روج الفنان سامح حسين، لمسرحيته الجديدة عامل قلق، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير انستجرام.

ونشر سامح حسين، مقطع فيديو له أثناء التقاطه بعض الصور مع جمهوره، وعلق عليه قائلا : "يوميًا على مسرح البالون  بالعجوزة في تمام الساعة الثامنة والنصف.. الثلاثاء إجازة المسرح.

افتتاح مسرحية عامل قلق 

وكان وافتتح الفنان سامح حسين، عرض مسرحيته الجديدة "عامل قلق" 
، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك على مسرح البالون بالعجوزة، في تمام الساعة الثامنة والنصف، وشهدت حضور جماهيري كبير.

مسرحية عامل قلق

والمسرحية فكرة وإخراج إسلام إمام، وإنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية "الفرقة القومية للموسيقي الشعبية"، والعمل من تأليف محمد زناتي وأحمد الملواني وديكور حازم شبل وأزياء أميرة صابر وموسيقي يحيي نديم واستعراضات هاني حسن وإضاءة عز حلمي ومدير عام الفرقة الفنانة لبنى الشيخ.

آخر أعمال سامح حسين المسرحية

يشار إلى أن آخر أعماله، مسرحية المتفائل، وتدور أحداثها حول شخص حارب كل المشاكل والأمراض الموجودة فى مجتمعه للوصول إلى هدفه من خلال صفة التفاؤل.

عرض "المتفائل" بطولة سامح حسين، سهر الصايغ، يوسف إسماعيل، عزت زين، سوسن ربيع، آيات مجدي، تامر الكاشف، أمجد الحجار، زكريا معروف، المطرب مصطفى سامي ومجموعة من شباب المسرح القومى.

موسيقى وألحان هشام جبر، ديكور حازم شبل، ملابس نعيمة عجمي، إضاءة أبو بكر الشريف، مكياج إسلام عباس، استعراضات ضياء شفيق، أشعار طارق على، عن رواية كانديد للكاتب فولتير، إعداد وإخراج إسلام إمام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح حسين مسرح البالون مسرحية عامل قلق اسلام إمام محمد زناتي سامح حسین عامل قلق

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • بطرس دانيال: يطلب من الجمهور الدعاء للفنان لطفي لبيب بعد تعرضه لوعكة صحية مجدداً
  • صبري عبد المنعم يطلب من الجمهور الدعاء لـ لطفي لبيب | خاص
  • مرشحو حماة الوطن يلتقطون صورًا تذكارية أمام ساحة الشعب قبل مؤتمرهم الجماهيري
  • مرشحو حماة الوطن لانتخابات الشيوخ يلتقطون صورا تذكارية أمام ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية
  • رقم 1 يا نصاص.. محمد رمضان يروج لأحدث أغانيه
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • السجن 6 سنوات لمدان يروج لأفكار حزب البعث المحظور في العراق
  • إسلام صادق عن حسن شحاته: رمز لن يتكرر
  • عزيز مرقة: أفضل الغناء في الشارع لأكون قريبامن الجمهور
  • عبد الرحمن سامح يتأهل لنصف نهائي بطولة العالم للسباحة بسنغافورة