دراسة تطوير ضوابط تعامل الداخليين على أسهم شركاتهم المقيدة بالبورصة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تصدر الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد خلال الأيام القليلة القادمة قرارا بتطوير ضوابط تعامل الداخليين بمن فيهم أعضاء مجلس الإدارة والمسئولين بالشركات والمالكين لنسبة 20% أو أكثر من رأس مال الشركات المقيدة بالبورصة والبالغ عددها أكثر من 245 شركة.
وتاتى هذه الخطوة تيسيرا على المتعاملين وتسهيل تنفيذ التعاملات استهدافا لتعزيز السيولة والتداول وكذا التأكد من التزام كافة الأطراف بفترات الحظر وذلك بشكل إلكترونى بدلا من الإجراءات المتبع حاليا والتى كشفت نتائجها عن طول فترات تنفيذها، فيما ستعمل البورصة جنبا إلى جنب للتأكد من التزام الداخليين بفترات الحظر المعلن عنها من قبل الشركة وذلك كإجراء استباقى.
وسعى الهيئة إلى تطوير ضوابط تعامل الداخليين نتيجة ظهور عدد من الصعوبات التى تواجه المساهمين الرئيسيين والداخليين بالشركات المقيدة عند تعاملهم على أسهم الشركة وفقاً للنظام المتبع حالياً والذى يلزم الداخليين بتقديم نموذج تعامل الداخليين للجهة المصدرة وذلك لضمان عدم إساءة استخدام تلك النماذج والإخطارات للتأثير على سعر الورقة المالية وكذلك للتخفيف على الداخليين وشركات السمسرة.
يأتى ذلك فى إطار استكمال استراتيجية الهيئة التى تهدف إلى تطوير واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية ومن ضمنها سوق رأس المال وحماية كافة المتعاملين فيها، بما يسهم فى تعزيز دور القطاع المالى غير المصرفى فى الاقتصاد الوطنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة تطوير بالبورصة
إقرأ أيضاً:
جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
أقدم متداولو وول ستريت على جني الأرباح الناجمة عن أكبر الرهانات الرابحة في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لتهبط مؤشرات الأسهم العالمية من مشارف مستويات قياسية. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل.
أدت توقعات مبيعات مخيبة للآمال من شركة "برودكوم" إلى هبوط سعر سهم صانعة الرقائق بنسبة 11%، ما ضغط على الشركات المنافسة، وزاد من قلق المستثمرين إزاء رهانات الذكاء الاصطناعي الذي تأجج في بادئ الأمر بفعل "أوراكل".
وبدأ تراجع سعر السهم البارز للذكاء الاصطناعي يوم الخميس عقب توقعات بارتفاع الإنفاق الرأسمالي وتمديد الإطار الزمني لتحقيق العائدات. وتعمّق الهبوط يوم الجمعة بعد تقرير أفاد بتأجيل بعض مشروعات مراكز البيانات التابعة لـ"أوراكل". كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة ببنية الطاقة التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي.
"أوراكل" ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح "OpenAI"
انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.9%، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1% بعد أن كان قد سجّل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة. كما تراجع كل من مؤشر "داو جونز الصناعي" ومؤشر "راسل 2000" من مستويات قياسية.
جني أرباح عند قمم تاريخية
قال لويس نافيليه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates)، إن عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، التي ضربت الأسهم بعد بلوغ المؤشرات قمم جديدة، لم تكن مفاجئة.
وأضاف: "فقاعة الذكاء الاصطناعي تنكمش لكنها لا تنفجر". وتابع: "تزايد المخاوف بشأن اتفاقيات (أوبن إيه آي) قد يجعل تحقيق مزيد من المكاسب أمراً صعباً".
ألقى هذا البيع بظلاله على التفاؤل الذي أشعله ثالث خفض متتالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. كما اضطر المستثمرون للتعامل مع رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بعد أن أبقوا توقعاتهم بإجراء خفض واحد فقط في 2026 دون تغيير.