بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت عن قدرة الذكاء الاصطناعى في مواجهة تغير المناخ والأمراض الشائعة ويستطيع إنقاذ البشرية، لكن له مخاطر محتملة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حذر جيتس من أنه يجب استخدام التقنية من جانب الأفراد ذوي النوايا الحسنة، حيث يمكن استخدامها من جانب المجرمين المشاركين في الهجمات السيبرانية أو للتدخل السياسي.
وقال جيتس، وهو أحد أغنى عشرة أشخاص في العالم: "الدفاع يجب أن يكون أذكى من الهجوم، وسيستخدم كلا الجانبين الذكاء الاصطناعي لتحسين لعبتهما.
وأضاف الملياردير: "أن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لدرجة أنه يتعين علينا التأكد من أنه يستخدم في الغالب من جانب أشخاص ذوي نوايا حسنة".
وقال جيتس إن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة تقدم تكنولوجي لتوفير رعاية صحية جيدة ومكافحة تغير المناخ، وأفاد على وجه الخصوص طاقة الاندماج النووي كبديل نظيف للوقود الأحفوري.
وأوضح "يساعدنا الذكاء الاصطناعي في نمذجة الأشياء في العلوم، فهم المواد بشكل أفضل، والمحفزات، وكيفية صنع البروتينات.
وتابع جيتس: "سيعمل الذكاء الاصطناعي، في كل مجال من مجالات العمل، على تسريع الابتكار، سواء كان ذلك في الطب أو المساعدة في التدريس الخصوصي والتعليم."
ويحتل جيتس المركز السابع في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم لهذا العام، ضمن أغنياء آخرين مثل مؤسس SpaceX إيلون ماسك ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيل جيتس مكافحة تغير المناخ قائمة فوربس انقاذ البشرية الأمراض الشائعة الاندماج النووي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.