشروع "طريق التنمية"، لفت الصافي: إن "الوزارة تعاقدت مع شركات استشارية، منها BTP للاستشارات الهندسية وأليفروايمن للاستشارات المالية، وتمت المصادقة على مسار المشروع مع عشر محافظات، وهي: بغداد، البصرة، كربلاء المقدسة، النجف الأشرف، ذي قار، المثنى، الديوانية، الأنبار، نينوى، وصلاح الدين".
وأردف، أن "الوزارة سلمت خرائط الكادسترو الخاصة بمسار مشروع طريق التنمية إلى الحكومات المحلية في محافظات ذي قار، المثنى، الديوانية، والبصرة، متضمنة إحداثيات خط المركز مع جدول القطع والمقاطعات"، مؤكداً "نهاية عام 2025 ستشهد استكمال تفاصيل المشروع، ليتم بعدها عرضه على كبريات الشركات العالمية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام