"إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مما لا شك فيه أن للسينما سحرًا خاصًا والسرد القصصي يؤثر في نفوس وعقول البشر لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إثارة المشاعر والعاطفة ونقل الأفكار المعقدة بطريقة مقنعة وسهلة المنال، وهذا ما اتجهت إليه شركة النقل الذكي العالمية inDrive في عرض رؤيتها وفلسفتها التي تختلف عن ما تتبعه شركات النقل الذكي الأخرى في العالم مثل أوبر وغيرها.
الفيلم الوثائقي
إندرايف في رحلاتها التي بدأت منذ 2013 تبحث عن هدف سامي إنساني، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية ليس في مجال النقل الذكي فحسب بل في مختلف المجالات لأنها أول شركة نقل ذكي في العالم تتيح للمستخدم والسائق فرصة للاتفاق على سعر الرحلة بينهما وبشكل تفاوضي دون اللجوء الى خوارزميات المعقدة، وهو ما سعت اندرايف لإبرازه مؤخرا في فيلمها الوثائقي Inner Drive الذي كان بطله الرئيس التنفيذي والمؤسس الشركة أرسين تومسكي بجانب عدد من الموظفين الذين يمثلون أكثر من 2000 موظفًا حول العالم، وبالرغم من اختلاف الثقافات واللغات إلا أن جميعهم اجتمعوا على المشاركة في تحقيق هدفًا واحد وهو تغيير منظور النقل في العالم وإحداث تأثير إيجابي على مليار شخص بحلول 2030.
إندرايف في سوق الإعلانات
تتواجد إندرايف في سوق الاعلانات بشكل كبير سواء التليفزيونية أو الديجتال أو حتى في الشوارع، ولكنها أرادت أن تستخدم نهجا جديدا من التسويق يساعد في ترسيخ مبادئها بـ عقول مستخدمين ولذلك كانت السينما هي الوسيلة الأنسب لإيصال رسالتها خاصة أنها إنسانية ومليئة بالمشاعر والأحاسيس والقصص الملهمة التي لا يستطيع الإعلان التعبير عنها، عند مشاهدة الفيلم قد يجد البعض أن قصة نشأة أرسين تومسكي تشبه اندرايف إلى حد كبير، والملاحظ استخدام مصطلح كلمة Underdog والذي يرمز إلى الضعف وصعوبة القدرة على المنافسة في الفيلم وأيضًا في كتاب أرسين تومسكي بشكل كبير، في إشارة إلى أن اندرايف شركة بدأت في مرحلة Underdog حتى أصبحت شركة عالمية وUnicorn.
تتمثل رؤية إن درايف في إحداث تأثير ملموس على حياة الأشخاص في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال المبادرات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستخدمين والسائقين بدلًا من اتباع اتجاهات التسويق والحملات الإعلانية التي قد تكون متداولة لفترة معينة وتعتمد على الترند فقط دون ترك أي أثر تأثير في المجتمع او الأشخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أندرايف النقل الذكي الموظفين الشاشة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم شركة CATL الصينية أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم
قفزت أسهم CATL، أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم، بأكثر من 16% اليوم الثلاثاء في أول ظهور لها في بورصة هونج كونج، بعد أن جمعت حوالي 4.6 مليار دولار في أكبر طرح عام أولي في العالم هذا العام.
ارتفاع أسهم شركة CATL الصينية أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالميشير الاستقبال القوي للشركة الصينية، Contemporary Amperex Technology Co، في هونج كونج إلى استمرار إقبال المستثمرين الدوليين على شركات التصنيع الصينية الرائدة، على الرغم من التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.
باعت الشركة أكثر من 135 مليون سهم بأقصى سعر طرح لها، وهو 263 دولارًا هونغ كونغيًا (33.6 دولارًا أمريكيًا) للسهم، وارتفعت أسهمها بعد أن بدأت التداول عند 296 دولارًا هونغ كونغيًا (37.80 دولارًا أمريكيًا)، بارتفاع 12.5% عن سعر العرض. وأغلقت على ارتفاع بنسبة 16.4%.
كما تُدرج أسهم CATL في بورصة شنتشن، وهي مركز أعمال مجاور لهونغ كونغ. وقد انخفضت أسهمها في البداية، ثم ارتفعت بنسبة 1.2%. أظهرت وثائق إدراج شركة CATL، المُورّدة لشركات صناعة سيارات مثل تسلا، وفولكس فاجن، وبي إم دبليو، ومرسيدس-بنز، وفورد، وتويوتا، وهوندا، أن حصتها السوقية العالمية لبطاريات السيارات الكهربائية ستبلغ حوالي 38% بحلول عام 2024.
وواجهت الشركة ضغوطًا من الولايات المتحدة. ففي يناير، أدرجتها وزارة الدفاع الأمريكية في قائمة شركات تُزعم أن لها صلات بالجيش الصيني، وهو اتهام نفته CATL، ووصفت إدراجها بأنه «خطأ».
في أبريل، وجّه جون مولينار، رئيس اللجنة المختارة المعنية بالصين في مجلس النواب الأمريكي، رسالةً إلى الرئيسين التنفيذيين لشركتي جي بي مورغان تشيس وبنك أوف أمريكا لمطالبة البنكين الأمريكيين بالانسحاب من الطرح العام الأولي لشركة CATL، لكن البنكين أصرا على الاستمرار.
في الولايات المتحدة، تُرخّص شركة فورد موتور تكنولوجيا من CATL لتصنيع البطاريات، لكن الخطة تواجه معارضة من بعض المشرعين الجمهوريين، الذين أعربوا عن قلقهم من احتمال استفادة الشركة الصينية من أموال الضرائب الأمريكية.
الولايات المتحدة تدرج شركة CATL على قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصينيأدرجت الولايات المتحدة شركة CATL على قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني، واستُبعد المستثمرون الأمريكيون داخل الولايات المتحدة من طرح أسهم «اللائحة S» لا تتطلب هذه العروض التسجيل لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
ومع ذلك، يمتلك العديد من كبار المستثمرين المؤسسين الأمريكيين حسابات خارجية تسمح لهم بالمشاركة.
وصرحت الشركة بأنها تخطط لاستخدام معظم صافي عائدات طرحها العام الأولي لبناء مصنعها في المجر، بهدف تقريبه من مرافق التصنيع لعملائها الأوروبيين الرئيسيين.
كما حضر مسؤولون حكوميون، بمن فيهم وزير المالية في هونج كونج بول تشان، حفل قرع الجرس في الحي التجاري النابض بالحياة في المدينة، سنترال، يوم الثلاثاء. وصرح رئيس مجلس إدارة الشركة، روبن زينج، بأن شركته ملتزمة بأن تصبح شركة تكنولوجيا خالية من الكربون.
وقال «زينج»: إن الإدراج في هونج كونج يعني اندماجنا على نطاق أوسع في أسواق رأس المال العالمية، كما أنه نقطة انطلاق جديدة لنا لتعزيز الاقتصاد العالمي الخالي من الكربون».
ساعد زينج، الذي تلقى تدريبًا في الفيزياء، في تأسيس شركة Amperex Technology Ltd عام 1999، وكانت الشركة تعمل بشكل رئيسي في البحث والتطوير وتصنيع بطاريات الليثيوم الاستهلاكية، تم بيع الشركة إلى شركة TDK Corporation المدرجة في بورصة طوكيو في عام 2005، لكن زينج استمر في الإشراف على إدارة الشركة حتى عام 2017، وفقًا لوثائق إدراجها.
اقرأ أيضاًالسيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
خلال عامين فقط.. زيادة هائلة في أعداد السيارات الكهربائية في كينيا.. ما السبب؟
مصنع BMW في النمسا ينتج محركات السيارات الكهربائية بنهاية العام