بغداد اليوم - بغداد

 كشف النائب ثائر الجبوري، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، عن قائمة محفزات من 9 نقاط لإحداث اكبر تغيير في الأنماط الزراعية.

وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "تحدي الجفاف لايزال قائما في العراق رغم غزارة الامطار مطلع 2024 وتكرار موجات السيول الا ان الجزء الأكبر من سدود البلاد الاستراتيجية تعاني من نقص كبير في المياه قياسا الى قدراتها الاستيعابية".

وأضاف الجبوري، ان "ازمة الجفاف دعت الى تغير جوهري في الأنماط الزراعية في البلاد وخاصة ملف السقي"، مؤكدا انه "سيتم طرح قائمة محفزات للمزارعين من 9 نقاط بداية الموسم المقبل ابرزها رفع اسعار المحاصيل ومرونة في تزويدهم بالأسمدة وبأسعار مدعومة بالإضافة الى مميزات أخرى".

وأشار الى ان "العراق بدء فعليا في إعادة توطين أنظمة السقي الحديثة من خلال الاطلاع على تجارب شركات دولية مهمة وفتح أبواب الاستثمار في هذا الاتجاه وهناك بوادر إيجابية ستبرز نتائجها خلال الأشهر الماضية".

وكان المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان، كشف الاثنين (17 حزيران 2024)، عن خسارة العراق 15% من الأراضي الزراعية بسبب التصحر والجفاف.

وقال رئيس المركز فاضل الغراوي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "مساحة الأراضي المتصحرة في العراق يبلغ نحو 27 مليون دونم أي ما يعادل تقريبا 15‎% من مساحة البلاد، فيما نحو 55‎% من مساحة العراق تعد أراضي مهددة بالتصحر"، مبينا ان "أكثر المحافظات تضرراً هي ذي قار بنسبة تضرر بلغت 53%، أما باقي المحافظات فالنسب فيها تتراوح من (1-14)%".

وأضاف أن "الأمم المتحدة صنفت العراق من بين خمس دول تأثرا في التغييرات المناخية والجفاف، ووفقا لتقرير منظمة الهجرة الدولية فان 12 ألفا و212 عائلة عراقية نزحت بسبب الجفاف في عشر محافظات عراقية في وسط وجنوب العراق"، مبينا ان "المحافظات الأكثر تأثرا، محافظات ذي قار وميسان والديوانية، وفق المنظمة، وأن 76 في المئة من العائلات النازحة تذهب إلى مناطق حضرية".

وتابع الغراوي ان "هنالك عوامل طبيعية وبشرية تسبب التصحر في العراق، مثل المناخ الجاف والحار، وانخفاض نسبة تساقط الأمطار، والرياح السائدة، والتغير المناخي، والتلوث النفطي".

ودعا الحكومة الى "اعتبار يوم 17 حزيران من كل عام هو اليوم الوطني لمكافحة التصحر والجفاف" مطالبا بـ"اعتبار التشجير سياسة وطنية لمكافحة التصحر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • التخطيط تؤكد انخفاض نسبة الفقر في العراق وتفاوتها بين المحافظات
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • بغداد تحذر دمشق
  • نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر
  • الحرارة تتجاوز 51 درجة في بغداد وعطلة رسمية في ذي قار
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة