في عيد ميلاد فريدة فهمي... تعرف على سبب اعتزالها عن الساحة الفنية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يصادف اليوم السبت 29 يونيو عيد ميلاد الفنانة القديرة فريدة فهمي، والتي تميزت بخفة الدم، والكاريزما، وبالذكاء والإصرار والطموح والعزيمة، وقد نجحت في خطف قلوب الجماهير بأعمالها الفنية،ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها.
وُلدت الفنانة فريدة فهمي في 29 يونيو 1940، في محافظة القاهرة، لوالدها المهندس حسن فهمي، الذي يعمل عميدًا للسينما وهو الأمر الذي شجع موهبتها على الظهور.
التحقت فريدة فهمي بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وفي الثمانينيات حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة، وعملت في أفلامها الأولى دون أن ترقص، لكنها فيما بعد تفرغت للرقص الإيقاعي.
بدايتها الفنيةبدأت فريدة فهمي مشوارها الفني في الخمسينيات، بعد تخرجها في كلية الآداب، وعملت على تأسيس فرقة رضا مع زوجها علي رضا وشقيقه محمود رضا.
فريدة فهمي شاركت في تأسيس فرقة رضا للرقص الاستعراضي بالعام 1961، رفقة زوجها الراحل علي رضا وشقيقه الفنان الشهير محمود رضا الذي تزوج شقيقتها.
والد فريدة فهمي عاونها كثيرًا، حيث كان حينها عميدًا لمعهد السينما المصري، ليرى أن ابنته موهوبة منذ الصغر، وساعدها حينها على تنمية موهبتها، ولكن اشترط عليها ضرورة استكمال تعليمها.
اعتزلت فريدة فهمي فى سن الأربعين وسافرت ودرست وحاضرت وأعدت رسالة الماجيستير في أكبر جامعات العالم، كان موضوع رسالتها عن محمود رضا، الذى قالت عنه إنه خلق لغة حركية جديدة، لغة مستمدة من تراث وحضارة مصر وأهلها ومن الفن المصرى الذى أراد أن يصل للعالم، وبالفعل قرأ العالم عن محمود رضا ووضعت الدراسة باسمه فى أكبر جامعات أمريكا حتى يعرف العالم ما فعله وماذا قدم بتجربته الفريدة للفن المصرى والعالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني فریدة فهمی محمود رضا
إقرأ أيضاً:
لا يتحدث إلا بالقرآن.. متسابق من الشرقية يبهر لجنة مسابقة بورسعيد الدولية بموهبة فريدة
أبهر المتسابق عمر من مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وأحد المشاركين من ذوي الهمم، لجنة التحكيم والجمهور في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، بعدما قدم تلاوة استثنائية خرجت من قلبه قبل أن تنطق بها شفاهه، في مشهد أصاب الحاضرين بالدهشة والإعجاب.
عمر يعاني إعاقة ذهنية شديدة، ولا يتحدث مع أي شخص، ولا يرد على أي حديث عادي، ولا يفهم لغة البشر، لكنه يتحول تمامًا عندما يسمع القرآن، فينطق بآياته فقط، ويرد على أي تواصل إذا كان بالكلام القرآني أو ما يشبهه، ليبدو وكأنه يعيش في عالم خاص به، يحكمه القرآن وحده.
تلاوة اتسمت بالتركيز والخشوعومنذ طفولته، كان المصحف رفيقه الدائم، يستمع للآيات بحواسّه ويحفَظها بدقة، ويتنقل بين المواضع والصفحات في ذهنه دون أي تردد، بحيث يمكنه تلاوة أي آية أو معرفة أول وآخر كلمة لأي صفحة دون أخطاء، ومع مشاركته هذا العام، أبهر لجنة التحكيم بتلاوة اتسمت بالتركيز والخشوع، وقدرة واضحة على الالتزام بأحكام التجويد، مؤكدين أن موهبته استثنائية ونادرة.
وتروي أسرته أن عمر لا يتفاعل مع العالم إلا عبر القرآن، وأن كل حياته تتشكل حوله، فالقرآن بالنسبة له ليس مجرد كتاب، بل لغة الحياة والوجود، وأن أي خطوة يخطوها تترافق مع آية أو سورة عاش معها منذ صغره، حتى أصبح مثالًا حيًا على أن الهمم أقوى من أي قيود.
وتأتي مشاركة عمر ضمن فعاليات النسخة الدولية التاسعة للمسابقة، التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتقام برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي للمسابقة، حيث شهدت النسخة الحالية حضورًا واسعًا لمواهب من محافظات مصر المختلفة، ليظل عمر الاستثناء الأكثر إبهارًا، مؤكداً أن القرآن أحيانًا يكفي أن يكون لغة القلب قبل اللسان.