بوابة الوفد:
2025-07-30@17:34:10 GMT

الفرنسيون والزقازيق أول مستخدمى الكهرباء!

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

الفرنسيون من أوائل المشتركين فى استخدام الكهرباء للإنارة فى مصر، منهم المحامى الفرنسى مانولدى الذى كان يقطن فى شارع صلاح سالم بالإسكندرية ويعتبر أول مشترك فى إدخال التيار الكهربائى فى 11 مايو 1895، والبنك العثمانى بالإسكندرية ثانى مشترك على مستوى الجمهورية فى نفس العام، وجمعية البحارة والجنو «المركز الثقافى اليونانى» حاليًا أول جمعية يتم إدخال التيار الكهربائى لها عام 1898، وأول مسجد يتم إنارته بالكهرباء هو مسجد النبى دانيال بالإسكندرية فى 14 يناير عام 1901، والكنيسة الانجيلية فى 26 فبراير 1892، وأول قنصلية تشترك فى التيار الكهربائى هى القنصلية الفرنسية بالإسكندرية عام 1898، وكانت تتم محاسبة المشتركين بعدد اللمبات وقوتها الموجودة لديهم إلى أن تم تركيب عدادات الكهرباء.

فى عام 1904 أنشأت الحكومة المصرية مصلحة البلديات لتتولى إضاءة المدن بالكهرباء، وتعد مدينة الزقازيق أول مدينة دخلتها الكهرباء على يد المجالس البلدية فى عام 1909، وتلتها بنى سويف وأسيوط عام 1911 ولم يزد عدد المدن التى دخلتها الكهرباء فى مدة 25 سنة «1909 - 1923» على ست مدن، وترجع قلة الفترة الأولى إلى آثار الحرب العالمية الأولى وما بعدها مباشرة نظرًا للظروف الاقتصادية التى مرت بها البلاد فى ذلك الوقت، وأيضًا نقص الفحم المستورد من الخارج، وهو الوقود الذى كان يستخدم فى توليد الكهرباء إلى أن إدارة المجالس البلدية التابعة للحكومة أسرعت فى تنفيذ البرنامج الخاص بإدخال الكهرباء إلى أهم المدن الإقليمية بالدولة.

فى عام 1936، كان يوجد فى مصر نحو 73 محطة توليد كهرباء، وبلغت القدرة الرسمية لها نحو 195 ميجاوات، وفى عام 1961، أعلنت مصر تأميم شركة ليبون الفرنسية بالإسكندرية، وبذلك أصبحت مؤسسة الكهرباء تشرف على 95٪ من القدرة الكهربائية فى مصر، وفى عام 1964 تم إنشاء وزارة الكهرباء وهيئة كهربة الريف ودخلت مصر خلالها عصر الكهرباء المائية نتيجة إنشاء محطة خزان أسوان ومحطة السد العالى، بالإضافة إلى إنشاء عدة محطات حرارية أخرى كبيرة، وبالتالى زيادة القدرات الأسمية المركبة زيادة كبيرة، وتم إنشاء الشبكة الكهربائية الموحدة عام 1967، بالإضافة إلى زيادة الأحمال والإنتاج وأطوال شبكات النقل والتوزيع وسعات محطات المحولات ودخول مشروع كهربة الريف حيز التنفيذ على نطاق واسع.

تعتبر محطة المعادى للطاقة الشمسية التى انشأها المهندس الأمريكى فرانك شومان، المتخصص فى مجال الطاقة الشمسية عام 1911، أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم.

أما عن قصة اكتشاف الكهرباء فقد بدأت عن طريق العالم الأمريكى بينجامين فرانكلين عام 1752، الذى قام بإثبات أن البرق عبارة عن طاقة كهربائية، من خلال تجربة قام فيها بربط مفتاح معدنى بطائرة حريرية تركها تطير خلال عاصفة رعدية، وعندما أبرقت السماء وأصابت الطائرة، انتقلت شحنة كهربائية صغيرة من خلال خيط الطائرة إلى المفتاح!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن استخدام الكهرباء شارع صلاح سالم التيار الكهربائي فى عام

إقرأ أيضاً:

ملحمة جزيرة الدهب.. سواعد لا تهدأ في وزارة الكهرباء لإعادة التيار

يطلق عليهم في العادة أبطال الظل، على الرغم من عملهم تحت وطأة الشمس في عز الحر، يواصلون الليل بالنهار أحيانا، أو يتم استدعائهم بشكل مفاجئ في جوف الليل أو في آخر النهار، دائما تجدهم في حالة استعداد فهذه طبيعة عملهم. 

ملحمة جزيرة الدهب.. الأبطال على الأرض

إنهم العمال والفنيين في قطاع الكهرباء سواء في شركات نقل الكهرباء أو التوزيع، ترس المنظومة المهم بل الأهم، هم من يسارعون دائمًا لحل المشكلات وتنفيذ التعليمات، وبفضلهم تتحول هذه التعليمات إلى نجاح ملموس.

في ملحمة محطة محولات جزيرة الدهب التى أصاب كابلتها الأعطال ظلوا هم الأبطال الحقيقين على الأرض، إضافة إلى عمال وفنيي المقاول الخاص المكلف بالمشاركة في مد الكابلات وربط الدوائر الجديدة لعودة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام أربعة أيام. 

بابتسامة كبيرة واجه أحد العمال تذمرات بعض المارة في منطقة ساقية مكي مرددا "أنا ذنبي أيه ثم وجه حديثه لي قائلا: الناس زعلانة مننا وإحنا غصب عننا حضرتك شايفة إحنا شغالين كام يوم في الشارع" ليلتقط زميله الكلمة قائلا : “أنا زوجتي زهقت عشان مالناش مواعيد شغل في أي وقت بننزل”. 

هذه الكلمات لخصت طبيعة عملهم الشاق فقد ظلوا في الشوارع طيلة الأيام الماضية يذهبون سويعات قليلة لبيوتهم ثم يعودون ليتسلموا الوردية. 

في قلب الأزمة: فرق عمل متكاملة لإعادة النور

خلال متابعة “صدى البلد” لإصلاح محطة جزيرة الدهب في موقع الأعطال شهدنا كيف يبذل الجميع جهودا جبارة، فكل فريق له مهامه، فريق يعمل على إصلاح الكابلات المعطلة، وفريق آخر يقوم بالحفر لتركيب كابلات جديدة لإضافة دائرتين جديدتين للمحطة ضمانات لاستقرار التغذية الكهربائية ومواجهة زيادة الاستهلاك الذي تسبب في خروج المحطة عن العمل، أما الفريق الثالث فكان يعمل على توصيل المولدات الاحتياطية وعربات الطوارئ لتغذية الأماكن الحيوية والاستراتيجية خاصة محطات مياه الشرب التى تسبب فصل الكهرباء في انقطاعها في بعض الأماكن لليوم الخامس. 

ونجحت الفوق الفنية فى مهامها حين أعلنت وزارة الكهرباء عصر أمس عن نجاح الأطقم العاملة  في إصلاح الكابل رقم 2، وإطلاق التيار الكهربائي على مستوى شبكة التوزيع، مع استمرار العمل لتأمين التغذية في نطاق محطة محولات جزيرة الدهب. وبذلك أصبحت المحطة تعمل من خلال الكابلين المغذيين 1 و2، وهو ما ساعد في تخفيف حدة الأزمة. 

أبطال "نقل الكهرباء" وملحمة استعادة التيار

وواصلت الفرق الفنية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، برئاسة المهندسة منى رزق، العمل المكثف على توصيل الدائرتين الجديدتين بمحطة محولات جزيرة الدهب، بهدف إعادة التيار الكهربائي المستقر إلى كافة مناطق محافظة الجيزة،  حيث بدأت أعمال الحفر ورفع الكابلات المتهالكة منذ صباح الثلاثاء، تلتها مباشرة أعمال تمرير المواسير والكابلات أسفل خطوط مترو الأنفاق والسكة الحديد، بعد الانتهاء من المناطق الأخرى ومد الكابلات الجديدة في الرابعة عصرًا، ثم اللحام قرب منتصف الليل، وصولًا إلى اختبار الكابلات حتى فجر اليوم استعدادًا لإطلاق التيار تدريجيًا.

جهود حثيثة بقيادة الوزير

 نجحت كل هذه الأعمال بمتابعة دقيقة ومستمرة من الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، حيث تواجد الوزير شخصيًا في مواقع الأعطال أكثر من ثلاث مرات في يوم واحد، مما كان له أثر كبير في نجاح الجهود المبذولة.

فيما واصلت المهندسة منى رزق إشرافها المباشر والمتواصل على أعمال مد الكابلات، حيث تواجدت في موقع العمل على مدار الساعة لضمان سير الأمور بسلاسة وسرعة، تمهيدًا لإعادة التيار الكهربائي.

في بيان رسمي، أعربت وزارة الكهرباء عن بالغ شكرها وتقديرها لأهالي الجيزة على ما أبدوه من صبر وتعاون مع الأطقم الفنية العاملة ميدانيًا. ومن المتوقع أن تصدر الوزارة بيانًا آخر عند حل الأزمة بشكل كامل، يتضمن شكرًا خاصًا للجنود (المعلومين) الذين عملوا بجد. هذا الشكر لن يكون مجرد كلمات على ورق، بل سيشمل مراعاة لمطالبهم العادلة من حوافز وبدلات، فهم وجميع العمال والفنيين ثروة حقيقية لوزارة الكهرباء.

طباعة شارك الكهرباء انقطاع الكهرباء بالجيزه محطة محولات جزيرة الدهب عمال وفنيو الكهرباء

مقالات مشابهة

  • «الكهرباء»: محطة محولات جزيرة الدهب تعود لـ العمل بالكامل بعد إصلاح الأعطال
  • ملحمة جزيرة الدهب.. سواعد لا تهدأ في وزارة الكهرباء لإعادة التيار
  • بمليار و100 مليون جنيه.. تفاصيل إنشاء محطة معالجة للصرف جديدة بالمنيا
  • الكهرباء: إطلاق التيار وتأمين التغذية لمناطق فى نطاق محطة محولات جزيرة الدهب
  • شكرًا على تعاونكم.. الكهرباء تصدر بيانًا جديدًا بشأن محطة محولات جزيرة الدهب
  • بعد فشل إصلاح المحطة.. الكشف عن موعد عودة الكهرباء بالجيزة رسمياً
  • في بيان رسمي.. الكهرباء تُعلن موعد الانتهاء من إنشاء تغذيات بديلة لمحافظة الجيزة
  • مصدر يكشف موعد عودة الكهرباء واستقرارها بالجيزة
  • من المتهم الحقيقي في انقطاع الكهرباء عن الجيزة 30 ساعة؟
  • المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تضع المحولة رقم 1 بالخدمة في محطة تحويل ابن النفيس بدمشق