حدائق ومتنزهات ومضامير «رفحاء» تجذب الأهالي في أوقات المساء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تشهد الحدائق والمتنزهات ومضامير المشاة بمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، في فترة المساء هذه الأيام إقبالاً كبيراً من الأهالي، لقضاء وقت الراحة فيها.
وتم تخصيص العديد من الممرات في الحدائق، ليستطيع الأشخاص التنزه وممارسة رياضة المشي، كما زودت الحدائق بألعاب منوعة تناسب جميع الأعمار، ومطاعم الفود ترك، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.
وهيأت بلدية رفحاء 39 حديقة وساحة بلدية، بمساحة إجمالية تزيد عن 1,227,000 متر مربع،و4 مضامير وأماكن للمشي لاستقبال الأهالي والزوار ورغبة منها في تحقيق أهدافها المتعلقة بتأمين مساحات ترفيهية للسكان، بما يتناسب مع احتياجاتهم وفئاتهم العمرية، وتوفير المتنفس الجميل للأسر والأفراد بما يحقق أهداف برنامج جودة الحياة وتحقيق مستهدفات برنامج أنسنة المدن ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية حدائق رفحاء
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE