"القلب راح" تعبير صادم من كاظم الساهر في حفل القاهرة.. دوافعه وتأثيره على الحضور
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حديث عفوي دار بين القيصر كاظم الساهر وإحدى حضور حفله الضخم في القاهرة، والذي أتى ضمن جولته الغنائية لألبومه الجديد “مع الحب”، وشهد حضور كامل العدد.
كاظم الساهر لـ فتاة :القلب راحتقدمت فتاة من الحضور بطلب عفوي للزواج من كاظم الساهر ليرد عليها ضاحكًا القلب راح، الرد الذي جعل ضحكات الجمهور تتعالى وواصل بعدها القيصر وصلته الغنائية متمنيًا من الحضور أن يكون الحفل على مستوى يليق بهم.
حرص حضور حفل القيصر كاظم الساهر التعبير عن حبهم له، فلم يقتصر حضورهم على الاستمتاع بصوته وأغانيه وأجواءه الغنائية الاستثنائية فحسب، بل اعتنوا بتسجيل لحظات مهمة معه بإهداءه مقتنيات خاصة به يستمتعوا بها سويًا من خلال صورة أو هدية رمزية تعبيرا عن جزء صغير من إعجابهم.
أقدم القيصر كاظم الساهر على لفتة غنائية مميزة في حفله بالقاهرة، حينما قدم ديو مع الموهبة سهيلة التي رافقته في برنامج the voice kids"، وتفاجأ بتغيير ملامحها حيث رافق موهبتها في طفولتها .
قدم كاظم الساهر معها ديو من أحدث قصائده “الليل والشباك”، وأشاد بأدائها وطلب من الجمهور تحيتها، وتمنى لها التوفيق في مشوارها القادم.
جاءت اللحظات الاستثنائية بين الساهر وجمهوره عن طريق صعود أحد الحضور إلى المسرح لالتقاط صورة تذكارية معه، وبالفعل سارع بالموافقه واتجه نحوه على المسرح وطالب حراس الحفل بالابتعاد عنه حتى ينتهي من الصورة، وسيدة أخرى خرجت من وسط الحضور متجهة إلى المسرح و"دبدوب" يسبق خطواتها إلى يد الساهر ليستلمه منها وهو يوجهلها كلمات الشكر والثناء على لطفها واهتمامها.
وأخرى اصطحبت وردة حمراء في رحلتها إلى حفل القيصر وتصر على اعطائها له بنفسه دون تدخل من أحد، ليشاهدها الساهر ويرحب به على مسرحه.
قدّم القيصر مع فرقته الموسيقية مجموعة من أشهر قصائده في التسعينيات وبداية الألفينيات “زيديني عشقًا، هل عندكِ شك، إلا أنتي”، وسط إنصات من الجمهور والتصفيق الحاد في الفواصل الموسيقية للأغنية.
تمتاز حفلات القيصر كاظم الساهر بتواجد عدد كبيرمن أشقاؤنا في الدول العربية، وهذا ماحدث بشكل مميز في حضور حفل القاهرة، الذي اجتمع فيه عدد كبير من محبي القيصر من العراق والكويت والإمارات، الذين توجهوا إلى مصر خصيصًا لحضور الحفل
صعد كاظم الساهر المسرح وسط حفاوة كبيرة من الحضور ودقائق من التصفيق، قدم لهم القيصر التحية ولفرقته الموسيقية، وأبدى سعادته باحتفاله بألبومه الجديد مع جمهوره في القاهرة.
يعتبر الحفل هو عودة منتظرة لحفلات كاظم الساهر في مصر بعد عامين من حفل الأوبرا الذي أقامه على المسرح المكشوف في أغسطس 2022، وشهد حالة من الترحاب الكبير لجمهوره في مصر وحضور كامل العدد.
أحيا كاظم الساهر حفله الغنائي في الإمارات، وهو الأول بعد طرح ألبوم “مع الحب”، الذي تم تخصيص جولة غنائية كبرى في عدد من الدول العربية، يضم الألبوم 13 أغنية: “يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا”.
كان طرح كاظم الساهر حديثًا كليب “يا وفيّة”، الذي سجل أكثر من مليوني مشاهدة، عبر قناته الرسمية على يوتيوب.
الأغنية من كلمات الشاعر الراحل كريم العراقي، وألحان كاظم الساهر، توزيع ميشال فاضل، والكليب من إخراج: ثيري جورج فيرنير.
تقول كلماتها: “الله يعلم يا وفيَّة كم ضاقت الدنيا عليَّ لما أضَعْتُكِ من يديَّ، ألله يعلم يا وفيَّة كم ضاقت الدنيا عليَّ لما أضَعْتُكِ من يديَّ عمري اعذريني سامحيني سيذوب قلبي من حنيني عمري اعذريني سامحيني سيذوب قلبي من حنيني ألله ألله يعلم يا وفَّية كم ضاقت الدنيا عليَّ لما أضَعْتُكِ من يديَّ، إني أمام الناس أُعلنها جنيت.. جنيت لا أستحي لو بين قدميك ارتميت إني أمام الناس أُعلنها جنيت.. جنيت لا أستحي لو بين قدميك ارتميت لو أنتِ سامحتِ وقلتِ لي تعال.. تعال بكى قلبي فرحًا، ودمع العين سال، بكى قلبي فرحًا ودمع العين سال، من قال لا يبكي الرجال”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاظم الساهر 2024 حفل كاظم الساهر في القاهرة القیصر کاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونة
يبدو أن الموسم الجديد لنادي برشلونة قد يحمل مفاجأة غير سارة لحارس مرمى الفريق المخضرم مارك أندريه تير شتيجن، في ظل اقتراب النادي من التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا من صفوف إسبانيول.
موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونةووفقًا لتقارير صحفية كتالونية، يوشك برشلونة على تفعيل الشرط الجزائي في عقد جارسيا، والذي تبلغ قيمته 25 مليون يورو، تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن هناك توافقًا تامًا بين إدارة برشلونة والمدرب الجديد هانز فليك على منح الفرصة لجارسيا ليكون الحارس الأساسي للموسم القادم، الأمر الذي يضع تير شتيجن في موقف حرج، رغم قضائه عشر سنوات ناجحة داخل أسوار "كامب نو".
تجديد الدماء على حساب الخبرةورغم ارتباط تير شتيجن بعقد مع النادي يمتد حتى عام 2028، ورغبته المُعلنة في الاستمرار، إلا أن مؤشرات الموسم الجديد 2025/2026 توحي بتراجع كبير في فرصه للمشاركة أساسيًا، خاصة في ظل رغبة فليك في ضخ دماء جديدة في الفريق، والاعتماد على عناصر شابة قادرة على مواكبة مشروعه الفني المستقبلي.
ويبدو أن المدرب الألماني يضع نصب عينيه بناء فريق تنافسي قادر على استعادة أمجاد برشلونة، مع التركيز على الحاضر والمستقبل معًا، مما قد يدفع تير شتيجن إلى التفكير في الرحيل بحثًا عن دقائق لعب مضمونة، خصوصًا في ظل طموحه للظهور بشكل أساسي مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.
أصعب تحدي في مسيرتهتير شتيجن، الذي ما دام عانى من الجلوس احتياطيًا خلف مانويل نوير في المنتخب، يجد نفسه اليوم أمام واحدة من أكثر المحطات حساسية في مسيرته الرياضية. وبين تحديات الاستمرار في برشلونة بمكانة غير مضمونة، أو خوض تجربة جديدة تضمن له التواجد في الصورة، سيكون عليه اتخاذ قرار حاسم في الفترة المقبلة.
فهل يختار البقاء والقتال على مركزه في برشلونة؟ أم يبحث عن فرصة جديدة تعيد له الأضواء قبل مونديال 2026؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.