سيدة تطلب الطلاق: سبب لى عاهة مستديمة وسرق مصوغاتى ومنقولاتى وشهر بسمعتى
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد 9 سنوات زواج، واتهمته فيها بالتعدي عليها ضربا وإجبارها علي توقيع إيصالات أمانة، لتؤكد: "زوجي دمر حياتي، وتسبب لي بعاهة مستديمة، وسرق مصوغاتي ومنقولاتي، وشهر بسمعتي".
وأضافت: "حماتي وشقيقات زوجي منذ أول شهر في زواجنا وهن يحرضونه علي تعنيفي لأذوق العذاب بسبب تصرفاتهن وعنفهن، وعندما طالبت بالانفصال عنه ودياً ورد حقوقي رفضن، وجعلنه يحرمني من أطفالي لأذوق العذاب، ورفض تمكيني من التواصل معهم، وتحايل لعدم تنفيذ حكم ضم الحضانة، وانهال علي بالضرب المبرح، وشهر بي علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد سرقته الباسورد الخاص بحساباتي، مما دفعني لهجره والهروب من منزل الزوجية وطلب الطلاق للضرر".
وأكدت الزوجة: "حرمني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وشهر بسمعتي، وتخلف عن تنفيد الاتفاقات التي عقدها معه للحصول على الطلاق، لأعيش في جحيم خلال السنوات التي قضيتها معه".
وتابعت: "طالبت بالطلاق للضرر بسبب إصراره على إيذائي، وانهياله بالضرب على، واعتياده الإساءة لي وتركي معلقة طوال شهور".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
والمادة يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع
إقرأ أيضاً:
آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يتعرض العالم من حولنا إلى هزات وفواجع ومآسي في كل بقعة من بقاع الأرض. وتتعرض الديار العربية لحروب وغارات وهجمات نارية متلاحقة استهدفت البشر والشجر والحجر، وتتعرض مدننا في الشرق الأوسط لمخططات التقسيم والتقطيع والتجزئة، ويتعرض اهلنا في خان يونس وجباليا إلى مجاعة حقيقية راح ضحيتها آلاف الأطفال، وتتعرض سوريا للضياع، فتخسر الأجزاء الواسعة من أراضيها، وتتعرض أقلياتها وقومياتها للظلم والاضطهاد والتعسف بينما ينشغل مفتي الشام (أسامة عبد الكريم الرفاعي) بوضع المعايير القياسية في التعامل مع السبايا والجواري والإماء، فيتوسع في الحديث عن كيفية امتلاكهن والسيطرة عليهن. بقوله: (يجوز للمرأة السورية ان تطلب من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها. يجوز لها أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكاً ليمينه). .
نعم هذه هي حرية المرأة في الأجواء الديمقراطية الشائعة في سوريا هذه الايام، بمعنى انهم جاءوا من وراء الحدود ليبسطوا نفوذهم على البلاد والعباد من اجل تقرير مصير النساء والتحكم بهن. .
الطامة الكبرى ان معظم الفتاوى التي تتحدث عنها الفرق الإسلامية على وجه العموم تتمحور معظمها حول النكاح والعلاقات الجنسية بين الذكر والأنثى، وحول الروابط العاطفية بين الرجل والمرأة. في حين يتساقط المئات من اهلنا في مجازر تكاد تكون يومية بنيران الاعداء، وتنهال فوق رؤوسنا النيران والويلات والصواريخ والقنابل. ولا يجد مفتي الشام موضوعا يتحدث عنه سوى منح الرجال صلاحيات استثنائية تفتح لهم مخادع الحريم وأقبية الجواري والإماء. .
حقيقة الأمر نشعر كلنا بالوجع والإحباط كلما اكتشفنا مدى تخلفنا بسبب مواقف هؤلاء الذين لا يستشعرون ولا يدركون ضراوة البراكين المحيطة بنا، في الوقت الذي تتسابق فيه الشعوب والامم وتحث الخطى نحو النهوض والاستقرار والتنمية المستدامة. .
كلمة أخيرة: الوعي الإنساني لا يعرف التدرج، فإما أن تكون واقفاً متيقظاً، أو زاحفاً منبطحاً غافلاً، ولا وجود لمنطقة رمادية بينهما. .